رواية الم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والعشرون حتى الفصل الأربعون حصريه وجديده
قعدو علي الكنبة
حازم .. قوليلي صحيح انتي ليه عايشه في محافظة واهلك عايشين في محافظة تانية .
ريم .. انا مش عايشه لوحدي بالظبط يعني . اختي دينا كانت قاعدة معايا لأن جامعتها هنا في القاهرة بس هي بتسافر لماما في الإجازات
حازم .. مقولتليش بردو ليه مامتك عايشه بعيد
ريم اتنهدت وقالتلو .. عشان عايشه مع جوزها
ريم .. هي مكانتش عايزه كده . احنا اللي اصرينا عليها تتجوز
حازم .. وليه عملتو كده
ريم .. علشان منظلمهاش معانا .. ماما لما بابا اټوفي كانت لسه صغيره .
حازم .. احكيلي عنك ياريم
ريم .. عايز تعرف ايه
حازم .. كل حاجه عن حياتك واهلك .
ريم بدأت تحكي عن حياتها
حازم.. ربنا يرحمه
ريم بحزن .. بابا ده كان اغلي حاجة في حياتي
خدت نفس وقالت .. عشنا في القاهرة لحد مكان عندي عشر سنين وبعدها بابا جالو فرصة عمل كويسة في كندا .سافرنا وعشنا هناك فترة بعدها رجعنا واستقرينا في مصر كنت وقتها في ثانوي
في الوقت ده كان صاحب بابا هو اللي وقف جمبنا بعد ۏفاة بابا فضل مهتم بينا لحد ما جالنا في يوم وبيطلب يتجوز ماما
ماما وقتها رفضت بس احنا قدرنا نقنهعا توافق لأنه كان كويس . واتجوزتو
كانت عايزنا نعيش معاها بس انا كانت جامعتي هنا ودينا مدرستها هنا فا فضلنا احنا وهي سافرت
حازم .. بس مامتك مكانتش وفية لباباكي
ريم .. ليه علشان اتجوزت يعني
حازم هز راسه .. ايوا
ريم .. مش معني انها اتجوزت غيره يبقي كده مكانتش بتحبو .. انا عمري ما شفت واحدة بتحب جوزها زي ماما ما بتحب بابا . . ماما وبابا دول قصة حب عمري ما شفتها. انتا اصلا لو تعرف هما اتجوزو الزاي مش هتقول كدة
ريم .. دي ماما اتحدت أهلها عشان تتجوزه و.
بس ريم مرة واحدة افتكرت و قالت .. الكيكة انا نسيتها
وقامت بسرعة تشوفها
بعد ثواني ريم خرجت من المطبخ والدموع في عينيها
حازم اول ماشافها كدة اتخض عليها وقام قرب منها وقالها .. مالك . بټعيطي ليه
ريم بدموع .. الكيكه اتحرقت
ريم .. انت بتضحك
حازم .. انتي بجد بټعيطي عشان الكيكه اتحرقت
ريم هزت راسها
حازم حضنها وباس راسها وقالها .. فداكي . انا هجبلك واحدة غيرها بس متزعليش
ومسك تليفونه
ريم .. انت هتعمل ايه
حازم .. هتطلبلك واحدة من بره
ريم .. مش بحب بتاعت بره
حازم .. طيب تعملي واحدة غير اللي باظت
ريم .. لأ
حازم .. امال عايزه ايه
ريم بزعل .. عايزة انام
حازم .. طيب تعالي
......................................................................
في بيت كاميليا
كانت مامتها قاعدة بقلق وباباها كان باين عليه الڠضب لأن الساعة عدت 2بليل وكاميليا كانت لسه بره مرجعتش
دخل ياسر شافهم كدة
ياسر .. في ايه مالكم
وفاء مرات عمو .. كاميليا بره ومرجعتش لحد دلوقتي
ياسر .. الزاي يعني لسه بره . طيب كلمتوها علي التليفون
وفاء .. مش بترد . انا قلقانة عليها
مجدي عمه ..اتصرف و شوفلي بنت ال دي يا ياسر راحت فين
ياسر .. حاضر ياعمي متقلقش انا هاشوفها
ياسر خرج بره ولسه هيفتح العربية تليفونه رن
ياسر .. الو
... ايوا يا ياسر
ياسر بضيق .. عايزة ايه
سهي .. مفيش انتا واحشني
ياسر .. اقفلي ياسهي انا مش فايقلك
سهي ببرود .. طيب مش عايز تعرف بنت عمك فين
ياسر .. تقصدي ايه
سهي .. اقصد كاميليا حبيبت القلب قدامي اهي في البار اللي انا سهرانه في . عشان بس متبقاش تقول عليا اني زبا له ومش محترمه . مطلعتش انا لوحدي الست كاميليا خرباها هنا شرب ورقص
ياسر پغضب .. انتي بتقولي ايه يازبا له انتي
سهي .. بقولك الحقيقة ولو مش مصدقني هبعتلك صورتها دلوقتي حالا
وقفلت معاه وصورت كاميليا من غير ماتاخد بالها وبعتت لياسر الصورة
ياسر اول ماشافها اټجنن وركب عربيته وطلع بيها بسرعة علي المكان اللي هيا فيه
.............................................
عند حازم وريم
وهما علي السرير
ريم .. بقولك اي
حازم وهو بينام .. امم
ريم .. انت عندك كام سنه
حازم .. نامي دلوقتي وهقوللك بكرة
ريم .. يعني انتا مش هتعرف تقولي دلوقتي
حازم .. تديني كام
ريم .. 30
حازم اتعدل .. عندي 31
ريم .. انت شكلك صغير وسنك كمان . لحقت امتا تتجوز وتخلف . انت ابنك عندو كام سنه
حازم .. عندو اربع سنين
ريم .. انتا اتجوزت بدري اوي
حازم .. اه بعد ما اتخرجت علطول
ريم .. وطلقت مراتك ليه
حازم .. متفقناش
ريم .. بس هو ده السبب
حازم .. وهي دي مش كفاية
ريم .. بس انتو في بينكم طفل مفكرتوش فيه ليه
سكتت ثواني وقالت .. هو انتا كنت بتحبها
حازم هز راسه وقال .. ايوا
ريم بصتله پصدمة
كمل حازم وقال .. كنت بحبها
ريم .. ودلوقتي
حازم .. دلوقتي مش فاكرها اصلا
ريم .. معقول في حد يكون بيحب وينسي بسهوله كده
حازم .. انا. انا نسيتها
حازم حب يغير الموضوع وقالها .. مقولتليش انتي بقا عندك كام سنه
ريم .. 28
حازم شكلك بيقول 18
ريم .. مش للدرجادي
....................................................
عند ياسر
دخل المكان وهو بيتلفت علي كاميليا
سهي اول ماشافته قربت عليه بسرعة وقالتلو .. هناك اهي
وهي بتشاور علي كاميليا اللي قاعدة علي البار تشرب خمر ة
ياسر قرب منها وراح ساحبها پغضب
كاميليا .. ياسر وبعدين شدت ايدها منو وقالت .. اوعي كده ابعد عني . انت عايز ايه
ياسر .. امشي معايا بهدوء بدل مفرج عليكي المكان كلو
وسحبها من أيدها پغضب وطلع بيها بره
ياسر .. اركبي
كاميليا .. مش هركب
ياسر راح ضربها بالقلم
كاميليا حطت أيدها علي وشها .. انت بتضربني ياحيوان
ياسر راح ضربها قلم تاني .. انتي لسه شوفتي حاجة انا هكسر دماغك وهربيكي من اول وجديد ياوس
ياسر پغضب .. اركبيي
وزقها في العربيه
بعد وقت ياسر وصل علي البيت ونزل من العربيه ولف الناحية التانية وجاب كاميليا من شعرها ودخل بيها
اول مادخل كان عمو ومرات عمو قاعدين
ياسر حدفها علي الارض وطلع علي فوق من غير مايتكلم
وفاء مامتها قامت جريت عليها
مجدي .. كانت فين يا ياسر
ياسر وهو طالع على السلم .. اسألها
..................................................................
تاني يوم في الصباح
عند حازم وريم
كانو قاعدين يفطرو بهدوء لحد ما ريم قالت ..انت هتعرف اهلك امتا بجوازنا
حازم .. قريب
ريم .. امتا يعني
حازم وهو لينهي الموضوع .. قريب ياريم
ريم هزت راسها وبعدين قالت .. طيب ممكن اروح لشيرين النهارده
حازم .. ليه
ريم .. زهقانة
حازم .. ابقي روحي
حازم قام .. اهم حاجة ترجعي بدري تجهزي نفسك علي بليل .
ريم .. اجهز نفسي لأيه بالظبط
حازم .. هنروح الساحل نقضي كام يوم هناك
ريم .. بجد
حازم باس راسها وقالها .. اه
وخد مفاتيحه وتليفونه و خرج
..........................................
عند ياسين
راح الشركة عند عمه
شريف كان قاعد في مكتبه
السكرتيرة دخلت وقالتلو .. شريف بيه .ياسين بيه بره
شريف بهدوء .. خلي يدخل
ياسين دخل .. صباح الخير
شريف .. صباح النور . اتفضل
ياسين قعد
شريف ..خير ياياسين
ياسين