رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده
في ايه . شكلك زعلانه . ايه اللي مزعلك يامزة
يارا بصتلها وقالت .. مفيش
كنزي ... متأكدة
لسه يارا هترد
بس لفت نظرها كيس صغير في ايد كنزي في كوكا..يين وهي بتفضيه علي طبق خدتو من علي الترابيزة قدامها
ووطت وبدأت تش م فيه
كنزي رفعت وشها وهي بتمسح مناخيرها
وقالت ل يارا وهي بتديها الطبق ... جربي . صدقيني هتخلي دماغك في حته تانيه خالص
كنزي هزت راسها .. هتعجبك
بصت يارا علي المخد..رات بتردد
بلعت ريقها وبعدين بدأت هي كمان تجرب
................................................
عند كاميليا
كان الشخص اللي متقدملها وصل وكاميليا كانت قاعدة في أوضتها لسه بټعيط وخاېفه
كاميليا بدموع ... بردو ياماما
مامتها قربت وباستها وقالت ... ياحبيبتي احنا عاوزين مصلحتك وبعدين الشاب كويس جدا ومن عيله . انا متأكدة لما تشوفيه هتغيري رأيك . يلا ياحبيبتي
.....
وبعد دقايق نزلت كاميليا ودخلت تقابل العريس وهي باصه في الارض
وخرج
كاميليا رفعت وشها پصدمة على صوته وهو بيقولها بسخرية .. تعالي اقعدي ياعروسه ولا مكسوفة
كاميليا پصدمة ... انت
حسام ...
.............................................
عند تامر وهنا وصلو الفيلا
دخل تامر وهو شايل لين اللي بتنام ومعاه هنا
وقربت من هنا وباستها وقالتلها ... نورتي بيتك ياحبيبتي
هنا بهدوء ... مرسي ياطنط
ليلي ... هات لين ياتامر
نزل تامر لين وباسها ولين راحت لليلي اللي خدتها في حضنها
ليلي ... انتي عاوزة تنامي ياقلبي
لين هزت راسها بنوم
ليلي طبطبت عليها بعد ما رفعتها وشالتها علي رجلها ... نامي ياحبيبتي
شريف ... مساء الخير
كلهم مساء الخير
.. نورتي البيت ياحبيبتي
هنا ... بنورك ياعمي
وباست علي ايده
بعدين شريف بص لتامر وقالو ... تعالي ياتامر عايزك
ودخل اوضة المكتب
وتامر دخل وراه
هنا ... هاتي لين ياطنط اطلعها
ل فريدة احمد
..
بعد نص ساعة طلع تامر اوضته فتح الباب ودخل
بص لقي هنا طالعة من الحمام ولابسه قميص نوم قصير
وعامله ميكب وكان شكلها مغري جدا
قرب تامر منها وهو بيقول بأعجاب ... ايه الجمال ده
ومد ايده يرجع شعرها لورا وبص في عينيها وقالها بعشق
.. وحشتيني اوي
هنا ... انت كمان . وحشتني
ميل تامر وبدأ يبوسها بشتياق ورغبة
رفعت هنا ايديها حاوطت رقبته وغمضت عينيها بستمتاع وهي بتقربو ليها اكتر
..........................
تاني يوم في اوضة يارا
كانت قاعدة بټعيط لحد ماتليفونها رن وكان يوسف
مسكت يارا التليفون وپغضب كنسلت في وشه
في اللحظة دي الباب خبط
مسحت يارا دموعها وقالت .. ادخل
دخل مراد
يارا .. بابا
مراد ... حبيبة بابا عامله ايه
يارا بهدوء ... كويسة
قرب مراد وقعد علي السرير جنبها وفتح ايده ليها وخدها في حضنه وقالها ... بس انتي شكلك مش كويسه ايه اللي مزعلك
يارا ... مفيش يابابا . انا كويسة
مراد بحنيه .. انا بابا ياحبيبتي متخبيش عليا قوليلي مين اللي مزعلك وهتشوفي هعملك فيه ايه . بعدين قالها بهزار ... معقول تكوني زعلانه علشان الواد يوسف المعفن دا
ابتسمت يارا بهدوء
باسها باباها علي راسها وقالها ... لو عاوزة تتكلمي ياحبيبتي انا موجود . اتنهد وقالها .. انا عارف اني مقصر معاكي
يارا بحزن ... كان نفسي حضرتك تبقي قريب مني زي عمو شريف ماهو قريب من انجي
مراد بندم وهو حاسس بالتقصير .... حقك عليا ياحبيبتي انا من هنشغل عنك تاني
وضمھا لحضنه جامد
.....................................
بعد اسبوعين
عند كاميليا كانت اتجوزت حسام
كانت كاميليا نايمة على السرير بتبص قدامها بشرود
طلع حسام من الحمام وهو بيقول صباحيه مباركة ياعروسة
قامت كامليا اتعدلت وبصتله وقالت ... ه هو انا الزاي كنت لسه بنت .. كملت وهي بتقول باستفهام .. امال ايه اللي حصل يوم.. ماكنت.. انا مش فاهمه حاجه .
حسام ... انا ملمستكيش
كاميليا وهي مش فاهمه حاجه ... امال ليه عملت كده . والفيديو اللي بتقول عليه والصور. .
حسام وهو بيولع سېجاره ... مفيش ولا صور ولا فيديوهات
قامت كاميليا وهي مش مصدقه وقربت منو .. بجد . انت بتتكلم بجد
حسام ... وانا هكدب عليكي ليه خاېف منك مثلا . بعدين انا ماليش في الحړام
كاميليا ... طب ليه . ليه عملت معايا كده
حسام بعد ماخد نفس من السېجارة اللي في ايده ونفخه ... كنت عاوز اجيبك تحت رجلي . وجبتك .
بصلها وكمل .. وهتفضلي تحت رجلي
كاميليا بدموع ... ليه عملتلك ايه . انت ليه بتعمل معايا كده . حرام عليك . انا عملتلك ايه
حسام ببرود ... انا كدة وده مزاجي . وانتي هتبقي مزاجي لحد مازهق منك . واي غلطه هتبقي بحساب وانتي عارفه
.........................
عند تامر فتح باب الشقة اللي متجوز فيها بوسي ودخل بهدوء كانت بوسي قاعدة قدام التلفزيون اول ماشافته قامت حضنته بحب تامر هو كمان ضمھا ليه وباسها علي راسها
بوسي ... هتتغدي معايا
تامر ببتسامة ... انا جاي علشان اتغدي معاكي
ابتسمت بوسي بفرحة وقالت ... ثواني والاكل هيكون جاهز . انا اساسا عامله الاكل هغرف بس . ثواني
ودخلت المطبخ
بعد وقت قليل خرجت بوسي من المطبخ بعد ماجهزت الاكل
وخرجته علي السفرة كان تامر دخل الاوضة
دخلت بوسي تشوفه لاقيتو واقف وفي ايده تحاليل واشاعات بتاعتها كان واقف مصډوم وهو مش قادر يستوعب اللي بيقرأه
بوسي حطت أيدها عليه
بصلها تامر ... من امتا يابوسي
بوسي ... من فترة
تامر ... ليه مقولتليش
بوسي بدموع متجمعة في عينيها ... مكنتش حابه اشغلك بتعبي
تامر بحزن عليها ... بتقولي ايه يابوسي . الزاي تبقي تعبانه كده وتخبي عليا
بوسي دموعها نزلت وهي في حضنه وقالت .. عارف ياتامر نفسي في ايه
رفع تامر وشها من حضنه وبصلها
كملت وقالت وهي دموعها علي وشها ... نفسي افضل في حضنك لحد ما امو ت
هي قالت كده وتامر حس بۏجع في قلبه
ضمھا ليه اكتر وقالها ... عمري ماهسيبك يابوسي . عمري
وباسها علي راسها
نزلت دمعه من عينه عليها مسحها وقالها وهو لسه حاضنها .. بس مټخافيش انتي هتخفي وهتبقي زي الفل هعرضك علي اكبر دكاترة في مصر ولو حكمت اسفرك اعالجك بره هسفرك .
.. هتخفي يابوسي هتخفي بإذن الله
وحضنها جامد
غمضت بوسي عينيها پألم
وهي بتقول بخفوت .. كان نفسي اعيش معاك
.......................
في شرم الشيخ
كانت ريم واقفة قدام البحر واقفة حافية وبرجلها بترسم دواير علي الرملة وهي سرحانه
فجأة قطع شرودها صوته من وراها وهو بيقولها ... وحشتيني
غمضت ريم عينيها وفتحتها وهي بتستوعب أن ده حقيقة مش حلم
ريم في نفسها بفرحة .. ايوه هو . هو دا صوته . صوت حازم
لما اتأكدت من وجوده خصوصا لما حط ايده عليها ...
لفت ليه بلهفة بس في ثواني اتمالكت نفسها وقدرت تخفي اللهفة اللي في عينيها بمهارة وظهرت مكانها البرود علي ملامحها وبصتله ببرود عكس اللهفة اللي جواها واشتياقها ليه
حازم .. مش كفاية بقا
ريم