الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية ألم البداية بقلم فريده أحمد الفصل الحادي والخمسون حتى الفصل الثامن والخمسون حصريه وجديده

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات

موقع أيام نيوز

شويه . حاسه بأرهاق 
قرب حازم منها بقلق .. اطلبلك دكتور 
ريم .. لا مش مستاهله . انا هنام وهبقي كويسه 
حازم باستغراب .. هتنامي تاني 
كمل بقلق .. انتي اكيد محتاجة دكتور . انا هطلبلك دكتور 
ريم .. صدقني مش مستاهله . انا كويسة . دا إرهاق طبيعي . عادي . انا هنام وهبقي كويسة 
حازم .. طيب اوعديني لوحسيتي بأي حاجة . كلميني ونروح للدكتور 
ريم .. حاضر 
مسك حازم أيدها باسها وباس راسها وبعدين خرج 
وريم حطت أيدها علي بوقها وفضلت ټعيط وهي مړعوپة 
..........................................
عند فارس كان قاعد في كافيه بيشرب قهوة وهو مستني 
كاميليا بعد مااتفقو يتقابلو في المكان ده 
كاميليا دخلت الكافيه وهي بتتلفت علي فارس 
لحد ماهو شاورلها وهي شافته 
كاميليا .. مساء الخير
وقعدت
فارس .. مساء الخير .. تشربي ايه 
كاميليا .. قهوة
فارس طلبلها قهوة 
وكاميليا طلعت علبة السجاير من شنتطها وسحبت من العلبة سېجارة حطتها في بوقها وهي بتدور علي الولاعه 
بس كان فارس سبقها ولاقيتو بيولعلها بولاعته 
خدت كاميليا نفس من السېجارة ونفخته بهدوء وقالت .. بص بقا زي ماانت عاوز ريم . انا عاوزه حازم ومعاك في اي حاجة . خدت نفس وقالت بشرود ..المهم نفرقهم عن بعض 
بصتله وقالت .. بس المفروض نعمل ايه . بص انا بفكر نشككهم في بعض . نخليها تشك فيه أو هو يشك فيها . ايه رأيك وكملت بحيرة .. بس نعملها الزاي
فارس ابتسم بثقه وقال .. انا معايا اللي يخليهم يطلقو 
كاميليا باهتمام .. معاك ايه 
فتح فارس تليفونه وقال .. معايا دي
وهو بيوريها الصورة 
كاميليا مسكت الفون منه وهي بتقول .. اوباا . عملتها الزاي دي . اكيد مركبها 
فارس .. لا دي حقيقيه مش تركيب
كاميليا وهي مش مصدقه .. الزاي . وبعدين لما اتذكرت قالت .. اه اكيد ايام وانتو مخطوبين . بس هتعمل بيها ايه . انا بقول نبعتها لحازم 
ورجعت تاني قالت .. بس ممكن يقول إنها كانت قبل ماتعرفه وانو مالوش علاقه بماضيها 
كملت تاني وقالت بثقه .. بس لأ حازم معندوش الكلام ده لو شافها هيطلقها بردو . انا عارفه حازم كويس . حازم مبيسامحش بسهوله وعندو الغلط غلط 
فارس ابتسم .. طب اي رأيك أن الصورة دي وهي متجوزه 
كاميليا .. بتهزر 
فارس .. بتكلم بجد . بصي علي تاريخ الصورة وانتي تعرفي
كاميليا .. الزاي . انت عاوز تعرفني انها لسه بتحبك . لا لا مصدقش دي بټموت في حازم . دا برغم اللي عملو فيها بتحبو 
فارس .. الصورة دي ايام ماكانت متخانقة معاه . اتقابلنا وقتها وحصل كده . 
كاميليا ركزت في الصورة وبعدين قالت .. بس هي مش حضناك . هي الصورة دي ڠصب عنها . صح 
فارس .. مش مهم . المهم انها في حضني و عندي في مكتبي . يعني جيالي برجليها . اظن دي كفاية 
كاميليا .. عندك حق . حلو ده . وحازم اكيد مش هيعدي مرواحها ليك عادي كده انا متأكدة انو لو شاف الصورة دي هيطلقها . احنا نبعتهالو 
فارس .. لأ 
كاميليا باستغراب .. امال هنعمل بيها ايه 
فارس .. انا ههدد بيها ريم . يا تطلب منو الطلاق ياهبعتهالو . وانا متأكد انها هتخاف ابعتها . ف تتطلب تطلق منو 
كاميليا .. طب وليه اللفه دي مانبعتها لحازم ونخلص وهو كده كده هيطلقها 
فارس .. انا مش غبي علشان ابعتلو صورة زي دي . دي اقل حاجه هيقتلتي انا . انا زي ماقولتلك هبتز ريم بيها . وكمان انا هخليها تقابلني في شقتي . اعملها كمان كذا صورة حلوين . وابتزها براحتي . وقتها بقا مش هيبقي قدامها حل غير انها تسيبه قبل ماافضحها قدامه 
كاميليا .. عجبتني دماغك . وبعدين قالت وهي بتبص علي الصورة .. ممكن اخد الصورة دي 
فارس .. لأ طبعا 
بس كاميليا وهي بتقول كده كانت بعتتها اصلا لنفسها علي الواتساب وبعدين مسحتها من الواتساب بتاعه علشان ميعرفش
كاميليا في نفسها .. انا لسه هستني لما تهدد ست الحسن . كملت بشړ .. ابعتها انا لحازم . خلينا نخلص 
وبعدين اديتلو التليفون وابتسمتله وكان الويتر جاب القهوة .
خدت كاميليا فنجان القهوة وبدأت تشرب وهي بتتخيل لما حازم يشوف الصورة هيعمل ايه في ريم وهي بتبتسم من جواها بنشراح 
............
مساءا 
حازم وقف بعربيته قدام الفيلا ونزل دخل بهدوء 
لاقاهم كلهم متجمعين علي السفرة بس ريم مش موجوده 
حازم .. مساء الخير 
كلهم ... مساء الخير 
مراد .. اقعد اتعشا ياحازم 
حازم .. لأ انا كلت .. وبعدين قال .. امال فين ريم مش بتاكل معاكم ليه 
شهيرة .. بعتنالها تنزل قالت مش جعانه 
حازم .. طيب ابعتيلها الاكل فوق ياماما 
شهيرة .. حاضر 
طلع حازم يشوفها فتح الاوضه ودخل لاقها واقفه فاتحه باب البلكونه وسانده ضهرها علي الباب وبتبص قدامها بشرود 
حازم .. الجميل سرحان في ايه 
اول ما ريم انتبهت لصوته اتوترت بلعت ريقها بړعب ولفت ليه .. م. مفيش 
حازم قرب عليها لماحس بتوترها وسألها بشك .. مالك ياريم . انتي من امبارح وانتي مش طبيعية . 
فرقت في أيديها بتوتر وهي خاېفه وبعدين بلعت ريقها وشجعت نفسها وقررت تقوله 
قربت ووقفت قدامه بتوتر .. ا انا ك. كنت عاوزه اقولك علي حاجة 
حازم .. قولي . انا سامعك 
ريم .. 
ألم البداية 
الفصل السادس والخمسون
قربت ريم ووقفت قدامه وهي بتفرك في ايديها بتوتر وخوف بلعت ريقها وقالت بصعوبة ... ک كنت عاوزة .ا قولك علي حاجة 
مسك حازم كف أيدها وقالها .. قولي . انا سامعك 
اتنهدت بصوت مسموع وهي جسمها بينتفض ړعب 
حس حازم بيها وبخوفها سألها بشك .. حصل ايه ياريم 
دموعها نزلت وهي بتحاول تتكلم لكنها حست أن لسانها اټشل مش عارفه ولاقادرة تنطق 
قلق حازم من منظرها ده كرر سؤاله تاني بعد ما مسك ايديها الاتنين وقربها ضمھا ليه علشان يطمنها وقالها ... قولي حصل ايه . اتكلمي ياحبيبتي 
اتكلمت اخيرا من بين دموعها وقالت .. مش قادره . خاېفه 
حازم بهدوء ... خاېفه من ايه 
ريم بدموع ... خاېفه منك 
بعدها حازم عن حضنه ومسك وشها وهو بيتأملها كانت دموعها نازلة زي الشلال 
حازم بشك ... خاېفه مني ليه . عملتي ايه ياريم 
في اللحظة دي الباب خبط ..
حازم .. ادخل 
الشغالة .. حازم بيه الاكل بتاع ريم هانم 
حازم شاورلها علي الترابيزة .. حطيه هنا
دخلت حطته وقالت .. حضرتك تؤمر بحاجة تانية 
حازم .. لأ . روحي انتي
الشغالة خرجت وقفلت الباب وراها 
حازم بص لريم .. تعالي علشان تاكلي 
ريم .. مش عايزة 
حازم .. طيب قولي فيه ايه 
مسحت دموعها وقالت بشهقات ... اوعدني انك . تسمعني . وتفهمني 
حازم بقلق ... اتكلمي ارجوكي . انا علي اعصابي . عملتي ايه . انطقي 
ريم بدموع هزت راسها برفض ... لو قولتلك مش هتفهمني ولا هترحمني 
حازم صبره بدأ ينفذ وبقي علي اخره مسك دراعها وقالها بنبرة خطېرة ... حصل ايه . عملتي ايه ياريم . اتكلمي
مسحت دموعها وبعدين مسكت ايده بترجي 
وقالت ... اوعدني 
حازم بهدوء مريب ... اتكلمي 
ريم بلعت ريقها وشجعت نفسها ولسه هتتكلم حازم تليفونه رن 
طلع حازم تليفونه من جيبه وكنسل علي اللي بيتصل 
وفي

انت في الصفحة 8 من 15 صفحات