رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والاربعون حتى الفصل الخمسون حصريه وجديده
صاحبه أمجد
ريم .. لا يشيخ . وهي صاحبة امجد لما تشوفك هتبقا عاوزة تحضنك انت ليه
حازم وهو بياكل .. مش عارف . بس انتي غلطانه كنتي المفروض تسأليها هي . انا مش عارف اساسا هي ليه عملت كده
ريم نفخت بغيظ من بروده وقالت .. يعني بردو مش هتقول
حازم .. هقول ايه مفيش حاجه اقولها اصلا ..
خد نفس وقال ..وعلشان اريحك و تبقي عارفة .
انا مكنتش بصاحب
ريم بصتله بسخرية وقالت .. واضح
حازم .. انتي مش مصدقه . انا فعلا مكنتش بتاع صحوبية . مش ذنبي انا بقا أن واحدة تيجي تعمل كده
ريم .. تمام مصدقاك انك مكنتش بتصاحب ..
وسكتت قبل ما تكمل وهي بتفتكر نفسها هو اتجوزها الزاي وليه وافتكرت لما كاميليا راحتلها والكلام اللي قالتهولها عنه وانو بتاع مزاجو بس
فهم حازم اللي كانت هتقوله واللي بتفكر فيه
اتنهد وخد نفس عميق قبل مايقولها .. بس كل حاجه اتغيرت من يوم ماشوفتك صدقيني
حازم .. استهدي بالله و كلي ياريم . وسيبك من الماضي متفكريش فيه
............................................................
في دبي
عند أميرة ووائل
أميرة ووائل الفترة اللي فاتت دي كانو قربو من بعض جدا وحبو بعض كمان
كان وائل واقف قصاد الشباك وهو حاطط ايديه في جيوبه ومغمض عينه وسرحان
أميرة قربت عليه وهي بتقول .. سرحان في ايه
وائل لف ليها وابتسم وقال .. فيكي
أميرة ابتسمت بكسوف
وائل .. اتكلمتي مع أهلك
أميرة هزت راسها .. اه .. وافقو تتقدم وتطلبني منهم
وائل بفرحة .. بجد
أميرة .. ايوا
وائل .. بحبك
أميرة بصتله بحب وقالت .. وانا كمان بحبك
ابتسم وائل بسعادة ومسك ايدها وباسها وحاوط كتفها
وفضلو واقفين يبصو قدامهم علي الخارج من الشباك بشرود
أميرة شردت وهي بتتفكر فارس راحت ابتسمت بسخرية علي نفسها . وعلي حبها ليه اللي كانت مهووسه بيه
لكن دلوقتي مبقتش حتي بتفتكره
وكإن الحب ده اتبخر أو مكانش موجود في يوم من الايام اصلا
خدت نفس عميق وبعدين بصت علي وائل بحب
وهي شايفة فعلا أن هو ده الحب الحقيقي اللي بجد في حياتها
......................................................
مساءا عند حازم وريم
كانو قاعدين علي الرمل قدام البحر تحت ضوءالقمر
كانو في مكان هادي وجميل زي جزيرة كده كانو يعتبر لوحدهم
حازم خد نفس عميق وقال .. اهي القاعدة دي بقا وانتي حضني وبين ايديا انا حاسس اني بكده مالك الدنيا كلها باللي فيها
ريم .. بتحبني
حازم رفع وشها من حضنه وبصلها من غير ما يتكلم
ريم هي كمان كانت بتبصله وهي مستنيه الاجابه
اتنهد حازم وقالها .. بعد كل ده وبتسألي ..
خد نفس وقال وهو بيبص علي البحر.. انا عمري ماكنت اتخيل اني في حياتي هحب واحدة كده .. رجع بصلها وقال ..انتي قلبتي حالي من وقت ماشوفتك
ريم .. يعني بتحبني فعلا بجد . يعني مابقتش بالنسبالك متعة زي ماكنت بتقولي دايما
حازم .. انتي فعلا بالنسبالي متعه
ريم بصتله پصدمة ولسه هتتكلم
بس حازم قالها .. بس بعشقك ياريم . ما أنا بحبك وبعشقك علشان كده انتي بالنسبالي احسن متعة . انتي بقيتي كل حياتي . من يوم ماشوفتك وانتي ډخلتي قلبي
قالت ريم بهيام وهي بتسمعه .. وايه تاني
حازم بصلها وابتسم .. انتي عايزة ايه بالظبط
ريم بصتله وقالت .. امم . قولي كلام حلو تاني
حازم .. بس انا مش بعرف اقول كلام حلو
بصلها بخبث وقال .. لكن بعرف اعمل حاجات حلوه . اي رأيك نجرب
ريم بعد ما فهمت واستوعبت قصده قالت بتحذير .. حااازم .. بطل بقاا
حازم .. تعالي بس نجرب مش هتخسري حاجة صدقيني
وقبل ماتتكلم كان حازم قربها اكتر وهو بيزيح شعرها
ريم بضعف .. بتعمل ايه
حازم .. بحبك
فضلو علي الوضع ده لدقايق وهما في عالم تاني
الم البداية
الفصل السابع الاربعون
فتحت ريم عينيها بكسل بصت لاقت نفسها نايمه حازم وعلي الارض مكان مكانو قاعدين علي الرمله قدام البحر
ابتسمت ريم وهي مش مستوعبه اللي حصل ده . والزاي نامو مكانهم كده من غير مايحسو
بصت علي حازم اللي نايم بعمق ومسكت خصله من شعرها وبدأت تحركها علي وشه
لحد ماحازم فتح عينه وتلقاءي اول ماشافها ابتسم
ريم .. صباح الخير
حازم وهو حاسس بتعب .. صباح النور
وبعدين قام اتعدل وهو بيبص حواليه ومستغرب
ريم فضلت تضحك
حازم وهو مش مصدق .. هو احنا
ريم بضحك .. اه . نمنا مكانا من امبارح
حازم قام بتعب من نومة الارض وهو بيقول .. اعمل فيكي ايه بس
ريم .. وانا عملت ايه
حازم .. شقلبتي حالي وكياني . هتعملي فيا ايه اكتر من انك نيمتيني كده من غير مااحس
بعدين اتنهد وقالها .. تعالي
وميل شالها
همست ريم بدلع .. حاززم
حازم .. امم
وبعدين ميل باسها
ريم .. نزلني . انت شكلك تعبان
حازم .. مټخافيش عليا
وفضل شايلها لحد ماراح بيها المكان اللي قاعدين فيه
..........................................................
عند ياسين
ياسين خارج من الفيلا بص لقي إنچي هي كمان خارجة
ياسين قرب عليها وهو بيقول .. علي فين يامزة
إنچي .. خارجة اقابل صحابي
ياسين اتحرك ناحية عربيته وهو بيقول .. طيب تعالي اوصلك
إنچي .. مش عاوزة اعطلك . السواق مستنيني هخليه يوصلني
ياسين .. اركبي ياإنچي
انچي .. بس..
ياسين .. سمعتي . اركبي يلاا
انچي ركبت من غير ماتتكلم
بعد وقت قليل ياسين وقف بالعربية قدام المكان اللي قالتله هتقابل صحابها فيه
ياسين .. حمدالله على السلامه
انچي ابتسمت وقالتلو .. شكرا
ولسه بتفتح باب العربية علشان تنزل
ياسين مسك إيدها
انچي بصتله
ياسين .. متبقيش تتأخري . روحي بدري . ماشي
انجي هزت راسها .. حاضر
انجي اتكسفت وراحت نزلت علطول
ياسين ابتسم عليها وشغل العربية وطلع بيها
..........................................................
تاني يوم
عند ندي كانت نايمة
ندي كانت بتتحرك في السرير وهي بتحلم
كانت بتحلم بوالدتها
وكانت في مكان جميل جدا
جريت ندي عليها وهي بتقول بلهفة .. ماما
لكن مامتها بعدت عنها وهي بتبصلها بلوم وعتاب وباين عليها الزعل
ندي بحزن .. بتبعدي عني ليه ياماما انتي زعلانه مني . انا عملت ايه
مامتها بصتلها من فوق لتحت وهي باين عليها الحزن
وقالت .. مش انتي بنتي اللي ربتها مش انتي ندي ..
ندي بحزن .. بتقولي ايه ياماما
مامتها .. انتي مش بنتي انا معرفكيش . انا بنتي سيبتها بتصلي وكانت بتختار هدومها بأناقه وحشمة
.. فاكرة لما قولتلك جسمك ده امانة عندك ربنا هيحاسبك عليه . لكن انتي عملتي ايه