رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
حدا مش هاد ال قال عليه الرسول
عدنان: سموك
عدي: انتهي الكلام بدي المأذون
.
كل ال عمله عدنان انه بالفعل جاب المأذون
توقعاتكم
ايه ال هيحصل مع خديجه هتوافق تتجوز عدي وتكون له ف الحلال احسن ول ايه
رانيا هتعمل ايه مع وليد
عادل موقفه من هيثم بعد مايعرف ال عمله مع رانيا
رحمه ال هي خديجه هترجع لها الذاكرة امتي
وأخيرا ايه الجديد ال هتشوفه رحمه يخليها تفتكر هيثم
روايه عشقت منتقبه الجزء الثاني
الحلقه السادسة
نرجع لعدي اللى طلب من عدنان انه يجبله المأذون
راح عدنان بس رجع تاني لعدي يقوله أن هناك فى اسبانيا مافيش حد كدا فى محامي والمحامي هو اللى يوثق العقد ودلوقت ليل مافيش محامي دلوقت يبقي بكرة الصبح
كل دا وخديجة فى حاله صډمه ذهول مش مستوعبه اللى بيحصل من حواليها عايزة تمشي من الاوضه
بس عدي مارديش هي خاېفه
مشي عدنان اللى مش عارف يعمل ايه ولا يفكر ازاي فضلت خديجه مع عدي وهي خاېفه بس قعد جنب منها عدي
عدي : خديجه ماتخافي انا ماراح اعمل شئ معك غير بموافقتك
خديجه: بعياط انا مش عارفه نفسي مين بس انا مش خديجه انا مش خديجه انا دماغي ۏجعاني انا مش ابويا سفرني هنا عشان اشتغل انا هتجوزك ازاي وانا مش عارفه انا مين انا مش فاكرة حياتي اللى فاتت مش فاكرة غير من يوم ماجيت القصر دا
عدي فى حاله ذهول استغراب مش مستوعب ايه دا
عدي: ايش تقولي شو هاد انتي بتتكلمي مصري انتي مصريه
خديجه: ايوة مصريه بس مش عارفه انا مين انا فى حاجات كتير فى دماغى وصور ناس وأطفال مش غريبه عليا انا حياتي ايه
عدي: انتي تقصدي ايش وايش هاد يعني ازاي مو فاكرة جيتي القصر ازاي
بعياط انا سألت جيت هنا ازاي محدش قالي بس لما دورت حد قالي أن فى تابوت كبير جه دخل القصر من الباب الثاني وراه وبعدها بساعتين ظهرت انا دا معناه أن انا كنت جوا التابوت يبقي انا مين وايه السر اللى ورايا
عدي: فى حاله صډمه مش مصدق ايه دا
عدي: اهدي اهدي وكل شئ سوف يظهر اسمعيني جيدا
خديجه: بصت لعدي باستيعاب
عدي: بدي منك شغله لأن موضوعك شكله موضوع كبير وانا ماراح اسكت
خديجه: انا تحت امرك
عدي: الأمر لله واحده هاد الكلام اللى قولتيه ماحد يعرف بيه نهائي ولا حد يعرف انك قولتيلي انتي سوف تظلي هون فى هذا الجناح سوف أعقد عليكي وبعد العقد انا ماراح اسكت بدي اعرف ايش يحصل من وراه ضهري وشكله عدنان لعب كتير انتي سوف تكوني سيدة القصر الكلمه لكي والأمر والنهي لكي اتفقنا
خديجه: فكرت للحظه هي لسه بتجمع الخيوط لسه مافتكرتش حاجه ومافيش قدامها غير عدي توافق على طلبه للجواز وهو مش هيسكت زي مواعدها وهي عارفاه للحظه حست بالأمان وهي ست والست من غير سند بتكون ضعيفه وهي مش ضعيفه وبس دي فى بلد غريب وكمان فاقدة الذاكرة
خديجه: موافقه
عدي: موافقه انك تتجوزيني
خديجه: موافقه
عدي: طاب قومي على سريرك نامي وريحي جسدك وانا سانام فى المكتبه
بالفعل عدي دخل المكتبه بس خديجه ما نامتش لحد الفجر حس بيها عدي قامت اتوضت وصلت الفجر وفضلت تقرأ قرآن وهو واخد باله منها
لاحظت خديجه أن عدي صحي واخد باله منها قفلت المصحف وبصت عليه
خديجه: اتوضي وتعالي صلي
عدي: انا
خديجه: فى حد معاك تاني هنا
عدي: قرب من خديجه وقعد جنبها على الأرض
عدي: انا انا .
خديجه: انا ايه وقعدت ليه قوم يلا
عدي: انا كلي خمړة استحي أن أقف بين يدي الله واصلي
خديجه: ايه اللى بتقوله دا أن الله غفور رحيم ولو ماصليتش دلوقت هتصلي امتي قوم اغتسل واتوضي وتعالي صلي
عدي: حس من كلام خديجه بالراحه وقلبه بالدفا قام بالفعل واغتسل واتوضا وبالفعل جه جنب خديجه وبدأ يصلي ويعيط حلوة التوبه
خلص صلاته وقعد قدام خديجه
خديجه: أمسك المصحف وسمعني صوتك فى القرآن
بص عدي لخديجه وعرف أن خديجه هتغيره للاحسن عيط
خديجه: بټعيط ليه
عدي: مافى حد علمني هيك انا وحيد ابويا طلباتي كانت أوامر بالنسبه لوالدي وأمي مابتعرف شئ اتربيت على الترف والبذخ كل شئ مباح عدنان كان مدير أعمال والدي زين كل شئ لي هذا حلال وانا لا أعرف سوا البزنس والخمړة والنساء بعيون فيها دموع
خديجه: بس بس ربنا غفور رحيم اخلص النيه لله واعزم انك مش هترجع تاني للفات وربنا هيكرمك وانت باين من كلامك انك عايز تتغير
عدي: بدي اتغير انا معك بكون بعالم تاني انتي الوحيدة التي وقفت فى وجهي كل اللى قبل منك كانو يجو بالمال الا انتي انا حسيت معك إحساس مختلف إحساس بالذنب ومن يومها وانا بحاسب فى ضميري بس عدنان كان يقول لي انك مثلك مثل أي بنت عرفتها تأتي بالمال والإغراء وهو اللى كان يقول اني أفعل معك هذا وانا كنت بطاوعه
خديجه : ارجوك كفايه ربنا يهدي عبادة انا معاك مش هسيبك وهعلمك كل حاجه
عدي: بفرحه انتي معي اكيد
خديجه: معك
عدي: حتي لو عرفتي اصلك مين ماراح تتركيني
خديجه: للحظه فكرت وسرحت مع نفسها بس مقدمهاش حل تاني هو استنجد بيها وكمان هو سرها دلوقتى ومن غيره مش هتعرف هي مكان
خديجه: معك ماراح اتركك
عدي: لا مابدي انك تتكلمي خليجي ارجعي لطبعك وكلامك المصري لعل وعسى تذكري شئ
طلع عليهم النهار وهو بيقرا قران وهي بتصحح من وراها حس بأمان وطمأنينة وراحه نفسيه
جه عندنان المحامي سموك
عدي: ااتي به هون
جاب عدنان المحامي فى الاوضه بالفعل وكان عدنان شاهد على العقد وهو وواحد تاني من القصر
المحامي: بيتكلم بالاسبانيه
ردت عليه خديجه تسأله بالانجلش لو بيتكلم انجلش
المحامي اتكلم مع خديجه بالانجلش ودا شئ ماكنش جديد على خديجه ولا عدي كلمها بالانجلش لأنهم عارفين بس جديد على عدنان
سألها المحامي لو موافقه على عدي أجابت بنعم
وتم العقد وبقت خديجه اللى هي رحمه مرات عدي شرعى وقانونا
خرجوا كلهم من عند عدي من الجناح دلوقت خديجه ست القصر كله كلامها ماشي حتي على عدنان اللى عدي بدأ ياخد منه موقف وبدأ يدور وراه ومش هيسيبه
عدي مش مصدق نفسه أن خديجه خلاص حلاله بس ياتري هيحصل ايه
خديجه على السرير وماسكه دماغها جه جنب منها عدي ومسك دماغها وباسها
عدي: انا اسف والله اسف اني تسببت لكي فى هذا
خديجه: الحمدلله دا كدا احسن لو ماعملتش كدا ماكنتش هتعرف حاجه ولا كنت عرفت بال بيعمله من وراك عدنان
عدي: خديجه بدي شغله منك
خديجه: عيوني ليك
عدي: يسلملي هالعيون وصاحبت هالعيون انا بدي أياكي تشتغلي معي فى الشركه انا قررت اني ارجع اتابع أعمالي زي زي أي رجل أعمال مابديرها من البيت زي عدنان ماكان فاعل بي وهو كان متولي هاد الشئ
خديجه: بس انا هفهم ايه
عدي: تتعلمي ويكفي انك تتحدثي الانجليزية ومابدي اتركك هون وحدك انا لا أضمن أي شئ
خديجه: موافقه وهي بتفتح وتغمض فى عيونها
عدي: نامي انتي مانمتي ليله أمس انا خارج فى الجنينه شويه
بالفعل خرج عدي ونامت خديجه