رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده
.. يوم ماكنت هرفع الخلع علي حازم . الحيوان دا جالي وقالي انو هيساعدني وانو يعرف محامي كبير وشاطر .وانا صدقته وروحت قابلته في مكتبه لأنو قالي المحامي هيقابلني عندو في المكتب. بس لما روحت ملاقتش المحامي وهو لما دخلت مكتبه قام وحضني فجأة مره واحده .بس انا لما استوعبت اللي عملو بعدت نفسي عنو بسرعه وبهدلتو وهو اتأسف وقالي انو مش قصدو
داليا ... وانتي ياريم كانت فين دماغك لما روحتي . ليه روحتليو بس
ريم .. انتي مش عارفه انا كنت في ايه وقتها . انا كنت تايهه مكنتش عارفه بعمل ايه .. هزت راسها وقالت .. انا عارفه اني غلطت بس انا مكنتش دريانه انا كنت بعمل ايه . اللي كان حازم عاملو فيا وقتها كان صعب . والحيوان ده استغل ضعفي
وكملت بحيرة .. هتتصرفي الزاي . وهو اصلا عاوز منك ايه
ريم .. مش عارفه . هو طلب يقابلني
داليا .. وانتي هتقابليه
ريم .. لأ طبعا مش هقابله دا زباله وواطي اكيد عاملي فخ تاني علشان يوقعني فيه . بس انا نيمتو علشان اكسب وقت واعرف افكر وقولتله اني موافقه أقابله لحد مافكر هعمل ايه . لكن انا استحاله أقابله
ريم بړعب .. لأ طبعا اقوله ايه . انا مش عارفه لو عرف حاجة زي دي هيعمل فيا ايه
داليا .. بس دا كان ڠصب عنك وهو اكيد هيتفهم حاجة زي دي
ريم ..لأ انا عارفه حازم هو مش هيفهم كدة . انا مضمنش رد فعلو لو عرف هيعمل فيا ايه .. ولا لو الحيوان ده نفذ ټهديدو وبعتله الصورة
قربت داليا وحضنتها وهي بتقول .. اهدي ياريم وتعالي نفكر هنتصرف الزاي مع الحيوان ده
سكتت شوية وبعدين قالت بعد تفكير .. بس فارس دا جبان مفتكرش انو هيبعت الصورة لحازم . هيخاف . هو اكيد بيهددك بس . بس هو عاوز ايه . عاوز منك ايه يعني
............................
في بيت شريف
تامر دخل البيت كانو شريف وليلي قاعدين وشكلهم مستنينو
تامر .. مساء الخير
وقعد .. خير يابابا . كلمتني وقولت عاوزني
شريف .. ممكن تفهمنا اللي انتا عملتو ده
تامر .. عملت ايه
شريف بسخرية .. بتتجوز فجأة ولا كأن ليك أهل تاخد رأيهم . . يعني الأول طلقت مراتك وقولنا ماشي بيعندو مع بعض شويه وفي الاخر هيرجعو لعقلهم .. بس فجأة كده بين يوم وليلة نكتشف انك اتجوزت . ايه بقا ممكن تفهنا
شريف .. طلقت بنت عمك ليه ياتامر
تامر .. ما كان علي يدكم هي اللي طلبت الطلاق . نفذتلها رغبتها ايه الغلط في اللي عملتو
ليلي ... انت عارف ياتامر كويس انها مكانتش عاوزه تطلق بس هي كانت بتعمل كده مچروحه منك . مصبرتش عليها ليه . ليه بعت كل حاجه كده مره واحده . ايه اللي حصل بس وصلكم لكده فهمنا يابني
تامر ... مفيش حاجة ياماما كل الحكايه أننا خلاص مبقاش ننفع نكمل مع بعض
ليلي .. ليه . ليه بس . دي هنا ياتامر ولا نسيت
تامر بجمود .. هنا انتهت بالنسبالي
شريف بشك ... ليه . هي عملت ايه
تامر بهدوء .. معملتش حاجة هنا كويسة. بس انا اللي خلاص مش عايزها
شريف .. وبنتك
تامر .. مالها بنتي
شريف .. مفكرتش فيها ليه . تقدر تقولي هتعيش الزاي . هتتربي الزاي وانتو كل واحد فيكم في ناحية . البنت محتاجه دفء أسرة . انتو كده بتظلموها
تامر .. بنتي هتتربي احسن تربيه . متقلقوش عليها
وبعدين احنا مش اول ولا اخر اتنين هننفصل
قام تامر وقال .. عن اذنكو
ولسه هيخرج لاقي لين نازله من فوق مع انجي وبتجري عليه
لين .. بابييي
شالها تامر وباسها بحب وباس انجي علي راسها
بص تامر لبنتو اللي شايلها .. عامله ايه ياروحي
لين .. كويسه . بس انت واحشني اوي يابابي . انا باجي هنا عند جدو شريف مش بلاقيك
تامر ضمھا بحزن عليها وهو حاسس بالتقصير من ناحيتها.. معلش يا حبيبتي انا بس ببقي مشغول
لين .. طيب ممكن اطلب منك طلب
تامر .. انا عيوني لحبيبتي لين
لين .. خلاص يبقي هتنيم لين حبيبتك في حضنك النهارده
ابتسم تامر وقالها ... وانا اطول انيم القمر ده في حضني
و بعدين خدها وطلع علي فوق ودخل اوضته نزلها علي السرير
لين .. هي مامي هترجع تاني هنا امتا يابابي حضرتك قولتلي قريب . انا عاوزة نرجع انا ومامي تاني هنا بقا ونعيش معاك زي الاول
اتنهد تامر وهو مش عارف يقولها ايه طفله صغيره مش فاهمه حاجه
لكنه بصلها وهو بيحاول يرسم على وشه ابتسامه
وقالها بمرح و هو بيحاول يغير الموضوع وينسيها.. ايه رأيك احكيلك حدوته زي ماكنت بحكيلك
لين ابتسمت .. ياريت
فتح تامر ايدو ليها ولين قربت لحضنه وهو ضمھا ليه
و بدأ يحكيلها لحد ما لين راحت في النوم ميل تامر وباسها
بعدين بص لقي تليفونه بيرن وكانت بوسي
رد تامر عليها لاقها بتقوله .. حبيبي اتأخرت ليه . انا مستنياك
تامر .. معلش يابوسي نامي انتي انا مش جاي النهاردة
بوسي .. ليه مش جاي ليه
تامر .. هبات في الفيلا الليله
بوسي .. في حاجة ولا ايه
تامر .. لأ مفيش ... يلا سلام
بوسي .. مع السلامه
.................................................
عند ريم
ريم واقفه في الحمام بتغسل وشها
وبعدين نشفت وشها بالفوطه وهي بتاخد نفسها وخرجت من الحمام اتفجأت بحازم بيفتح باب الاوضة
ريم جسمها اترعش اول ماشافته ووقفت مكانها بتوتر
قرب حازم عليها وباسها علي راسها وقالها ببتسامه .. عامله ايه
ريم وهي بتحاول تدراي ارتجافة جسمها وتبان ثابته
هزت راسها وقالت .. ك كويسة
وراحت علي السرير ونامت
حازم .. هتنامي
ريم .. ايوا
وهي بتشد الغطاء عليها
لاحظ حازم انها مش طبيعيه وفيها حاجة متغيرة
سألها بقلق .. انتي كويسة
ريم بتوتر .. ا اه كويسة . بس محتاجه انام
حازم بحنيه .. نامي ياحبيبتي
وميل باسها
غطت ريم وشها ونامت
وحازم دخل الحمام ياخد دش
لما حست ريم انو دخل الحمام فضلت ټعيط بصوت مكتوم وهي مغطية وشها
......................................
عند كاميليا
فضلت كاميليا كتير بتحاول توصل ل فارس لحد ما اخيرا وصلتله واتواصلت معاه واتفقوا يتقابلو
...................
تاني يوم
عند ريم وحازم
حازم كان واقف بيلبس ورايح شغله
وريم كانت لسه نايمة
فتحت ريم عينيها لاقت حازم واقف بيلبس في القميص بتاعه
حازم .. صباح الخير
اتعدلت ريم .. صباح النور
فضلت مكانها علي السرير وهي بتفكر تقول لحازم ولا لأ
حازم ... عامله ايه دلوقتي
بس ريم كانت سرحانه
حازم .. ريم . ريم
ريم بصتله .. ن نعم
حازم بشك .. انتي متأكدة انك كويسه ياريم
ريم بهدوء .. انا بس تعبانه