رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده
الجايه ابقى شوفها
هيثم: اكيد فى مرة جايه انا عزمتهم
رانيا: عزمت مين
هيثم: عدي ومراته انهم يجو مصر فى استضافتي
رانيا: يستحيل يحصل كدا انت بتعمل من دماغك
هيثم: انتي ايه اللى بتقوليه دا
رانيا: أقصد بعد ماتم الصفقه يبقي اعزمهم إنما دلوقت لا
هيثم: البيت دا له راجل واحد اللى هو انا انا اللى أقوله يتنفذ سامعه
رانيا: فى نفسها ابقي قابلني لو خليتك شفتها هموتها قبل ماتوصل مصر حاضر
سابها هيثم ودخل الحمام بس ملاحظ كل شئ وانا معاكي لحد معرف كل حاجه رانيا بتجز على أسنانها مش عايزة هيثم يشوف خديجه وهي ماتعرفش اصلا انه شافها بتخطط أنها تموتها قبل ماتوصل هنا
عند عادل
ندى: عادل انا كنت بستاذنك
عادل: خير ياندى
ندى: كنت عايزة أزور وليد عز فى المستشفي
عادل: منا بزوره وبطمنك وبعدين هو لا شايف حد ولا سامع حد يبقي زيارتك له زي قلتها
ندى: معلش يا اخويا والله ما هتاخر كلها نص ساعه
عادل: ندى هو فى ايه هاااا احكي بصراحه عشان اللى انا ملاحظه عليكي من يوم وليد ماحصلتله الحاډثه
ندى: بخجل وعيونها فى الأرض وليد حاول يقرب مني اكتر من مرة وانا بصده لحد قبل مايحصله الحاډثه انا حاسه بتأنيب ضمير من ناحيته عايزة اطمن عليه
عادل: تمام انا هروح معاكي
ندى: بجد ربنا يخليك ليا يا اخويا
عادل: بجد روحي اجهزي يلا
.
بالفعل عادل راح مع ندى المستشفي واستاذنو الدكتور انهم يدخلوله والدكتور وافق وبالفعل دخلوا عليه
بس هم وادخلين لاحظوا أن فى ممرضة عنده بتحط حقنه فى المحلول اول ماشافت عادل اتخضت ووقعت الحقنه منها قبل ماتفضيها وخرجت بسرعه بس عادل شك من كدا أن الحاډثه مدبرة
شافوا بس مافيش استجابة منه عادل ساب ندى فى الاوضه معاه
عادل: هستناكي برا خمس دقايق
ندى: حاضر
خرج عادل وندى مع وليد فى الاوضه قربت منه ومسكت ايده وعيطت على حاله وهمست ليه
على فكرة انت وحشتني انت عارف انا مين انا ندى انا مستنياك تخف عشان نرجع نكمل دروس
قالت كدا حست بدافا ايده الأول ماكنش فيها حراره
فضلت جنبه قرأت عليه الرقيه الشرعيه وكل ماد حرارته تزيد
وأخيرا دخل عادل
عادل: ها يلا
ندا: يلا بس تعالي كدا شوف
قرب عادل ومسك ايد وليد
عادل: مالها
ندى: كانت تلج خالص دلوقت فيها حراره صح
عادل: تصدقي صح لو كان كدا ابقي تعالي كل يوم يمكن عندك الشفا
ندى: بفرحه بجد
عادل: بجد يمكن ربنا جعلك السبب له وعشان محدش ينكوي پالنار اللى احنا فيها من بعد الغاليه اختنا ربنا يشفيه
ندى: يارب خلاص بكرة هاجي نص ساعه زي كدا
عادل: اوك يلا بينا
خرجوا من عند وليد عادل حب يروح ندى بس ندى رفضت قالت انا عايزة اروح الشركه اشوف هيثم وكمان نسرين قبل ماتخلصوا كل حاجه ..
على الشركه ندى راحت لمكتب هيثم تطمن عليه
ندى: اخبارك
هيقم: اهلا بالغاليه أخت الغاليه اخبارك ندوش
ندى: الحمدلله انا جيت بس اتكلم معاك فى كلمتين
هيثم: تحت امرك
ندى: ماتزعلش من عادل اخويا انه عمل كدا انتو جه عليكم وقت كنتو اكتر من أهل عادل معذور
هيثم: انا عارف انه معذور وانا طب ايه يتهمني اني ماكنتش بحب رحمه
ندا: والله انا قولتله انك بتحبها حب جنون بس هنعمل ايه نصيبنا أننا نتحرم منها
هيثم: ربنا يصبرنا ماما عامله ايه
ندا: ماما منتظره رحمه تدخل عليها فى أي وقت مش مستسلمه لفكرة أنها ماټت خلتني انا كمان أحس نفس احساسها أنها فعلا عايشه وهترجع بس لحد امتي
هيثم: نفس الاحساس حاجه غريبه
ندى: إحساس ايه وايه الغريب
هيثم: ولا حاجه قوليلي تشربي ايه
ندى: ولا حاجه انا هعدي ع نسرين اشوفها كنا عند وليد عز بنزوره
هيثم: والله فيكي الخير انا كمان هروح ازوره بعد ماخلص شغل
..
خرجت ندى من عند هيثم لنسرين اللى اول ماشفتها حضنتها وقالتلها
ندى: زعلانه منك
نسرين: انا اقدر الجميل زعلان ليه
ندى: مش بتيجي حتي تعالي شوفي امي احنا فى يوم كنا أهل
نسرين: بزعل معلش انا بطلت فعلا عشان عادل
ندى: مالو عادل عملك حاجه
نسرين: لا بس عشان انا ماتعلقش بيه اكتر منا متعلقه
ندى: نسرين عادل بيحبك وجدا كمان بس هو ضغط عنده وظروف فاعذريه هيرجع لطبيعته بس الصبر اللى مرينا بيه لسه جديد ومحدش قادر يتاقلم على الوضع الجديد ورحمه ماكنتش أخت لعادل دي صاحبه قبل ماتكون أخت سره كله معاها اكتر مني معلش وماتنسيش انه بيحبك
نسرين: انا عاذراه ربنا يهون عليكم
.
خرجت ندى من الشركه على البيت لقت هند فى البيت مع والدتها وبتعيط
ندى : بخضه مالك هند فى ايه
هند: مافيش بس ماما منتظرة رحمه فوق وبتقول هي اتاخرت ليه بس هي هتيجي بكرة انا عارفه
ندا: بعياط خاېفه أن دا ممكن يكون أشاره تدل على أن ووالدتها ھتموت ماما بتقول كدا أنها منتظرة رحمه بس ماكنتش بتحدد يوم يارب يارب
هند: وبعدين هنعمل ايه
ندا: ربنا يرحمنا من عنده
نروح شويه عند خديجه أللي بدأت فى الاڼهيار التام وعدي معاها بيهدي فيها مش مستوعبه فكرة أنها قټلت طب قټلت مين وليه وهي اصلا مين
صور بتيجي فى دماغها بتروح وتيجي مكان جميل مصحف سبحه دهب وش هيثم فى كذا شكل بس ماقلتش لعدي أنها شافت وشه هو عايزة هي تعرف اكتر بتحاول مع نفسها صور ورق وملفات عيادة ودكاترة دماغها بتوجعها پتنهار عدي بيهدي فيها
عدت أيام على الوضع دا هيثم حط تسجيلات لرانيا فى كل مكان بس الوضع هادي الي حدا ما
.
عدي اخد النمرة من عدنان بتاعت الناس اللى جاب من عندهم رحمه
وقرر انه هيسافر مصر يعرف الحقيقه بنفسه
وبالفعل نزل مصر هو وخديجة محدش عارف بوجوده فى مصر ولا حتي هيثم ..
ندى بتروح لوليد اللى بدأ يرمش بعيونه
وفى يوم جالها جواب من محكمه أسرة المنيا
أن محمد رجعها لعصمته ومن زمان من تاني يوم طلقها بس من غير محد يعرف ودا يجوز إذ كانت فى شهور العدة انه يرجعها ومن غير علمها كمان
اتجنت ندى اول ماشافت كدا
وبعدها اتصال نمرة غريبه بترد
..ههههههههههه ايوة يا مدام بتروحي لوليد عز فى المستشفي
ندى: انت مين
.. انا جوزك ياهانم أياكي القاكي خرجتي تاني ولا روحتيله سامعه
ندى: لا لا انت أحقر انسان شفته فى حياتي
محمد: ماتغلطيش احسنلك وبنصحك ترجعي البيت قبل ماجيبك على يد محضر ههههههههههههه
ندى: بدأت ټنهار وټعيط نزل عادل على صوتها اخد الفون
عادل: مين بيتكلم
محمد: اهلا بالسبع حامي الحما رجع اختك البيت بيدي المحكمه
عادل: بقولك ايه كلمه ومش هكررها لو راجل قرب من اختي أو افرض شئ عليها أقسم بالله العظيم لجيبك من شعر رأسك
مجمد: بالراحه على نفسك يا ياعم الأموور اللى عايز تعمله اعمله
عادل: هعمل وكتير جدا على كل حاجه أولها على اللى عملته فى رحمه
محمد: ارتبك انا ماعملتش حاجه
عادل: لا عملت انا عرفت كل حاجه وهجيبك قبل الشرطه وابقي قابلني
محمد: قفل السكه فى وش عادل
ورن على رانيا
رانيا: انت اټجننت
محمد: يمكن اټجنن على الكل مبروك رجوعك لهيثم باشا احنا كنا السبب اهو
رانيا: السبب فى ايه انت ايه عايز ايه
محمد : عايز باقي حقي
ىانيا: مالكش حاجه عندي ولو مابعتدش