رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
لو عدي ماټ اللى هيورث خديجه ازاي
عدنان ايه اللى بيعملو لعدي هو عنبر من وراه له
كان بيفكر يخلص من عدي بس دلوقت طلعتله خديجه والحل .
عنبر: شو بك
عدنان: ولا شئ
عنبر: انا عندي لهاد البنت
عدنان: خططك مابتجيب نتيجة اسكتي
عنبر: اسمعها وبعدين الك الحكم
عدنان: قولي
عنبر: هاد البنت مصريه
عدنان: وايش الجديد
عنبر: نشوف أهلها مين يمكن عندها زوج نخبره أنها هون ويجي ياخدها
عدنان: نعرف كيف أهلها
عنبر: خبر الناس اللى انت جبتها منهم أنها تزوجت عدي وهم راح يتصرف
عدنان: اول مرة تشغلي مخك يا عنبر
عنبر: انا بشغله من زمان انت اللى مو واخد بالك
ناوين على ايه
..
ندا: عادل انا مش معاك فى كدا
عادل: انتي هتجننيني ليه
ندى: انا مش هرجع المنيا ولا والدتك كمان والدتك عايشه على أمل أن رحمه عايشه خلتني انا كمان أحس نفس الاحساس أنها موجودة وهترجع عايزنا نمشي من هنا
عادل: الاحساس دا عند الكل
ندى: ازاي يعني
عادل: انا كمان حاسس أنها عايشه بس مش عارف ادور فين وعلى ايه
ندى: انت فضيت الشركه مع هيثم بس لعلمك هيثم بيحب رحمه بجد
عادل: بس يا ندى بيحبها بعد ۏفاتها ب 6 شهور يتجوز فين الحب دا فينه وكمان يتجوز اللى احنا شاكين فيها لا مش شاكين احنا متأكدين
ندى: عادل اخويا ممكن هيثم يكون عمل كدا مضطر
عادل: هه مضطر ايه اللى هيخليه مضطر بس ياندى الا قوليلي امك عامله ايه
ندى: على حالها مستنيه رحمه ترجع عشان تتخانق معاه أنها سابت الجنينه من غير ماتهتم بيها الا قولي ايه نفس الاحساس
عادل: هاااا ولا حاجه
ندى: ولا حاجه ايه
عادل: بعدين خلي بالك منها هروح أزور وليد عز اطمن عليه
ندى: اخباره ايه محدش عرف الحاډثه مقصودة ولا لأا
عادل: والله تعبان والدكتور بيقول انه تقريبا مېت اكلينيكا بس منقدرش نشيل عنه الأجهزة لحد مانتاكد
ندى: بخضه ايه ايه اللى بتقول بتتكلم جد
عادل: والله جد ربنا يسترها معاه يلا بقااا سلام
خرج عادل وساب ندى اللى بتفكر فى وليد ومش مصدقه انه فعلا كدا وبتفتكر أيام ماكان بيقرب منها وهي بتصده وحاسه بتأنيب ضمير جامد جدا أنها قصرت معاه بعد وفاه أختها بطلت الدروس اللى كانت بتديهالو وبتدعي ربنا انه يخف ويرجع وهي مش هتسيبه تاني ابدا
عادل راح بالفعل لوليد اللى مافيش أمل انه حتي يرمش بعيونه بس ابن الأصول مايقدرش انه مايروحش دا فى يوم من الأيام اكلو عيش وملح مع بعض بس صادف شئ غريب هناك صادف رانيا خارجه من عنده بس هو اختفي بسرعه قبل ماتشوفه واستغرب من الموضوع
عدا يوم واتنين لا دا كتير
وائل مش عارف يعمل ايه مع يعتبر الاتنين اخواته عادل وهيثم وصعبان عليه أن يحصل كدا مابنهم جه فى يوم من الأيام عليهم كانو أسرة واحده تجمعهم ضحكه واحده بس وائل مش بايدة حاجه
عدت عليهم الأيام فى حاله استقرار
بالليل تحديدا بعد 3 الفجر فون بيرن نمرة غريبه تمسك الفون وترد وبعدين تقوم بالراحه من جنب هيثم عشان ماياخدش بالو بس على مين هو صاحي وعامل نايم تدخل الحمام
رانيا: انت اټجننت ازاي تتصل بيا وكمان على النمرة دي بصوت واطي يكاد يسمع
..انت بتقول ايه مالكمش عندي حاجه انت اټجننت. .خلي حد فيهم يقرب ويجي وانت عارف ايه اللى هيحصل وتقفل السكه
هيثم كان سمع بس مش قوي لأن الصوت واطي
للعلم هيثم ماسكنش فى الفيلا اللى كان عاملها لرحمه كانت واحدة غيرها وخرج خالص من الكومباوندا بس فيلته موجودة
رجعت رانيا تاني مكانها بس مانمتش فضلت تفكر ياتري هتعمل ايه وايه اللى هيحصل
تاني يوم فى الشركه فى اجتماع عشان الصفقه الجديدة اللى هتم اللى اتنازل عنها عادل لشركة هيثم واتفقوا أن هيثم هيسافر عشان يتفق على الصفقه مع عدي واتحدد اليوم اللى هيسافر فيه
رانيا جالها اتصال نمرة غريبه
رانيا: الووو
.. أهلا يا هانم
رانيا: مين معايا
.. ازاي يا هانم مش عارفانا واحنا السبب فى اللى انتي فيه دا
رانيا: ايه الجنان دا مين بيتكلم
احنا ال رجعنالك هيثم باشا تاني ولينا حق فى اللى عندك
رانيا: انا مش فاهمه رجعتوه ازاي
احنا اللى خطفنا رحمه وكمان موتناها عشانك
رانيا: لا انا ماتفقتش ع مۏت انا اتفقت بس على خطڤ روح شوف مين اللى اتفق معاكم على مۏت
.هههههههههه احنا كدا كدا ماموتنهاش
رانيا: ايه تقصد ايه رحمه عايشه
. دي مش بس عايشه دي كمان اتجوزت
رانيا: انت بتقول ايه اللى عرفته من محمد أنكم مۏتوها ازاي تطلع عايشه
بصي من غير لف ولا دوران كتير هاتجيبي اللى احنا عايزينه ولا نبلغ هيثم باشا وهو بقى يديني ويتصرف معاكي
رانيا: هي وصلت لهيثم باشا
اه خصوصا لما يعرف هي اتجوزت مين كمان لا مش هنسكت احنا هنروح لجوزها ونقوله هي مين
رانيا: اللى عايز تعمله اعمله انا مافيش دليل ضددي وفلوس مش هديكم واقفل وماترنش تاني
.. لا ياهانم المكالمه متسجله وخلاص هتروح لهيثم باشا قبل مايسافر بالمرة عشان يرجع برحمه وقفل السكه فى وشها وهو بيضحك
وهي على آخرها
رانيا: ايه دا كل كل اللى عملته باظ عايشه عايشه انا فعلا اتفقت على خطڤها بس محمد اتفق على مۏتها وقولت احسن ورجعت كل حاجه ترجع فى الاخره عايشه ايه دا ياربي ياربي
رانيا بتفكر هتعمل ايه عايزة خطتها تنجح وهيثم مايعرفش
ماتعرفش انك مهما تكدب مسير الحقيقه تبان والبني على غش لا بد من الهدم ورانيا حياتها كلها غش فى غش
رنت تاني ع النمرة واتفقت أنها تقابل الشخص دا وتتكلم معاه ويوصلو لحل بس مايعملش حاجه من غير اذنها بالفعل حدودو معاد نفس اليوم اللى مسافر فى هيثم
هيثم طلع على المطار وهي خرجت للمقابلة
رانيا .: اهلا
. أهلا يا هانم
رانيا: ممكن اعرف انت عايز ايه بالظبط
. 100 مليون جنيه
رانيا: نعم 100 ايه
. اللى سمعتيه يا هانم دا مايجيش سهم واحد فى شركاتكم خصوصا أرباح الصفقه الجديدة
رانيا: انت بتهرج طبعا لا
. خلاص يا هانم التسجيل يروح لهيثم باشا وهو عند عدي باشا عشان يرجع بخديجه أقصد رحمه
رانيا: للحظه استوعبت الكلام انت بتقول ايه
هههههههههه اللى سمعتيه رحمه فاقدة الذاكرة وعدي بيدور على أي حاجه تدل عليها وميعرفش أنها سيدة الأعمال المشهورة اللى اتشهرت فى وقت قياسي وهي حاليا مراته اتجوزها
رانيا: مش مستوعبه الكلام ايوة فاهمه بس مش عايزة تصدق
انت بتقول ايه هيثم راح عندهم فى الشركه دلوقت عشان الصفقه انت تقصد أن رحمه اتجوزت عدي اللى احنا هنعمل الصفقه معاه ايه دا الدنيا صغيرة اوي كدا ليه يعني كل اللى عملته باظ هيثم هيشوفها هناك وحطت ايدها على دماغها ودماغها هتنشل من كتر التفكير اعمل ايه اعمل ايه
عندي الحل يا هانم
رانيا: الحقني بيه
..بس كل حاجه بحسابها
رانيا: قول واخلص واللى عايزة هدوهولك
نقتلها بالفعل قبل مايوصل هيثم هناك
رانيا: هتقدر
. اقدر دي حاجه بسيطه جدا
رانيا: وانا معاك واللى عايزة ولو احتجت حاجه هقولك انت تعملها لي فكك من محمد لأنه مش فاهم حاجه وهيغرقنا هو عرف أنها عايشه
.. لا ياهانم هو