رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده
ريم قاعده لوحدها في مكتب الظابط اللي ماسك قضية أميرة
العسكري دخل ومعاه أميرة
ريم وهي قاعدة وأميرة قصادها .. ازيك يا صحبتي
أميرة .. انتي اللي عملتي فيا كدة
الم البداية
الفصل الثاني الخمسون
أميرة .. انتي اللي عملتي فيا كدة
ريم .. انتي شايفة ايه ..فاكرة لما كنت أنا هنا بسببك دلوقتي بقيتي انتي هنا بسببي
ريم بجمود .. حقي وبرجعو . ولا نسيتي اللي عملتيه فيا...
شوفتي مني ايه وحش يخليكي تعملي معايا اللي عملتيه . اذيتك في ايه ..طول عمري كنت بعتبرك اختي . وفي الاخر تغدري بيا وتلبسيني قضيه وتفضحيني . انا عمري ماكنت اتخيل انك بالغل والحقد ده . وعشان ايه . علشان واحد زبا لة زيك ميستاهلش .
أميرة بتوتر .. ا انتي بتتكلمي عن ايه
ريم بسخرية .. انتي عارفه بتكلم عن ايه كويس .
قامت من علي الكرسي وقالتلها .. اتمنالك إقامة سعيدة هنا
وقبل ما تمشي
انا اسفة . هزت راسها وقالت .. عارفه اني اذيتك . انا اسفة
ريم .. بجد . اسفه . دلوقتي بقيتي اسفة .
قربت وقالتلها.. وليه مكنتيش اسفة يوم ماأذيتيني ولبستيني تهمة بفضي حة . ليه مكنتيش اسفة لما دمرتيني وډمرتي حياتي . ليه مكنتيش اسفة طول الشهور اللي فاتت دي . ولا بتتأسفي دلوقتي علشان انجدك من اللي انتي فيه ...طول عمرك رخيصة ياأميرة . وتستاهلي اللي انتي فيه ده واكتر
كده سمعتي هتنتهي .
ريم بجمود .. وانتي ليه مفكرتيش في سمعتي لما عملتي عملتك
أميرة مسحت دموعها ..عارفه اني غلطت بس ابوس ايدك خرجيني ياريم . انا اسفة .متسبنيش كده
ريم .. دا مكانك اللي تستحقي تكوني فيه
وسابتها وقبل ما تفتح الباب وتخرج رجعت تاني قالتلها.. بس تصدقي برغم كل اللي عملتيه معايا عاوزة اشكرك . لأني بسببك اتعرفنا انا وحازم علي بعض وزي ما انتي شايفه عايشة اسعد ايام حياتي
أميرة پجنون واڼهيار .. ياريم متسبيش ياريم . يارييم
وفضلت ټعيط باڼهيار
....................................................
وقف حازم بعربيته قدام الفيلا ومعاه ريم ونزلو من العربيه ودخلو
جوا شهيرة وهنا قاعدين مع بعض
شهيره ببتسامة .. حمد الله على السلامه
وقعد
شهيره .. الحمدلله ياحبيبي
ريم هي كمان قربت وباستها من خدها
وقبل ماتقعد
حازم .. فنجان قهوه بسرعة ياريم
ريم .. حاضر
ولسه ماتتحرك
شهيرة .. استني ياريم خليكي . هنادي حد من الشغالين يعملو
حازم .. لأ ريم اللي هتعمل
شهيرة باستغراب .. اشمعنا يعني . ولا انت عاوز تتعبها وخلاص
ريم .. لا مفيش تعب ياخالتو دا فنجان قهوه عادي يعني
حازم .. مسك ايد ريم وباسها وقال .. انا بحب القهوة من ايديها
شهيرة بصت لريم وقالتلها .. بتعمليلو ايه في القهوة ياريم علشان يحبها من اديكي
ريم بضحك .. بحط فيها صباعي
واتجهت للمطبخ تعملها
شهيرة ضحكت وحازم ابتسم عليها
هنا كانت قاعدة متابعة الحوار وهي شايفة اهتمام ريم بحازم
وقد ايه مبسوطين مع بعض
حازم بص ل هنا اللي قاعدة باين عليها الحزن .. عامله ايه ياحبيبتي
هنا بهدوء .. الحمدلله
بعدين بصت قدامها بشرود وهي بتفتكر أيامها مع تامر راحت ابتسمت بحزن وهي حاسه بالندم علي تقصيرها معاه
بعد دقايق ريم طلعت بالقهوة وادتها لحازم
ريم قالت لشهيرة .. دينا رجعت من بره ياطنط
شهيرة .. اه ياحبيبتي . رجعت من شويه . هي فوق في اوضتها أو مع يارا
ريم .. طيب هطلع اشوفها
...................................................
تاني يوم أمام الجامعة وقف ياسين بعربيته ونزل دخل الجامعة بس اول ما دخل اتفاجأ ب انچي واقفة مع ولد
ياسين پغضب .. انچييي
انچي انتبهت للصوت بصت لاقت ياسين وباين عليه الڠضب . أدت المذكرة للولد وراحت قربت عليه بسرعة قبل ما يقرب هو
انچي بتوتر ... ياسين . ت. تعالي نمشي
ياسين وهو بيبص علي الولد اللي كانت واقفه معاه وبيتحرك ناحيته پغضب .. ميين ده
مسكت انچي ايده ووقفت قدامه وهي بتقول .. ياسين مفيش حاجه دا . دا واحد زميلي عادي
ياسين بصلها پغضب .. يعني ايه واحد زميلك . واقفه معاه ليه
انچي .. ك. كان بيسألني علي حاجه في المحاضرة .. صدقني مفيش حاجه من اللي في دماغك . تعالي نمشي . يلا . يلا ياياسين
ياسين .. حسابك معايا بعدين
في العربية
انچي بټعيط وياسين سايق پغضب
وقف العربية علي جمب وقال بضيق .. بټعيطي ليه دلوقتي
انچي بټعيط بس
ياسين مسح على وشه وبعدين حرك ايده علي شعرها .. طيب اهدي . اهدي خلاص
وقرب باسها على راسها
ياسين مسح دموعها .. خلاص بقا
انچي .. انت لسه بتخوفني منك . عمرك ماهتتغير ياياسين
ياسين .. عاوزاني اعمل ايه واناشايفك واقفه مع عيل زي ده
انچي .. وانا كنت واقفة معاه الزاي . قولتلك كان بيسألني علي حاجه . انا معملتش حاجة غلط
ياسين .. عارف . بس مش عاوزك تقفي مع اي ولد . فاهمه
مسك ايدها وباسها .. انا بحبك صدقيني .
اتنهد وقالها .. بصي متعمليش الحاجة اللي بيضايقني وانا عمري ماهتعصب عليكي .خلاص
انچي هزت راسها بهدوء
ياسين مسك أيدها وباسها .. متزعليش . أنا أسف
انچي .. خلاص مفيش حاجه
ياسين .. يعني مش زعلانه
انچي .. خلاص بقا ياياسين . قولتلك مش زعلانه
ياسين .. طيب ابتسمي طيب
إنجي ابتسمت بهدوء
ياسين .. بحبك
وانچي .. وانا كمان . بحبك
ياسين وهو مش مصدق .. انتي قولتي ايه
انچي .. م مقولتش حاجة
ياسين .. لأ قولتي . قولتي بحبك . انا سمعت صح
انچي .. طيب ماانت عارف اني بحبك . ليه مستغرب
ياسين .. عشان بقالك كتير مقولتهاش ياانچي
قرب وباسها من خدها وقال .. صدقيني انا بعشقك
بعد وهو بيحرك صباعه علي شفايفها برغبة وقرب عليها بتوهان ولسه هيبو سها
انچي .. ياسين ابعد انت هتعمل ايه
ياسين بتوهان .. بحبك . وبعدين انتي مراتي
وقبل ماانچي تتكلم بدأ يبو سها برغبة
انچي غمضت عينيها باستسلام ورغما عنها وبدون ما تحس اتجاوبت معاه وبادلتو
ياسين بعد عنها .. انا بقول يلا نمشي من هنا قبل ما نتمسك آداب ونلاقي نفسها واقفين قدام حازم في القسم
انچي ابتسمت
وياسين شغل العربية وطلع
.......................................................
مساءا
في الفيلا
ريم قاعدة علي الكنبة لابسه سوي تيشيرت ولابسه الطاقيه بتاعته اللي مخبيه نص وشها ويحيي في حضنها وفاتحين الفون وقاعدين بيتفرجو عليه ومنسجمين
حازم دخل من الباب وأول ما شافهم كدة ابتسم
قرب عليهم .. بتعملو ايه
يحيي سمع صوته .. بابا
حازم باسه .. عامل ايه يا حبيبي
يحيي .. كويس . بص بنتفرج علي ايه
قعد حازم ومسك الفون وريني اشوف معاكم
وبعدين بص علي ريم اللي وشها مش باين من الطاقيه
حازم .. فين وشك ياريم
ريم رجعت الطاقيه شويه لورا وقالت .. اهو
ورجعت شدتها لقدام تاني
حازم .. وانتي عامله في نفسك ليه كدا
ريم .. سقعانة
حازم .. طيب ماتيجي ادفيكي فوق
وغمزلها
ريم .. لأ انا