الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية عشقت منتقبه الجزء الثاني بقلم وفاء رشدي الفصل الاول حتى الفصل العاشر حصريه وجديده

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات

موقع أيام نيوز

انا هقول لعادل

مجمد: بقى كدا بتبعيني اول ماضمنتي لا دانا لحمي مر واياكي تلعبي معايا

رانيا: أوسع مامعاك هاتوا واللى عايز تعمله اعمله وقفلت السكه فى وشه

وهو اتأكد خلاص أن عادل عرف بموضوع رحمه من رانيا بعد مارجعت لهيثم دا اللى هو استنتجه.

.

عادل مش ساكت ولا هيسكت وبيتوعد لمحمد انه مهما كان فين هيجيبو عادل لما اتكلم عن رحمه كان يقصد موضوع السرقه مش المۏت بس محمد افتكر كدا

ندى فى حاله عياط هستيريا

عادل: حضنها حضن الأخوة مټخافيش انا معاكي مش هخليه ېلمس شعره منك وهجيبه هجيبه

ندا: ربنا مايحرمني منك يا اخويا

اخد عادل نمرة الفون اللى اتكلم منها محمد وراح على وائل وقاله على اللى حصل وائل بقى معارفه كتييييير بيدور على مكان اللى موجودة فيه النمرة

نرجع شويه لخديجه وعدي اللى التاني كلف ناس تبحث عن الرقم دا

عدي: راح لهيثم فى الشركه وإتفاجأت بيه رانيا

دا شاب صغير وسيم جدا حظك ديما طالع فى السما

بس هيثم ماكنش موجود هي اللى استقبلته واتكلمت معاه وسألته على خديجه وهو رد عليها عادي اعتقادا منه أن هيثم اتكلم عن خديجه لمراته

أثناء الحوار دخل هيثم اللى اتفأجا بعدي ورحب بيه وعزمه على الغداء بس عدي رفض عشان خديجه قال إنها فى الفندق وحدها وهو مش عايز يسيبها

لفت نظرهم سؤال رانيا على الفندق اسمه

عدي: على نياته مايعرفش حاجه قالها على الاسم وفضل يتكلم هو وهيثم استأذنت رانيا وخرجت وبعدها رجعت بخمس دقايق

اتكلم عدي مع هيثم انهم خلاص جاهزين للصفقه وهيثم قاله انه هيعمل حفله بعد بكرة كبيره بمناسبه الصفقه دي اول مرة نشتغل مع بعض ويارب تكون فاتحة خير

بيستآذن عدي انه يمشي أصرت رانيا على الغداء واصرارها زاد جدا بس هو ماوفقش

أصرت كمان انه يفضل موجود يمشي ليه من دلوقت بس هو كان قلقان على خديجه

نزل عدي ومعاه هيثم اللى أصر هيثم انه لازم يوصله للفندق بنفسه دا ضيف عنده بالفعل وصله ودخل معاه بس لقي الفندق فى حاله هرج شديد وارتباك السبب ايه شك عدي أن الناس اللى فى مصر ممكن يكونوا عرفوا أن خديجه هنا جري على الجناح بتاعه اول ماشافه هيثم جري وراه التاني قلبه مخضوض بس مش عارف من ايه

يوصل عدي للجناح يفاجأ بالأمن موجود وخديجة قاعده فى الأرض وراسها بين ركبها وحجابها ع دماغها بس لو اتفك هيتفك

يجري عدي على خديجه ويحضنها هيثم مش متمالك نفسه الغيرة اكلته مايحضنهاش وبعدين رجع تاني دي مراته انا مالي بس اتفأجا بشكلها كدا وعيونه عليها عايز هو اللى ياخدها فى حضنه مش عدي

كسر حاجز الصمت

هيثم: فى ايه

عدي بصوت جهوري عالي ايش هاد اللى حصل

رئيس الأمن : احنا اسفين الحمدلله لحقنا الموضوع

هيثم: موضوع ايه ايه اللى حصل

الامن: فى شخص تقريبا من العمال اللى هنا اټهجم على المدام وحاول ېقتلها بس احنا تداركنا الوضع

عدي: ايش هاد

الأمن : يافندم احنا عندنا كاميرات فى كل مكان والمدام كان معاها وحده بتنضف الغرفه واحنا مسكناه ودلوقت بيتحقق معاه

..

للحظه هيثم رجع لرانيا اللى سألت على الفندق وكمان أصرت أن عدي يتغدا وكمان انه يفضل موجود ورجع تاني وراه لما رجع وسألته ع خديجه .. ممكن

لا يستحيل ..

قرب من خديجه ال كل مايقرب منها نبضات قلبه بتزيد لقي حالتها يرثي لها عيونه دمعت على حالها طب هي عملت ايه عشان تتقتل

.

كله خرج من عندهم الا هو فضل

خديجه مافيش كلام غير أنها بټعيط بس عدي حاضنها

عدي: احنا ننتقل لفندق غيره

هيثم: انا مش فاهم فى ايه بالظبط بس انا عندي فيلا فى مكان محدش يعرف بيه ولا حد هيعرف ممكن تسكنو فيها لحد ماتسافروا

عدي: انا شاكر جدا الك يا هيثم باشا بس هاد موضوع طويل بالتأكيد سوف احكي لك بس لما اتأكد من شغله هون

هيثم: وانا فى الانتظار ولو فى أي مساعده انا ممكن اعملها

عدي: اشكرك

هيثم طاب ممكن تتفضلو اوصلكم

عدي: انا عندي مشوار هون راح اعمله تجهز خديجة ووصلها انت وانا سوف اتصل بك على العنوان بعد ما اخلص

هيثم: تمام انا فى الانتظار تحت فى الصاله

..

بالفعل جهزوا كل شئ ونزلت خديجه مع عدي خديجه ركبت مع هيثم فى عربيته وعدي اخد رجالته وطلع على المشوار

خديجه قاعده من قدام جنب هيثم بس مافيش كلام مافيش غير دموع بتنزل من العيون

هيثم كل شويه يبص عليها بس مش قادر يتكلم

وصل هيثم للكومباوند. . ايوة هو الكومباوندا اللى كانو فيه ايوة هيثم هيوديهم فيلته اللى كان محضرها يتجوز رحمه فيها هو مش عارف قال ليه كدا لعدي ولا ايه الدافع اللى خلاه يخرج الكلام دا ويقوله

اول ما دخلت خديجه عيونها اترفعت وبدأت تبص يمين وشمال ايوة المكان دا شفته قبل كدا وهو لاحظ كدا عليها بتتلفت زي المجنونه بدرجة أن حجابها نزل من على شعرها وشاف هيثم شعرها الشعر دا شفته فين وشها وشعرها شفته فين ملامحها مش غريبه بس هي بتعمل ليه كدا

وصل هيثم عند المكان اللى كانت بتروح ديما فيه وبتقرأ قران

شافت المكان وعيونها عليه مانطقتش غير كلمه واحده

وقف العربيه هو سمعها وقف

هيثم: فى حاجه

فتحت الباب وخرجت زي المجنونه وهي بتبص يمين وشمال راحت على المكان وشافت الشجرة بصت يمين على مكان الأولاد اللى كانو بيلعبو هنا عيونها كلها دموع هو لسه فى العربيه مستغرب من تصرفها وللحظه حس أنها رحمه بمشيتها ووقفتها هنا واتخيلها هي وحط ايديها على الشجرة ايوة نفس الايد خرج جري من العربيه راح عندها

مش مستوعب هي بجد كل شئ فيها بيقول انه هي وقف عندها وعيونه عليها هي عيونها بتدور فى كل مكان زي الدايرة لحد ما وصلت واستقرت فى عنيه هم الاتنين كأنهم كانو بيجرو بينهجو ليه ونبضات القلوب اللى صوتها علي وبتزيد

خديجه: انا جيت هنا قبل كدا المكان دا انا شفته انا شفته قبل كدا

هيثم: يااااااه هو نفس الصوت خديجه هي رحمه بس ايه اللى يثبت ماينفعش اخدها على كدا وأقول أن هي بس انا متأكد وقبل مايكون متأكد احساسي بيها هي هي وحياه حبي وعشقي ليها هي ايوة افتكرت كمان هي اللى جتني فى الحلم بنفس الصورة والشكل وتقولي دور عليا بس هي بتعمل ليه كدا وايه اللى حصل ممكن تكون فاقدة الذاكرة

خديجه: المكان دا اسمه ايه

هيثم: فاق من ذكرياته وعيونه اللى كلها دموع .. اسمه كومباوندا بتاعي ملكي

خديجه : اه تمام انا أسفه عشان وقفت العربيه يلا ممكن

هيثم: لنفسه لا دي فعلا فاقدة الذاكرة بس ازاي مش فاكراني طاب لو شافت حد من أهلها ممكن تفتكر

خديجه: يلا

هيثم : هاااا. . اه يلا

رجعوا تاني على العربيه اللى خديجه الطريق كله وهو بتبص يمين وشمال على كل حاجه

وهيثم اللى فكره خلاص اتشتت وبيراجع وبيربط الخيوط فى بعضها ودلوقت هو متأكد ان رانيا وراه الموضوع كله ودلوقت مافيش قدامه غير دعاء هيروح تاني لها بعد ماكان خلاص نسيها وترك الأمر أنها مالهاش يد

16  17  18 

انت في الصفحة 17 من 23 صفحات