الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

ايه اللي حصل لولادي
مراد ... يارا بالذات خلي بالك منها وفتحي عينك عليها . دي لسه صغيرة وسهل تقع في الغلط .. اهتمي بيها شويه ياشهيرة . اهتمي شويه عن كده
ردت عليه شهيرة بعصبية... ماانا بخلي بالي منها اعمل ايه تاني . ولا انت هتفضل طول الوقت تحسسني اني انا اللي قصرت في تربيتهم واني ام مهملة ومهتمتش بولادي ولا ربيتهم تربية صح 
بصتله بعتاب وقالت . كفاية الكلام اللي قولتهولي قدام ولادك . انا متكلمتش وقتها وسكت وسيبتك تقول اللي نفسك فيه وتحملني انا ذنبهم . بس لأ يامراد زي ماانا قصرت انت كمان قصرت . انت اهتميت بشغلك وبس كنت فاكر أن لما تجبلهم كل اللي بيطلبوه وتعملهم اللي عاوزينو تبقي كده بتعمل اللي عليك . عيالنا كانو محتاجين حنية اب واهتمامه بيهم وبمشاكلهم مش فلوس وبس. بس انت ماعملتش كده قضيت وقتك كلو في شغلك وشركاتك مكانش عندك وقت لولادك تحتويهم 
هز مراد راسه ... عندك حق احنا الاتنين قصرنا معاهم ودي النتيجة
بصلها وقال .. بس انا مش عاوزك تزعلي مني انا فعلا ذودتها وحملت عليكي مكانش ينفع اكلمك كدة قدامهم . بس انا وقتها كنت متضايق علشان هنا وطلاقها . حقك عليا
شهيرة بهدوء ... حصل خير
مراد باسها علي راسها وقالها ... متزعليش ياشهيرة انا مقدرش علي زعلك 
ابتسمت شهيرة بهدوء ... مش زعلانه منك . انا بس زعلانة علشانهم
اتنهد مراد وقالها ... بإذن الله كل حاجه هتتغير ومشاكلهم هتتحل 
شهيرة ... يارب
..........................................
تاني يوم صباحا
في اوضة يارا كانت بتلبس ورايحة الجامعة 
قبل ما تنزل حاولت تكلم يوسف بس مكانش بيرد 
شردت يارا وهي بتقول في نفسها بقلق .. من امبارح مش بيرد. ربنا يستر
اتنهدت وخدت شنطتها ونزلت راحت الجامعة 
......................
عند كاميليا 
كاميليا بعصبية ... ياماما بقولك مش هقابله 
مامتها ... ابوكي مصمم وانتي عارفه ابوكي ياكاميليا
كاميليا ... بس انا مش هتجوز انا حرة 
مامتها ... لأ مش حرة وبعدين هتفضلي كده رافضة الجواز لحد امتا 
كاميليا بدموع و بدون ماتحس قالت .. ياماما انتي مش فاهمه حاجه . انا اصلا مينفعش اتجوز .انا..
وادركت هي كانت هتقول ايه سكتت بسرعة
مامتها بشك .. في ايه ياكاميليا يعني ايه ماينفعش تتجوزي . في ايه انتي مخبية عني ايه . اتكلمي ياكاميليا
كاميليا بتوتر .. م مفيش حاجة ياماما
في اللحظة دي باباها دخل 
كاميليا .. ب بابا
مجدي لمامتها... سيبينا شويه
مجدي ... جهزي نفسك علي بليل 
كاميليا ... يا بابا بس أنا..
قاطعها باباها بحزم ... هتتجوزيه ياكاميليا بمزاجك اوغصب عنك .. وبعدين انتي مستنيه مين يعني .حازم .. انتي عارفه انو مش ليكي وشاف حياته .. ياسر وانتي اللي سيبتيه واتنكتي عليه وهو كمان خلاص شاف حياته 
كمل وقالها بنبرة قاطعة ... العريس اللي متقدم ده انا وافقت عليه خلاص وانتي هتوافقي ورجلك فوق رقبتك . 
كاميليا بضيق ... اشمعنا هو يعني 
باباها ... لأنو كويس وابن ناس . انتي مش عارفه دا ابن مين ومن عيلة مين . انا مش هلاقي احسن منو 
كاميليا ... يابابا اسمعني بس
باباها بصرامة .. كلامي خلص واجهزي علشان هتقابليه بليل
وسابها وخرج
وهي قعدت علي السرير وفضلت ټعيط وهي مش عارفه تعمل ايه ولا تتصرف ازاي هي المفروض متجوزة طب هتتجوز الزاي وهتقول ايه لأهلها . ولو حسام عرف هيعمل معاها ايه
دب الړعب في قلبها مرة واحدة لما افتكرت اللي ممكن يعملو فيها حسام وفضلت ټعيط وهي خاېفه ومړعوپة منو لو عرف 
.....................
عند يارا دخلت الجامعه 
وهي ماشيه قابلها جاسر زميلها وقفها وهو بيقولها ... صباح الخير 
مرديتش يارا عليه ولسه هتمشي 
بس جاسر قال بخبث .. كان في حاجة عاوز اوريهالك يمكن تعجبك 
وفتح تليفونه وهو بيوريها صورة وكانت صورة يوسف وهو معاه بنت كانت قاعدة جمبه ومتصورين في البلد اللي هو فيها 
جاسر بخبث ... ايه رأيك 
كانت يارا بتبص علي الصورة پصدمة وهي مش قادرة تستوعب . يوسف يعمل كده 
جاسر بعد ماقفل التليفون قال .. حبيب القلب لحق يسافر ويصاحب 
بصتله يارا پغضب لما حست بالسخرية في كلامه 
وراحت تمشي 
مسك هو أيدها وقالها ... انا بحبك . صدقيني انا اللي بحبك مش هو
شدت يارا أيدها منو بقرف ومشيت 
بص هو علي اثرها وقال بإصرار .. هتبقي ليا
..............................
في الفيلا نزلت هنا من علي السلم وهي لابسه بعد مااتكلمت مع تامر ووافقت ترجع في وجود بوسي
شهيرة قابلتها ... هنا 
هنا ... نعم ياماما 
قربت شهيرة منها ووقفت قدامها وقالتلها ... انتي متأكدة ياحبيبتي انك هتقدري 
ردت هنا عليها بهدوء .. ايوا ياماما
شهيرة .. متأكدة ياهنا راجعي نفسك ياحبيبتي
هنا بدموع متجمعة في عينيها ... انا بحبو ياماما 
دموعها نزلت وقالت .. ومش هقدر اكمل حياتي من غيرو . تامر كل حياتي معرفتش راجل غيرو ومش عاوزة اعرف غيره
مسحت دموعها وكملت ... انا متأكدة انو لسه بيحبني . وبالنسبة لمراتو انا عارفه انو اتجوزها علشان يغيظني.. وهو مخليها معاه شفقة بس مش اكتر لأنو عمره ماحبها . 
.............................
عند كاميليا كانت رايحة جاية في الاوضه وهي مش عارفه هتتصرف ازاي 
شجعت نفسها ومسكت تليفونها واتصلت علي حسام بتردد 
حطت كاميليا التليفون علي ودنها لما حسام رد عليها 
كاميليا بتوتر وخوف ... ک كنت ع عاوزة اقولك علي حاجة 
حسام .. حاجة ايه 
كاميليا بلعت ريقها وقالت بصعوبة ... انا في واحد متقدملي وبابا موافق عليه وومش عارفه اعمل ايه 
حسام پغضب ... نعم ياروح امك . انتي بتستهبلي يابت . كمل بسخرية ... ماانتي متجوزة ياروح امك
كاميليا بعياط ... طب اعمل ايه . بابا مصمم
حسام ... اتصرفي 
وبعدين قفل التليفون في وشها
...............................................
عند تامر وهنا كانو خارجين من عند المأذون بعد ماكتبو كتابهم من جديد 
اتجهوا الاتنين للعربية كانت هنا ساكته والحزن باين علي وشها 
تامر لاحظ كده سألها ... مالك ياهنا
بس هنا كانت ساكته وهي باصه قدامها 
لف تامر وشها ليه ... مالك 
بصتله وهي عينيها كلها حزن 
حس تامر بحزنها مسك وشها بأديه الاتنين 
وقالها بصدق ... انا بحبك . عمري مابطلت احبك ياهنا. بالعكس انتي حبك بيزيد جوايا . انتي عشقي من يوم ماتولدتي 
هنا دموعها نزلت وهي عاوزة تقوله طب ليه . ليه اتجوزت غيري . ليه مصمم أن واحده تانيه تشاركنا حياتنا 
لكنها حبست كل الكلام ده في داخلها وسكتت متكلمتش 
مد تامر ايده مسحلها دموعها وقال ... مش عاوز اشوف دموعك تاني . مسك أيدها وقالها .. احنا هنبدأ حياه جديده مع بعض . عاوزين ننسي الماضي 
هنا اول ماقال كده بصتله بصه فهمها هو 
وهي في نفسها بتقول .. الزاي عاوزني انسي الماضي . الزاي هنساه وهو موجود معانا 
اتنهد تامر وقالها بعد مافهم اللي عاوزة تقوله .... متقلقيش ياهنا انتي مكانتك محفوظه 
قرب منها وخدها في حضنه ومسك ايديها وباسها وقالها .. بحبك . بحبك ياهنا . انتي عشقي طول عمرك
...................................................
مساءا 
عند يارا كانت مع صحابها كانو متجمعين ولاد وبنات 
يارا كانت قاعدة لوحدها سرحانه بتفكر في يوسف اللي افتكرته نسيها واول ماسافر اتصاحب علي واحدة 
قاطع سرحانها كنزي اللي جات قعدت جنبها وهي بتقول .. سرحانه
12  13  14 

انت في الصفحة 13 من 15 صفحات