رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده
بتوتر .. مساء الخير
شهيره .. مساء الخير ايه بقا . قولي صباح الخير
ريم .. انا عارفه اني اتأخرت . بس والله ڠصب عني شيرين هي السبب صممت نعدي علي الصالون عندي تعمل شعرها ومقدرتش ارفض علشان متزعلش . انا اسفة
كل ده وحازم ساكت وريم بتبصله بتوتر وهي خاېفة من سكوته ده
شهيره .. بس مكانش ينفع تتأخري كده ياريم
وقربت وباستها
وراحت قربت بتوتر من حازم هو كمان اللي متكلمش ولا كلمه وباسته وراحت طلعت علي فوق علطول
..
بعد دقايق حازم فتح باب الاوضة ودخل بهدوء كانت ريم في الحمام
حازم بدأ يفتح في زراير القميص اللي لابسه وبعدين فك الحزام
ريم خرجت من الحمام
رفعت ريم وشها واول ماشافت حازم واقف شهقت پخوف
حازم .. في ايه اقفي
ريم پخوف وهي لسه بترجع لورا ..ا. انت هتعمل ايه . انت هتضربني . صح
حازم باستغراب .. هضربك ليه
ريم وهي بتشاور علي الحزام اللي في ايده .. امال انت ماسك الحزام ده ليه
انتبه حازم لنفسه كان فعلا ماسك الحزام وهو مش واخد بالو
ريم .. سيبه طيب
حازم سابه .. اهو . قربي بقا
ريم .. مش هتعملي حاجة
حازم .. قربي ياريم
قربت پخوف
بس اتفاجأت لما حازم باسها علي راسها
حازم .. انا عمري ماهمد ايدي عليكي تاني . ليه الخۏف ده كلو .
وبعدين كمل بتحذير .. بس اللي حصل ده لو اتكرر تاني صدقيني مش هيبقي في خروج من البيت بعد كده
حازم .. شاطرة ..
بعدين قعد علي السرير .. تعالي بقي فرجيني جيبتي ايه
ريم .. جبت لبس عادي يعني
حازم .. وريني
ريم .. حاضر هدخل البس واجي افرجك
حازم .. وريني الاول . مش يمكن تلبسي حاجه من اللي جيباه
ريم مفهمتش قاصده لكن فتحت الشنط وبدأت تفرجو الهدوم اللي هي كانت لبس خروج اصلا
ريم .. مفيش تاني . هو انا جايبة كده بس
حازم .. والشنطه اللي هناك دي
ريم ... مالها
حازم ... افتحيها ووريني
ريم بتوتر وكسوف ... دي .دي
حازم قام قرب منها بخبث .. دي ايه
وبسرعة مسك الشنطة وفتحها لقي فيها قمصان نوم تهبل
ريم وهي بتداري كسوفها بصوتها العالي .. حاازم روح شوف انت وراك ايه
حازم مسك قميص لونه اسود .. البسي ده بحب الاسود عليكي
وهو بيدهولولها
ريم بصت للقميص ولسه هتتكلم
حازم .. يلا ياروحي
ريم فضلت واقفة مكانها
حازم .. مستنيه ايه . يلا
ريم خدتو منو بغيظ وراحت تلبسه
..........................................
عند ندي
فتحت الاوضة كان عمر قاعد علي السرير
عمر .. حمدالله علي سلامة الهانم
ندي بتوتر .. ا. انت رجعت امتا
عمر بجمود .. اتأخرتي ليه
ندي .. ك كنت بجيب حاجات
ندي وهي بتحاول تتوه في الموضوع قالت .. بص جيبت ايه
عمر .. في واحدة محترمه تتأخر بره لحد دلوقتي ياندي
ندي .. انا اسفه
وبعدين قالتلو .. وبعدين انا كنت بجيب حاجات علشانك بص جيبت ايه
وهي بتفرجو
عمر اول ماشاف اللي هي جايباه صفر وبعدين قالها .. بصراحه جامدين .. يلا بقا روحي البسيلي واحد منهم
ندي مكنتش واخدة بالها اصلا هي كانت بتحاول تتوهو علشان ينسي موضوع التأخير مكانتش تعرف انها هتلبس
بعد مااستوعبت قالتلو .. نعمم
عمر ببرود ... مش انتي جيباهم علشاني
ندي .. اه
عمر .. خلاص روحي البسي بقا وفرجيني
ندي .. بس..
عمر .. يلا ياقلبي
ندي كانت عاوزه ټعيط لأن هي اللي جابته لنفسها وكمان عارفه إن عمر مش هايسيبها
.......................................................
عند شيرين امجد دخل من باب الشقه
كانت شيرين مستنياه
شيرين قامت اول ماشافته وقربت حضنته وهي بتقول .. وحشتني
شيرين بعدت
وامجد كان بيبصلها وهو حاسس ان فيها حاجه متغيرة
بعدين قالها .. فين شعرك
شيرين .. قصيته .ايه رأيك
وبعدين قالت بترقب .. ايه مش عاجبك ولا ايه
امجد .. دا يجنن . انتي كلك تجنني
شيرين بزعل .. امال ساكت يعني
امجد .. بتأملك ياروحي
شيرين .. يعني شعري كده احسن ولا وهو طويل
امجد مسك خصله منو وهو بيقول .. وهو طويل حلو وهو قصير يهبل .. انتي حلوه في كل حلاتك ياشيرين و دايما بتعجبيني
شيرين .. بحبك
امجد .. وانا بعشقك ثم اكمل بخبث .. ايه مش هنحتفل بقا ولا ايه
شيرين ضحكت بدلع .. هنحتفل
........................
عند تامر فتح باب الشقة ودخل
كانت بوسي بترص في السفرة وكانت عامله كل اصناف الاكل اللي تامر بيحبها
تامر قرب عليها .. ايه ده كلو
بوسي بصتله ببتسامة حب .. عملتلك كل الاكل اللي انت بتحبو
مسك تامر ايدها وباسها وقالها .. تسلم ايدك .. بس ليه تعبتي نفسك
بوسي .. طول ما انا بعمل بحب مش هحس بتعب . اوعدك اني ههنيك وهسعدك . لاني بحبك . لأ مش بحبك بس انا بعشقك ... يلا بقا قبل ماالاكل يبرد
....
بعد ساعة تامر خرج من الحمام وهو لابس بنطلون بس
بص لاقي بوسي واقفة قدام المرايا وهي لابسه قميص نوم قصير وبتحط اخر لمسات من الميكب وكان شكلها مغري علي الاخر
تاني يوم
تامر وهو قاعد في مكتبه في الشركة
مرة واحدة لقي هنا داخلة المكتب عليه وهي بتقولو .. بتتجوز عليا ياتامر
ألم البداية
الفصل الرابع والخمسون
هنا في اوضتها رايحة جاية پغضب بعد ما عرفت السبب اللي تامر طلقها علشانه وان صاحبتها بعتتلو الفويس
هنا في نفسها پغضب وعصبية .. يابنت الكلب . وديني ماهسيبك . لازم اعرفها الزاي تعمل معايا انا كده الحيوانة
وهي بتتوعدلها
قعدت علي السرير وهي حاسة بالهزيمة دموعها نزلت لما حست انها خسړت تامر خلاص وهي متأكدة انو استحالة يغفرلها الغلط ده
بدأت تراجع نفسها وهي بټندم علي كل اللي عملته واعترفت بينها وبين نفسها انها كانت غلط وأنها فعلا كانت مقصرة معاه واهملته وأنها اديتلو الفرصة يدور علي الاهتمام بره . بس في نفس الوقت خيانته وجعتها ومقدرتش تستحملها . مقدرتش تستحمل انها تتخان وانو ېلمس واحدة غيرها . كرامتها مسمحتلهاش تتخان وتعدي الموضوع عادي كده
هنا فضلت ټعيط علي حياتها اللي اتخربت وحبها اللي ضيعتو من ايديها بغرورها وكبريأها . تامر حبها الاول والاخير حب طفولتها اللي محبتش غيره ولا شافت غيره في حياتها
هنا مسحت دموعها وقررت انها لازم ترجع حبها ليها حتي لو هتعتذر
..
خرجت هنا من اوضتها وهي خارجة لاقت ريم طالعة من تحت وداخله اوضتها
هنا .. ريم
بس ريم مرديتش عليها ولسه بتفتح باب الاوضة علشان تدخل
هنا بحزن .. ريم . لو سمحتي
ريم وقفت مكانها من غير ماتبصلها .. نعم
هنا قربت عليها وهي حاسه بالندم .. انا اسفة ياريم . اسفة علي الكلام اللي قولتهولك .
هزت راسها برفض وقالت .. انا مش عارفه انا قولت كده الزاي . انا اسفة متزعليش مني
ريم بهدوء ..