رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والاربعون حتى الفصل الخمسون حصريه وجديده
انا كمان بابا كل حاجه في حياتي . ومش هقدر ابعد عنو وأعيش بعيد . وافق ياعمر عشان خاطري
عمر .. مقدرش . مقدرش اعيش في بيت مراتي . مش هتجوز غير في بيتي
..............................................................
عند ريم وحازم
كانو سافرو فرنسا يقضو شهر العسل هناك
وصلو عند يخت كبير جدا وكان أقل ما يقال عنه تحفه فنيه كان في احدي القري السياحية بفرنسا
بصت علي البحر حواليها بسعادة وهي بتقول .. حلو جدااا
حازم قرب وحضنها من ظهرها وقال .. عجبك
ريم ... المكان تحفه . يجنن .. المنظر فظيع
بعدين لفت ليه وقالت .. بص بقا علشان نبقا متفقين . انتا هتلففني فرنسا كلها حته حتة
حازم مسك خصله من شعرها وهو بيشمها بستمتاع
ريم وهي فاهمه قصده قالت .. بطل سفالة . انا مش داخلة جوه النهاردة
حازم ابتسم عليها وبعدين قال .. طب تعالي ننام
ريم بصتله بشك
حازم ضحك وقالها .. هنام بس
وخدها ونزلو تحت
..........................................
عند شيرين وامجد
كان امجد دخل
وقف امجد علي باب الاوضة وهو بيصفر
قرب عليها وهو بيقول بانبهار .. ايه الجمال ده
شيرين .. ايه رأيك
امجد وهو بيبص عليها بإعجاب.. طول عمرك بطل . وديما بتعجبيني
وبدأ يحرك ايده عليها جس مها بحريه
شيرين اول ماحست بيه كده بعدت عنو وقالت .. مش وقته .
امجد .. امال امتا وقته . انا مشتاق بقالي شهرين
مسكت شيرين ايده وقالت .. تعالي بس شوف انا عملالك ايه النهاردة
وخرجوا بره في الريسيشن وراحت لحد السفرة اللي موجود عليها أصناف اكل كتير وقالت .. عملتلك كل الاكل اللي انت بتحبه
شيرين بصتله بحب وقالت .. كل حاجه انتا بتحبها عملتهالك النهارده بإيدي
امجد مسك ايديها وباسهم وقالها .. تسلم ايديكي اللي عملتلي كل ده
وقالها .. انتي اكتر حاجه انا بحبها في حياتي ياشيرين . ربنا يديمك ليا
..........................................
كانت ريم بتجهز علشان كانو خارجين يتعشو بره
وبعد وقت كانو خرجوا من المكان اللي هما فيه وراحو مطعم
كانو داخلين المطعم وفجأة بنت قابلتهم وهي بتقول بسعادة وهي مش مصدقه عنيها .. مش معقول انا مش مصدقه عيني . معقولة حازم . انا اكيد بحلم
لكن حازم علطول رجع خطوة لورا
وقال برسمية .. ازيك يا نادين . اخبارك ايه
نادين بإحراج . احم كويسة .. انت اخبارك ايه
حازم .. تمام
بصت لريم وقالت .. مش هتعرفني ولا ايه
حازم ضم ريم ليه اللي واقفه پصدمة وزهول من الموقف وباسها علي خدها وقال ببتسامة .. ريم . مراتي وحبيبتي
بصت نادين لريم بغيرة وابتسمت باصتناع وقالت .. اهلا بيكي
ريم ابتسمت ببرود .. اهلا
بصت نادين لحازم وقالت بمكر .. بس غريبة معقولة لحقت تحب بعد نرمين بالسرعة دي
وبصت لريم وهي بتكمل كلامها .. دا انتو كنتو بتعشقو بعض
رجعت بصت لحازم وقالت .. لحقت تنسي بسهولة كدة حبك ليها .
ريم كانت واقفة مولعه ڼار من جوها لكنها كانت بتتصنع البرود
مسك حازم كف ايد ريم ورفعه علي بوقه وباسه وهو بيبص لريم بحب وقال .. دي اول حب واخر حب في حياتي.. هي الحب اللي بجد
..........................................
عند تامر في شركته
خرجت السكرتيرة من مكتب تامر وقالت للبنت اللي قاعده مستنيه
اتفضلي .. تامر بيه منتظرك جوا
البنت قامت وهي ماسكه في أيدها السي ڤي بتاعها ودخلت بتوتر
... مساء الخير
تامر رفع وشه بص لقي قدامه حاجة كده شبيهة بالحوريات
كانت بنت محجبة و لابسه لبس فضفاض وباصه في الأرض بحياء
تامر .. اتفضلي
البنت قعدت وحطت السي ڤي علي المكتب
وقالت .. ده السي ڤي بتاعي
تامر فتحه وبص فيه
بعدين حطه علي المكتب وسألها شوية أسأله تقليدية
وبمجرد ما انهي اسألته ليها وشاف ردودها الدبلوماسية
وحس انها مناسبة للوظيفة قال .. تمام . انتي تقدري تستلمي شغلك من بكرة
البنت بفرحة بجد .. يعني انا كدة قبلت يافندم
تامر هز راسه وقال .. اه . هتبقي السكرتيرة بتعتي
البنت باستغراب .. الزاي . احم .وحضرتك اللي موجوده بره يعني
تامر .. دي كانت مؤقتا لحد ما الاقي سكرتيرة
وانا شايف أن السي ڤي بتاعك كويس ومؤهلك عالي
تامر .. اسمك ايه
البنت .. تقي
تامر هز راسه .. تمام يا تقي . اتفضلي دلوقتي ياسمين هتفهمك طبيعة الشغل وهتعرفك ماشي الزاي . وبكرة تيجي بدري تستلمي شغلك . اهم حاجة تحترمي المواعيد
تقي قامت وهي مش مصدقه وقالت .. تمام طبعا . عن اذنك حضرتك
تامر هز راسه
تقي خرجت وتامر رجع ضهره علي الكرسي وغمض عينه وهو بيفكر في هنا
تامر فتح عينه واتنهد بتعب بعدين مسك تليفونه وفتحه علي صورها وقعد يتفرج عليها وهو حزين عليها وندمان علي عملته اللي خلته يخسرها
خد نفس وبعدين حاول يتصل بيها ورن عليها كذا مرة لكن هنا مكانتش بترد
............................................................
عند هنا كانت قاعدة مع شهيرة بصت لاقت تامر بيتصل
هنا فصلت الفون
شهيرة .. مين عمال يكلمك ومش عاوزة تردي
هنا بلامباة .. هو
شهيرة .. هو مين . تامر
هنا هزت راسها
شهيرة بعصبية .. انا مش فاهمه عاوزة ايه بالظبط . يعملك ايه تاني اكتر من كدة
هنا .. ماما . بعد اذنك
شهيره .. تمام ياهنا اعملي اللي يريحك . بس متبقيش ټندمي في الاخر
هنا بثقة.. لأ متقلقيش مش هندم . انا عارفه بعمل ايه كويس
شهيرة هزت راسها بيأس منها وقالتلها .. صدقيني غرورك وكبريائك دول هيخسروكي كتير
...........................................................
عند تامر
ساب تامر الفون علي المكتب وهو حاسس پضياع
تامر .. ليه ياهنا ليه كل ده . انا مش عارف انساكي ومش قادر . بعدك صعب عليا اوي ياهنا . نفسي تسامحيني وترجعي
تامر بص لقي بوسي بتتصل
بص للفون شويه بشرود وبعدين قفله
.........................
عند ريم وحازم
وهما قاعدين بياكلو في المطعم بعد ما نادين مشيت
كانت ريم قاعده وباين عليها الڠضب
حازم .. مش بتاكلي ليه
ريم بهدوء مصتنع .. مين دي
رد عليها حازم بغباء مصطنع وقال وهو بيبص حواليه ..
فين دي
ريم بعصبية مقدرتش تداريها اكتر من كده .. متستهبلش
مين دي اللي قابلتك دلوقتي
وكملت بسخرية وقالت .. وكانت عاوزة تحضنك
حازم اتجاهل كلامها لكن قال . ما إيه. ماستهبلش . تمام
ماشي يا ريم اغلطي كلو بحسابه
ريم بنفاذ صبر .. ردد عليا ياحازم . ميين دي
رد حازم ببساطه وقال .. دي واحدة
ريم بغيظ .. تصدق كنت فكراها واحد . منا عارفه انها زفت واحده مين يعني هي وتعرفها منين . وتبقالك ايه علشان لما تشوفك تبقي عاوزة تحضنك
حازم بمكر .. ايه ده دا احنا طلعنا بنغير اهو
ريم بتوتر قالت .. لأ طبعا مش بغير
سكتت ثواني وبعدين قالت .. متغيرش الموضوع . مين دي .. كانت صحبتك مش كدة
حازم بكدب .. دي كانت