رواية اشواك الماضي بقلم يارا عبد العزيز الفصل الاول حتى الفصل الثامن عشر حصريه وجديده
امشوا بدل ما اطلب الشرطة
بصوا لبعضهم پخوف و طلعوا بالموتسكيل اللي راكبينه
جمال بص لرؤى و اتكلم بلهجة مليانة طيبة و حنية رايحة فين يبنتي
رؤى بدموع مش عارفه مش عارفه انا رايحة فين
جمال طب اركبي
رؤى ..............
بقلمي يارا عبدالعزيز
جمال اركبي يبنتي دا انتي في سن بنتي الصغيرة
رؤى حسيت بالطمائنينة و مكنش قدامها اي حل غيره ركبت العربية و سندت براسها على الشباك حطيت ايديها على بطنها و دموعها نازلة على خدها
جمال ايوا
رؤى تمام خدني على المحطة لو سمحت
لا حول ولا قوة الا بالله العلي العظيم .
_ في صباح يوم جديد _
كانت رؤى وصلت اسكندريه و هي هلكانة من التعب طلبت تاكسي من قدام المحطة و نزلت قصاد عمارة صغيرة
سحر حاضر جاية اهو مستعجل على ايه
فتحت الباب و اتفاجأت برؤى و هي واقفة قدامها بمجرد ما رؤى شافتها وقعت..... على الأرض و اغمى عليها
اللهم صل وسلم وبارك على سيدنا محمد وعلى اله وصحبه اجمعين .
_في قنا و بالتحديد على تربيزة السفرة في قصر السيوفي_
نزلت توحيده و هي بتتصنع الخۏف الشديد الحقني يتميم يبني صحيت ملقتش رؤى جانبي و دورت عليها في القصر كله ملهاش اثر
تميم يعني ايه يعني ايه ملهاش اثر انتي مش كنتي نايمة معاها
كامل اهدى يتميم يعني هي امك ذنبها.... تكلمها كدا
تميم پغضب مفرط اومال اتكلم ازاي !!!! اتكلم ازاي و هي بتقولي مراتي مش موجوده
خرج برا الصالة و طلع غرفة اللي فيها شاشات الكاميرا بس للاسف لاقى الكاميرا مش شغالة
كامل يمكن راحت لابوها و .....
كامل مكملش كلامه لان تميم خرج وقتها بسرعة البرق و خد عربيته متوجهة لقصر السيوفي في القاهرة
استغفر الله العظيم الذي لا اله الا هو الحي القيوم و اتوب اليه .
رؤى كانت قاعدة على السرير و ماسكة في ايديها كوباية العصير
سحر احسن دلوقتي يحبيبتى
سحر ايه اللي حصلك يحبيبتى
رؤى اتنهدت براحة و بدأت تحكيلها اللي حصل تحت نظرات الصدمة الشديدة من سحر
بقلمي يارا عبدالعزيز
سحر و انتي. حبيته
رؤى بدموع مينفعش احبه مينفعش اكمل معاه حياتي هو آذاني.... كتير و انا حاولت انسى بس معرفتش و الله حتى لو قلبي معاه عقلي هيفضل ضده... يا دادة
رؤى حطيت ايديها على بطنها و اتكلمت بحزن ذنبه.... انه ابن تميم السيوفي
سحر قولتي لابوكي أو اخوكي انك هناا
رؤى لا انا مش عايزة اي حد يعرف مكاني متقوليش لحد ارجوكي
سحر حاضر حاضر يبنتي
سبحان الله العظيم .
وصل تميم القاهرة في رقم قياسي و كان احمد و عاصم في القصر
تميم پغضب مفرط وديت مراتي فين
احمد راح عنده و مسكه... من لايقة قميصه يعني ايه هي مش المفروض معاك
تميم پغضب و هو بيبعد ايد احمد عنه انت مش جيت انبارح عشان تهربها.... ودتيها فين انطق بدل ما اخلص.... عليك
عاصم. احنا منعرفش اي حاجه عن رؤى انت بتقول ايه انت اللي وديت بنتي فين
بصلهم و حس أنهم صدقين فعلا من ملامح الخۏف و الصدمة اللي كانت على وشهم سابهم و خرج من القصر و هو في قمه الڠضب و الحزن الامل الوحيد اللي كان قدامه في انه يلاقيها طلع وهم
احمد هتكون راحت فين كمل بتفكير بابا انا خارج هروح اجيب رؤى
سبحان الله وبحمده .
سحر احمد ازيك يحبيبي عامل ايه
احمد رؤى هنا صح يا دادة
سحر بصتله بتوتر شديد و هي بتفرك في ايديها بس قاطعها خروج رؤى من الاوضة بعد ما سمعت صوت احمد احمد جري عليها و حضنها.... بحب
احمد و الله العظيم كنت هتجنن لما جيه و قال انك مش معاه خفت تكوني عملتي في نفسك حاجه انتي كويسة
رؤى بنبرة حادة ايه اللى حصل ما بينك انت و تميم و انا بدفع تمنه يا احمد
احمد بتنهيدة هقولك هقولك كل حاجه حصلت
في مخزن صغير في مصنع من المصانع القديمة في قنا كانت فيه ست في اواخر الخمسينات قاعدة على كرسي و متربطة...
بقلمي يارا عبدالعزيز
دخلت واحدة عليها و بصتلها بكل شړ....
سهير حرام عليكى كفاية كدا بقى انتي ايه معندكيش قلب لدرجة دي
تؤ تؤ اعصابك مش كدا و بعدين انا الحق عليا اني جاية اجبلك الاخبار الجديدة عن ابنك و نور عينك
سهير پخوف تميم
يعني هو انتي عندك غيره الاخبار بتاعت انهاردة ايه ترد الروح كدا من جمالها
بصتلها سهير پخوف شديد على تميم و اتكلمت پغضب مفرط عملتي فيه ايه عملتي في ابني ايه حرام عليكي كفاية بقى سبيه في حاله مش كفاية بعدتيني عنه كل السنين اللي فاتت دي
قولتلك اعصابك مش كدا و بعدين انتي تحمدي ربنا اني سايبه عايش لحد دلوقتي بس يلا مفضلش كتير و احړق... قلبك عليه
سهير پغضب انتي ليه بتعملي كدا في تميم هو ذنبه.... ايه
اتكلمت پغضب مفرط ذنبه... انه حتة منك حتة من اكتر واحده كرهتها... في حياتي كنت هنسى اقولك الاخبار تصدقي تعرفي ان ابنك دلوقتي بيعيش نفس اللي انتي عيشتهولي زمان زي ما انتي بعدتي حبيبى عني وقتها انا كمان بعدت قلبه اللي شايلة حتة منه عنه يعيني دلوقتي هيتجنن... عليها فاتتك تشوفي شكله بجد
سهير پغضب مفرط عملتي ايه في رؤى انطقيي
لسه شوية رؤى دي دورها جاي بس شوية كدا هخليه يشوفها مېتة.... قدام عينيه
قالت كلامها و خرجت من المخزن سهير بصيت لطيفها پغضب مفرط و خوف و اتكلمت بصوت عالي ربنا مش هسيبك ربنا هينتقم.... منك يا توحيده يا رب يا رب احميلي ابني و مراته و. اللي في بطنها يا رب
يتبع.....
مفاجأة مش كدا كملوا في المتابعة بقى عشان كدا وولعت خلاص
الفصل السابع عشر
احمد بص لرؤى و اتكلم بتوتر لانه مكنش عايزاها تعرف اي حاجه بس من حقها انها تعرف و خصوصا انها كانت الاداة اللي استخدمها تميم للاڼتقام....
رؤى سامعاك يا احمد ايه اللى حصل
احمد من سنة تقريبا انا كنت بحب واحدة من دفعتي كنت بحبها جدا بس هي و تميم حبوا بعض و اتجوزوا و حملت منه و في يوم كنت مكتر في الشرب.... فقررت اروح اشوفها و لاني كنت عارف ان تميم وقتها في الشغل دا شجعني اروح بس لما روحت
رؤى هااا كمل سكت ليا ايه اللي حصل لما روحت
احمد روحت لاقتها مقتولة....
رؤى حطيت ايديها على فمها پصدمة كمل احمد بدموع
و الله العظيم كانت مقتولة...... يا رؤى انا مجتش ناحيتها اول اما شوفتها كدا خۏفت و جريت على برا بس من سوء حظي وقتها تميم