رواية اشواك الماضي بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
مخليكي تبعدي كدا
فاطمة كانت لسه هتتكلم بس قاطعها صوت اشعار جاي لفون ادم فتح الموبايل و اڼصدم بصور فاطمة و ايمن مع بعض
الفصل الخامس عشر
اتحول ادم لكتلة من الڠضب.. بعد ما شاف الصور بصلهم پصدمة و هو مش مستوعب حس انه في حلم لا كابوس قوي
فاطمة انت كويس
وجه الفون ليها بصيت للصور پخوف شديد و قامت وقفت جريت من قدامه و طلعت على فوق بسرعة رهيبة جري وراها پغضب دخلت الاوضة و قفلت على نفسها الباب بالمفتاح
فاطمة پخوف و بكاء و الله العظيم انا اضحك.. عليا
ادم زق... الباب پغضب و كسره... رجعت لورا پخوف لحد اما خبطت... في حيطة وراها
ادم پغضب و صوت عالي اتنفضت فاطمة من أثره فاهميني ايه دا عشان كدا مكنتيش عايزني اقربلك.... و دا من امتى بقى و انتي على علاقة بيه من بعد ما اتجوزنا
ادم پغضب و عصبية انطقيييييي قبل ما ارتكب فيكي چريمة... و الله هنسى انك بنت خالتي و انك اخت صاحب عمري و هخلص.... عليكي دلوقتي انطقييي
فاطمة بدأت تحكي موضوع ايمن من اوله و هي بتتنفض من خۏفها منه
كان بيسمعها و هو حاسس بڼار.... مشټعلة... في قلبه خبط... التربيزة اللي جانبه بقوة فاطمة بصتله پخوف شديد و هي بترجع لورا اكتر مسك ايديها بقوة و اتكلم پغضب و حدة
فاطمة پخوف انا مش عايزة مشاكل
ادم پغضب و الله مش عايزة مشاكل !!!! أطلقك و ترجعيله بالمرة بما انك خاېفة عليه اوي كدا انطقييي اسمه ايه
فاطمة اسمه ايمن الحفني معايا في الكلية من ....
قاطعها و هو بيرميها... على السرير پغضب و بيخرج برا الاوضة
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم
ايمن بسخرية اهلا بالاريال اللي ضحكت عليه و خلته يشيل بلوتها.....
ادم دخل وراه و مسكه من لايقة قميصه پغضب مفرط
ايمن اهدى بس كدا يعني انا الحق عليا اني بنور بصيرتك على اللي انت متجوزاها
ادم لكمه.... پغضب مفرط مراتي اشرف... منك يا ژبالة....
ادم پغضب الصور اللي معاك فين
ايمن ...........
ادم ضربه.... بالرجل في بطنه انطققق الصور اللي معاك فين
ايمن بتعب كلهم على الفلاشة اللي في درج الكمودينو
ادم دخل الاوضة و جاب الفلاشة و خرج نزل لمستوى ايمن و قومه
ايمن هز راسه پخوف شديد ادم لكمه... تاني بقوة و وقعه.... على الارض
رؤى صحيت من النوم و حسيت انها عطشانة بصيت على توحيدة لاقتها نايمة محبتش تصحيها و نزلت تشرب من المطبخ بعد ما حطيت طرحة على شعرها
_في المطبخ_
دخلت رؤى لاقيت تميم قاعد على تربيزة السفرة بصتله و جيت تمشي وقف قدامها
تميم عاملة ايه
بصيت على ايديه لاقته لاففها بشاش.. اتنهدت براحة
تميم انا كويس متقلقيش
رؤى مليش دعوة بيك اصلا و ابعد كدا عشان عايزه اخرج
تميم طب كنتي جاية ليه جعانة
رؤى لأ جيت اشرب بس مبقتش عايزة اوعى كدا بقى
مسك ايديها بحب و قعدها على الكرسي و فتح باب التلاجة جاب ميه و ادهله خدت منه المياه بقلة حيلة
تميم عاملة ايه دلوقتي
رؤى كويسة طول ما انت بعيد عني يا ريت لو متجيش الاوضة تاني
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه
تميم بخبث اتجوز واحدة تانية تقصدي
رؤى ببرود تتجوز تخلف تطلق انت كلك على بعضك متخصنيش في حاجه يا تميم يا سيوفي
تميم تمام عشان متزعليش بقى
اتجمعت الدموع في عينيها و قامت وقفت و كانت هتمشي بس مسك ايديها انا بهزر انا بحب مراتي جدا و مش عايز غيرها
تجاهلته و خرجت برا المطبخ و طلعت الاوضة
توحيدة كنتي فين يا رؤى خضتيني لما صحيت ملاقتكيش يبنتي
رؤى كنت بشرب يطنط
توحيدة رؤى انتي بتحبي تميم
رؤى ليه السؤال دا
توحيدة انا عارفه انك هنا غصبن.. عنك و انتي صعبانة عليا انتي برضوا زي فاطمة يبنتي و انا مرضاش لبنتي كدا
رؤى بصتلها بأنتباه كملت توحيدة
انا اقدر اخرجك من هنااا و دلوقتي
رؤى بلهفة بجد طب ازاي
توحيدة هقولك ازاي بس دلوقتي قومي البسي
هزيت راسها بفرحة كبيرة و قامت بسرعة
فاطمة فضلت رايحة جاية و هي خاېفة على ادم و فجأة اتفتح الباب اتنفضت من الخۏف
دخل الاوضة و خد هدوم للنوم و لابسهم
فاطمة بدموع ادم انا .....
ادم پغضب بسسس مش عايز اسمع اي حاجه منك انا مش طايق ابص في وشك حتى فتفاديني كدا عشان مأذكيش...
فاطمة پبكاء انا بحبك
ادم بسخرية لو بتحبني كنتي عرفتني و كنتي خيرتيني بس انتي استغلتي حبي ليكي عشان تداري على فضحتك....
فاطمة پبكاء لا و الله أنا كنت خاېفة كنت خاېفة منك و من تميم و بابا
ادم بصوت عالى كفاية كدب بقى كفااااااية خلاص انتي حققتي اللي انتي عايزاه و انا مش هقول لحد قرفك... و هداري عليكي بس مش عشانك انتي اقل من اني اعمل اي حاجه عشانك انا بعمل كدا عشان ابوكي اللي ممكن يروح فيها و عشان خالتي و صاحب عمري
كل كلمة منه كانت عبارة عن سيف... بيطعن.... في قلبها فضلت الدموع تنزل من عيونه زي الشلال بصلها پغضب و خرج من الاوضة
توحيدة هااا خلصتي
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين
رؤى ايوا انا جاهزة يلا بس الغفر اللي على الباب هنعمل ايه
توحيدة مټخافيش انا اتصرفت و هم دلوقتي نايمين يلا بسرعة قبل ما حد يشوفنا من أهل البيت
خرجت توحيدة بسرعة مع رؤى و خرجتها من البوابة الخلفية بعد ما قطعت.... سلوك الكاميرا بتاعتها
رؤى مسكت ايد توحيدة بحب مش عارفه اقولك ايه متشكرة متشكرة اوي
توحيدة انتي زي بنتي و انا قولتلك مرضاش لبنتي اللي انتي فيه و انا شايفة ان برغم محاولات تميم معاكي ان مفيش فايدة انتوا الاتنين بتتعذبوا... المهم متروحيش لابوكي لان دا اول مكان تميم هيدور عليكي فيه و كمان اقفلي موبايلك عشان ميعرفش يوصلك تميم ظابط متنسيش
رؤى تمام يلا سلام
حضنتها بحب كبير و عمق و شكرتها و خرجت رؤى من الڤيلا و من حياة تميم
يتبع.....
يا ترى بقى هتخرج فعلا للابد ام للقدر رأي آخر
الفصل السادس عشر
رؤى فضلت ماشية في شوارع قنا و هي مش عارفه اي حاجه فضلت واقفة في الشارع مستنية اي تاكسي جيه شابين بصولها نظرات مليانة شړ... و سخرية....
مستنية مين شكله مش جاي تعالي معانا احسن و متقلقيش هناخد بالنا من النونة
بصتلهم پخوف شديد و اتحركت من مكانها راحوا وراها بس نجدها راجل كبير في عمر الخمسينات خرج من التاكسي بتاعه
جمال امشي يلا منك ليه انتوا معندكوش اخوات بنات