رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
اللى كل ماتنام صور الناس دي مش بتمشي من دماغها خصوصا بعد ماشافت صور البنت المنتقبه اللى فى الكمبيوتر
عدي بيفكر هيعمل ايه مع عدنان اللى انكشف قدامه وفى نفس الوقت خاېف على خديجه ونفسه يقرب منها بس اخد عهد على نفسه أنه مش هيقرب غير برضاها و رغبتها
نرجع شويه عند هيثم اللى رانيا تقريبا استوطنت عنده ديما معاه ودا اللى لاحظه عادل بس عادل مايعرفش اللى فى دماغ هيثم ايه
هيثم فى اوضته نايم يحس بحد بيحضنه من وراه يقوم مخضوض من النوم يلاقي مين
هيثم: انتي بتعملي ايه هنا
رانيا: وحشتني ومشتاقه لك انت ايه مابتحسش
هيثم: انتي بتعملي ايه
رانيا: عايزة جوزي وحشتني
هيثم: لا انتي اټجننتي قومي اخرجي برا
رانيا: مش هخرج انا بحبك وعيزاك
هيثم: طاب اهدي اهدي دا حرام احنا مطلقين ماينفعش
رانيا: تردني ونرجع تاني انا اتغيرت عشانك ومستحيل حد يلمسني تاني غيرك قدر دا كفايه بقى
هيثم: ماشي ماشي هردك بس مش دلوقت
رانيا: لا دلوقت
هيثم: ماينفعش احنا لينا اكتر من سنتين مطلقين لازم عقد جديد وشهود
رانيا: نبعت نجبهم
هيثم: طاب ابعدي عني وانا هعملك اللى انتي عايزاه
رانيا لئيمه دخلت الهيثم من النقطه دي واغرته وأي شاب قدام اڠراء أي بنت هيضعف بس هي ماضعفش هيثم أظهر قدامها انه ضعف عايز يقرب اكتر من رانيا عشان يعرف هي مخبيه ايه واهي الفرصه جته وأحسن أنها جت منها مش منه
أعلنوا فى كل الشركه أن هيثم الشناووي هيرجع رانيا الشهاوي وصل الخبر لعادل اللى كان متأكد انه هيحصل كدا ومنتظر من كتر ماكان بيشوفهم مع بعض
دخل عادل لهيثم فى المكتبه
عادل: مبروك ياعريس
هيثم: الكلمه وجعته
عادل: كنت عارف ومتاكد
هيثم : عارف ايه
عادل: انك ماحبتش رحمه
هيثم : ايه اللى بتقوله دا
عادل: اللى سمعته وادي أكبر دليل
هيثم: ساكت مش بيتكلم
عادل: ماترد بس هترد تقول ايه روحت تتجوز واحده شاكين فيها أنها تكون سبب مۏت اختي ياخسارة
هيثم: انت وافقت يرجع البزنس تاني بتلومني ليه
عادل: البزنس وحدة ودا وحده بجد انا مصډوم فيك بس لا انتو على كدا عادي عندكم فعلا كل حاجه عندكم بزنس
هيثم: مش متكلم ولا قادر يدافع عن نفسه خاېف يقول لعادل يطلع كلامه غلط فضل انه يسكت وهو بيتهمه عادل على أمل يطلع شكه صح
عادل: انا مايشرفنيش اني اشتغل مع واحد زيك
هيثم: تقصد ايه
عادل: اللى سمعته انا هفض الشړاكه وكل واحد فى حاله
هيثم: مش قادر يتكلم
هيثم: اوك براحتك
عادل: اكيد براحتي كل واحد فيكم رجع للتاني وانا اللى اختي ضاعت وبسببكم بس أقسم لك باللى خلق الخلق اني ماهسيب حق اختي حتي لو منك
وسابه وخرج
وهيثم فى حاله يرثي لها
سمع الخبر وليد عز أن رانيا هترجع لهيثم الشهاوي اتصل بيها بالفون وهددها انه هيقول لهيثم قبل العقد عشان يخلص ضميره وهي كمان هددته قالي انا استنيتك تجي تحكي بس انت ماجتيش هرجع من سفري على هيثم وهقوله على كل شئ وقفل فى وشها السكه وهو عازم انه يقول لهيثم
نرجع شويه عند خديجه اللى اخدها معاه عدي فى الشركه وهي طبعا عشان عارفه فى البزنس سلكت مع عدي وعدي فرحان بيها جدا
ولحد دلوقت عدي ماقربش منها بس كل شويه بيحاول وهي تقريبا رافضة بس لحد امتي
كل شويه خديجه تجيب فى فايل شركه الرحمه وتشوف اكتر الصور بتحاول تفتكر بس مافيش
عند هيثم فى الشركه كان عادل جاب وائل المحامي يفض الشړاكه وهو حاول مع عادل بس عادل رافض فلبي رغبته وبالفعل فض الشړاكه مع بعضهم ولسه باقي الإجراءات
عادل إعلان جدا من هيثم واللى عمله بس هو مش عارف عمل ليه كدا صعبان عليه أخته اللى مافرحتش يوم وهم كانو فاكرين أن هيثم بيحبها بس هيثم مش بيحبها دا بيعشقها وعمل كل دا عشان يعرف أي خبر عنها
نسرين جت لعادل تحاول معاه فى الكلام بس هو رافض
دي اختي يعني حته مني وقلت خلاص هترتاح يحصلها كل دا وخيرها تشتغل عند مين هي أي نعم بتحب عادل بس هيثم ابن عمها يعني ډمها وهي عارفه أن هيثم بيحب رحمه بس عادل خلاص المخ الصعيدي لما يقفل وهو قفل من هيثم وعادل صعب انه يرجع زي مكان وهو بالفعل من بعد ۏفاة أخته مارجعش زي الاول
نسرين اختارت أنها هتشتغل مع هيثم ودا شئ فرح عادل أنها مش بتفرط فى اللى ليها مهما كان
وليد عز رجع من سفره وهو وفى طريقه لفيلاته حصلت له حاډثة كبيره جدا بدرجة أن السواق ماټ وهو فى العنايه بعد إجراء اكتر من عمليه ليها من ضمنها عمليه فى المخ وياعالم هيخرج سليم ولا ھيموت حالته صعبه جدا
زاره هيثم كذا مرة بس مافيش أي استجابة منه
وعادل كمان دا واجب عليهم هو كان فى يوم من الأيام معاهم
رانيا مع هيثم عشان كتب الكتاب بس هيثم معترض عايز يطمن على وليد عز الأول بس بعد إقناع رانيا ليه وافق وكتب الكتاب
بعد ما كتبوا الكتاب ايه اللى هيحصل
روايه عشقت منتقبه الجزء الثاني
الحلقه السابعه
ورجعنا من جديد مع الأحداث وايه اللى هيحصل بعد ماهيثم رجع لرانيا وعادل فض الشركه
عادل فى مكتبه مش مستوعب كل اللى حصل بيحاول يلاقي مبرر بس مافيش بيفكر فى أخته اللى خسرها بسببهم وهم فى الاخر رجعوا لبعض بيفتكر اللى هيثم كان بيعمله لاخته والحب الظاهر مابنهم ازاي يختفي كل دا ومن ناحية ثانية فقد الأمل انه ممكن يعرف حاجه عن أخته لأنه مش لاقي وفى نفس الوقت قلبه مش مقتنع
دخل عليه هيثم
هيثم: خلاص ارتحت
عادل: مش بيرد
هيثم: فى حاجه عايز اقولك عليها حاجه أخيرة قبل ماخرج من هنا ومش هرجع نهائي
عادل: حطط ايدة على خده بس
هيثم: انا عمري فى حياتي ماحبيت ولا هحب حد زي ماحبيت رحمه انا ماكنتش بحبها انا بتنفسها
وسابه وخرج من غير مايسمع كلمه منه
عادل: كل اللى عمله انه بدأ يعيط وااه من عياط الرجاله بيكون عن حرقه وۏجع حقيقي
عادل: ااااااه وحشتيني ياقلب اخوكي فينك فين حنيتك فين طيبتك فين قلبك الكبير اللى بيساعي الناس كلها فينك ياقلب اخوكي انا حاسس بيكي بس مش عارف فين افديكي بعمري كله زي مافدتيني زي ماكنت مېت وانتي اللى رجعتيني ااااااه ياقلب اخوكي قلبي واجعنى
ليكي يارب يارب يارب لو لسه عايشه فعلا أي دليل أيليكي يارب يارب يارب لو لسه عايشه فعلا أي دليل أي خبر أي حاجه اعرف بيها أي شئ استدل بيه يارب يارب ????
نرجع شويه عند خديجه اللى مع عدي فى البيت والشركه مش بيفارقها لحظه واحدة وكل مايقرب منها هي تبعد وهو احترم رغبتها لأنه فهم أنها ممكن تكون على ذمة راجل تاني لانها زي ماقالته أنها مش خديجه وحاسه بكدا وهو فهم كدا بس هي مجبرة تكون معاه لأن هو امانها الوحيد حاليا اوضه النوم فصلها جاب سرير تاني له فى المكتبه وكدا اتفرقوا
عدنان مش عارف يتصرف ازاي كل اللى بيخطط له راح كدا