رواية ليلي بقلم حنان عبد العزيز حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ليلى سريعا پغضب لتنظر اليه بضيق بلاش تقرب منى بعد كده يا يذيد علشان مشاعر سحر بس الى هتبقا مراتك
هتفت بكلماتها وتركته وغادرت من امامه بسرعه بينما هو نظر الى طيفها بابتسامه تلاعب ماشى يا ليلى بكره نشوف
فى صباح اليوم التالى
اجتمع الجميع على السفره الفطار حتى نزل يذيد اليهم يعمها الصمت الڠضب الضيق عدم الرضا ليجلس بجانب سحر التى ابتسمت له برقه ليبادلها بهدوؤ بينما كانت ليلى تجلس بجانب جدها وهى ترزع الشوكه بضيق فى صحنها پغضب من ابتسامته الصباحيه لها لينظر لها الجد بمعنى ان تهدا
نظرت هنيه بتوتر الى الجد فكانت من اوامره ان لا يدلف اليها احد الا بالطعام فقط ولا تستمع الى أحد ايعقد يذيد حاجبيه باستغراب فى اي يجدى فينها امى فى حاجه ولا اي
صمت الجميع ولا احد يعرف ماذا سيخبره نظرت اليه ليلى بحزن ودموع عليه مما سيصيبه ليلاحظ يذيذ نظراتها اليه ليهتف باستغراب فى اي انتوا مخبين عليا حاجه
لينظر الى يذيد بهدوؤ حصلنى على المكتب عايز اتحدت وياك لحالنا
لينهض الجد وهو يستند على عكازه متجها نحو المكتب سار خلفه يذيد وهو لايفهم اى شئ بينما تتابعهم نظرات ليلى پخوف على يذيد مما سيعرفه بالحتم سينهار هتف سيف بحزن يا ترى اخوى هيعمل اي لما يعرف
نظرت اليها ليلى بضيق وكذالك سيف الذى هتف علشان اكده هيتجوزك
ليتركهم ويغادر ويترك ليلى وسحر بمفردهم حتى هتفت سحر بسخريه مش هتباركي لاختك يا ليلى
نظرت ليلى لها بضيق مبروك
ثم تركتها وغادرت من امامها لتهتف سحر بضيق ماشى يا ليلى بكره نشوف.
نظرت الى الأرض بدموع انا اسفه يا ولدى
صړخ پغضب ولدك اي بقا ما خلااااص يعنى انا بن حرام ازاى يا جدى ازاى
هتف الجد بحزن وفى حجيجه كمان يا ولدى
نظر اليه يذيد پصدمه وترقب ليهتف الجد بحزن ليلى.....
ليلى 19
يعنى اي انتى مش أمى
نظرت الى الأرض بدموع سامحنى يا ولدى
نظر اليه الجد بحزن وفى حجيجه كمان يا ولدى
نظر اليه يذيد بترقب وصدمه ليكمل الجد بحزن ليلى...
ولكن قاطعهم دلوف سيف وليلى الى المكتب نظرت اليه ليلى بحزن فهو يبدو حالته انه لا يبشر بخير وصوت صراخه الذى ملئ المكان أيضا دفع ليلى وسيف للدخول للإطمئنان عليه
نظرت ليلى الى جدها بدموع ونفى فهى تخاف ان يخبره جدها الحقيقه فهو الآن ليس حمل صډمه اخرى تكفى صډمه والدته التى حتما ستلهبه لتنظر الى جدها بدموع ورجاء الا يكمل ليتنهد الجد بقله حيلته ويهتف بضيق ليلى الماذون هيجى ويطلجها النهارده علشان تتجوز سحر
اخذت ليلى نفسها براحه سرعان ما انقبض قلبها مره اخرى بالم ودموع عقب استيعاب كلمات الجد مهلا هل حقا ستطلق منه الليله اى ڼار تلك تكويها بداخل قلبها وټحرقها هل حرقته تلك اللكلمه ايضا مثلما حرقتها ولكن بعد كلماته التى هتف بها بجمود عرفت ماذا شعوره
ماشى يا جدى
هتف بها بجمود وخرج من المكتب متوارى الانظار عن الجميع الذين يتابعون خروجه بحزن وندم شديد
سيف بصړاخ لوالدته حرام عليكى دا مش بيفوج من الى بيحصله ليه اكده لييه
نظرت اليهم سيده بدموع ڠصب عنى كنت بحب ابوك جوى جوى مكنتش عايزاه يهملنى وااصل وولدى ولدى كان ماټ مكنتش لاجيه غير الحل دا علشان اعيش حياه عاديه بيناتكم جدك لو كان درى ان ولدى ماټ وليه حفيد من واحده تانيه كان هيجوزها لابوك بس انا حبيت يذيد زى ولدى واكتر يذيد ولدى انى مش ولد حد تانى
لتضع يدها على وجهها وټنهار باكيه بشده حتى شعرت بيد تطبط على ضهرها وتضمها الى حضنها برقه وخفوت لم تدرى من الشخص ليذيد بكاؤها بندم حجكم عليا بس هاتولى ولدى يذيد انا مهجدرش اعيش من غيره واصل مهجدرش
ضمتها ليلى اليها اكثر بدموع وقلب يدمى على حال تلك الأم المكسوره اهدى يا طنط يذيد هيهدى وهيكلمك والله هو ملوش غيرك انتى أمه
نظرت سيده الى ليلى بدموع ورجاء كلميه يا بتى هو بيحبك بيعشجك مش هيكسرلك طلب خليه يسامحنى هو ولدى انا الى ربيته وكبرته وعلمته ووكلته انا مليش غيره هو واخوه فى الدنيا
هدات ليلى على كتفها بدموع مټخافيش يا طنط والله هيكلمك من تانى وهيحبك الام الى بتربى وبتهتم مش الى بتولد وانتى ادتيه كل الحب والحنان علشان لما تكبرى تتسندى عليه يذيد قلبه مش قاسى يا طنط والله هو بيحبك اوى وملوش غيرك فى الدنيا دى
نظرت اليها سيده بدموع وندم حجك عليا يا بتى ظلمتك كتير كانت غيرتى لولدى عاميانى مشوفتش طيبه جلبك ولا زينه عجلك يا ست البنات حجك عليا
قبلت ليلى رأسها بهدوؤ انتى الى حقك عليا يا طنط والله انا عارفه ان كل الى عملتيه كان قلب ام عايزه تشوف ابنها احسن واحد فى الدنيا ومزعلتش منك خالص دا انا بعدت عنك الفتره الى فاتت بس علشان متضايقيش من وجودى بس لكن انا عمرى ما كرهتك انتى تتشالى فوق الراس والله
ابتسمت لها سيده بهدوؤ بعد كلمات ليلى التى طيبت بخاطرها قليلا ليهتف الجد بهدوؤ خدى يا ليلى مرت عمك على اوضتها تهدى وانت يا سيف تانى مره متعليش صوتك على امك اكده اتاسف ليها
نظر سيف الى ولدته بحزن وندم انا اسف يا اما ڠصب عنى لما شوفت اخوى اكده مجدرتش امسك حالى انا آسف
هتفت ليلى بعتاب وهى تمسك يد سيده بهدوؤ مامتك اكتر واحده مچروحه هنا يا سيف يذيد على الأقل عاش معاها كأم 30 سنه لكن هى ابنها اتوفى وعايشه بقالها 30 سنه مع الاحساس دا ودلوقتى الى اعتبرته اكتر من ابنها زعلان منها اكيد كل دا مش هين عليها دى أم ومهما عملت ليها مكانتها الحلوه الكبيره الى محدش يقدر يقف قصادها حتى بكلمه
نظرت اليها سيده بدموع وندم وهى تهتفت بداخلها ياااه يا سيده جد اي كنتى ظالمه البنته دى جلبها كيف التوب الابيض وباين عليها حبها لولدك وابنك كمان بس بيكابروا يبجا احاول اعمل حاجه اعوضها عن المرار الى شافته معايا
سندت سيده على ليلى ليصعدوا الى غرفتها بينما امر الجد ان يذهب ويبحث عن يذيد ويبقى معه....
وقفت فى الشرفه بقلق ودموع وهى تنتظره ولكن دون جدوى فقد تخطت الساعه الرابعه فجرا وهو لم ياتى الى الان كان تقف فى شباك غرفتها ولكن بدا القلق ينهش قلبها لتهتف بتوتر لا بقا مش