الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

محصلش حاجه 
وراحت تدخل 
بس هنا قالت .. ارجوكي انا مش عايزاكي تبقي شايلة مني 
انا بجد مكنتش اقصد . بس انا وقتها . انتي اكيد مقدره اللي انا كنت فيه . انا تامر طلقني ياريم عارفة يعني ايه . انا مكنتش متوقعه انو ممكن يعمل كده لأني عارفة انو بيحبني وانا كمان بحبو . 
دموعها نزلت وقالت .. بحبو اوي ياريم ومش سهل عليا اني اخسره . انا مقدرش اعيش من غيره اصلا 
ريم .. بس انتو ممكن ترجعو 
هنا .. انا غلطت في تامر ياريم . غلطت فيه جامد . قولت في حقه كلام ميصحش اقوله . وانا عارفه تامر استحالة يعدي ويسامح 
ريم .. اعتذريلو مفيهاش حاجه هو بيحبك واكيد هيسامحك . اللي بيحب بيسامح . اعتذريلو ياهنا 
هنا مسحت دموعها .. كنت بفكر فعلا اروحله . بس تفتكري هيغفرلي 
ريم .. اكيد هيسامح . روحيلو ومضيعيش حبك من اديكي . وحاولي . حاولي معاه كتير متيأسيش 
هنا .. ممكن احضنك 
ريم هزت راسها .. طبعا 
وقربت وحضنتها
هنا حضنتها بدموع 
وريم كمان دموعها نزلت وهي حاسه بيها وبحزنها 
.....................
مساءا 
يارا واقفه هي ويوسف ساندين ضهرهم علي العربية وكل واحد بيبص قدامه
يارا بدموع .. يعني خلاص هتسافر وتمشي 
يوسف بصلها وبعدين مسك ايدها وقالها .. دي كلها سنه وهنزل 
يارا .. بس هترجع تاني . طب ليه مفكرتش فيا . ليه عاوز تسيبني يايوسف
يوسف .. صدقيني صعب عليا بعدك . بس ڠصب عني . ابويا صمم اكمل تعليمي بره . بس اكيد في اجازات وهنزل علشانك 
.. اوعي تنساني يايوسف
يوسف .. عمري ماهنساكي . انتي بتجري في دمي 
..............
عند تامر في الشركة 
تامر قاعد في مكتبه وهو مرجع ضهره علي الكرسي ومغمض عينه وسرحان 
فجأة هنا فتحت باب المكتب ودخلت 
هنا قربت عليه .. تامر 
تامر فتح عينه اول ماسمع الصوت .. هنا .. ايه اللي جابك 
قام من مكانو وقالها .. لين كويسة 
هنا .. ايوا كويسة 
وقبل ماتامر يتكلم هنا قالت .. انا جاية 
خدت نفس وقالت .. جايه علشان اعتذرلك . انا غلطت في حقك . انا اسفة 
تامر .. اسفة علي ايه ياهنا 
هنا .. علي الكلام اللي انا قولته وانت سمعته . انا اسفة . قولت كلام مش دريانه بيه في وقت كنت مچروحه فيه منك .... انا عارفه اني غلطت ياتامر وبعترف 
تامر .. مبقاش منو فايده الاعتراف دلوقتي ياهنا 
هنا .. يعني ايه . 
تامر .. يعني احنا خلاص حكايتنا خلصت 
هنا هزت راسها برفض وقالت .. لأ مينفعش تخلص كده . احنا بنحب بعض لازم حبنا ده يكون اقوي من اللي حصل انا غلطت في حقك ومعترفة بده زي ماانت كمان غلطت في حقي وخونتني
تامر .. انتي جايه ليه دلوقتي ياهنا
هنا .. جايه اعتذرلك واقولك اني كنت غبية 
تامر .. تمام اعتذارك مقبول 
هنا .. ردني ياتامر . 
ابتسم تامر وقالها .. اردك . ليه هو مش انتي كنتي عايزة تطلقي . مش ده كان طلبك . وانا نفذتلك اللي انتي عايزاه
هنا باندفاع .. بس انا كنت فاكرة
وسكتت 
تامر .. كنتي فاكرة ايه . سكتي ليه ماتكملي . فاكره اني هجيلك راكع وندمان وأبوس ايدك ورجلك علشان ترجعيلي . صح .. لأ مش انا يامدام .. انا فعلا عملت كل حاجه علشان تسامحي وترجعي بس متوصلش لأهانة الكرامة
هنا .. بس انا بحبك . انا هتغير علشانك وعلشان بحبك ردني وهتشوف انا هتغير بجد . انا عارفة اني كنت مقصرة
كملت بعتاب .. بس انتا خونتني ياتامر . عارف يعني ايه .. انا كنت مچروحه منك . علشان كده مكنتش عارفه انا بقول ايه قولت اي كلام في وقت ڠضب
دموعها نزلت بۏجع وكملت .. عارف ياتامر يعني ايه اعرف انك لمست واحدة غيري . صعب . صعب عليا اوي . انت چرحتني . علشان كده انا قولت كلام مش دريانه بيه كنت مچروحه منك اوي . كرامتي كانت ۏجعاني . شكلي قدام نفسي وقدام صحابي قدام المجتمع كلو . انا اللي جوزها عرف عليها واحدة وخاڼها معاها . انا اه مبينة جامدة و مش فارق معايا خېانتك . بس لأ فارق معايا وموجوعة منك . انت غلطت ياتامر . غلطت فيا ووجعتني 
تامر .. مين اللي خلاني مشيت في الغلط مش انتي . عرفت عليكي واحدة ليه مش انتي السبب . طول عمري بحبك ومش شايف غيرك . بس انتي بقا عملتي ايه 
قدرتي الحب ده 
هز راسه وقال ..
. لأ . بس ضمنتيه . قولتي بيحبني واعمل اللي عايزاه .. انا حبيتك وعشقتك بس مخدتش منك اي حاجه تدل على انك بتحبيني... انا بس اللي حبيتك وانا اللي كنت بدي ومش باخد اي حاجه ... 
سكت شويه وبعدين خد نفس وقالها .. عموما خلاص الكلام مبقاش ليه لازمة . انا شوفت حياتي . وانتي كمان شوفي حياتك 
هنا .. مش فاهمه تقصد ايه . 
تامر .. اقصد اني اتجوزت واستقريت خلاص . انتي كمان شوفي حياتك ولو عاوزه تتجوزي اتجوزي حقك 
هنا پصدمة.. انت بتقول ايه . انت اتجوزت . اتجوزت عليا 
تامر .. بس انا متجوزتش عليكي انا مطلقك ولا نسيتي 
هنا پجنون .. يعني ايه . انت بطلقني وبتتجوز عادي . لا لا انت اكيد بتهزر . قولي انك بتهزر ياتامر ومتجوزتش 
تامر .. لأ اتجوزت ياهنا 
هنا .. بس انت بتحبني وبتعشقني 
وحاولت تقرب منو .. انت بتحبني ياتامر
لكن بعدها تامر عنو بجمود وقالها .. كان . كنت فاكر انك تستاهلي الحب ده 
تامر .. انا حبيتك بس انتي مكنتيش تستاهلي علشان فعلا انتي واحدة انانيه . وغلطي اني متجوزتش من وقت ما شوفت اهمالك 
وقولت معلش لسه صغيرة واكلمك وافهمك تاخديني علي قد عقلي تتغيري يومين وتقلبي .. عايزه تدخلي وتخرجي اديكي بقيتي حرة اعملي اللي انتي عايزاه. لكن انا مش هسكت علي الغلط تاني ..
هنا .. يعني ايه يعني كده خلاص نسيتني نسيت حبنا بتقطع كل حاجه بينا .. بصلي ياتامر وقولي انك نسيت
تامر .. بصي احنا اللي بينا كتير بنت وقرابة مش هنتوه من بعض بس انتي من دلوقتي هنا بنت عمي وام بنتي وبس. عايزة اي حاجه بخصوص لين تكلمي امي وهي هتقولي . لكن احنا مفيش اي كلام بينا بعد كده من دلوقتي في حدود في التعامل .. انتي محرمة عليا دلوقتي دا غير اني بقيت متجوز .. 
راح قعد علي كرسي المكتب .. شرفتي يامدام
.................................
في الفيلا 
دخلت يارا وهي باين عليها انها كانت بټعيط 
ريم وشهيرة قاعدين بيتكلمو
شهيره اول ماشافتها قالتلها بقلق .. مالك يا حبيبتي 
يارا .. مفيش ياماما
وطلعت علي اوضتها
شهيره .. يارا . يارا 
شهيره .. اكيد زعلانة علشان يوسف 
شهيرة كانت هتقوم تتطلع وراها 
لكن ريم قالت خليكي ياخالتو هطلع اشوفها 
طلعت ريم خبطت عليها ودخلت 
كانت يارا قاعدة علي السرير وبتعيط
قربت ريم وقعدت قدامها وقالت .. مالك يا حبيبتي
يارا بدموع .. يوسف

انت في الصفحة 5 من 15 صفحات