رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
فين
ادم بفرح اللهم لك الحمد انا فرحان اوى اوى يا امى انا بجد فرحان اوى
والدة ادم هتلاقيها هى كمان طايره من الفرح دلوقتى
ادم بتفكير بجد يا امى حاسس انهم ممكن يكونوا ڠصبوها
والدته غصبوا مين يا بنى هو فى واحده دلوقتى بتتغصب على حاجه دول وشهم بأى مكشوف عالاخر
ادم بضحك ايه يا جميل احنا هنبدأ فى نظام الحموات من دلوقتى بس عندك حق هى اسماء اصلا شخصيتها مش من النوع اللى بتتغصب على حاجه
يارا دماغى بأى هو انتى بتصدعينى كل دا ومفيش حاجه رسمى امال اما تتخطبى ولا ينكتب كتابك وتتجوزى هتعملى ايه
اسماء قلقانه اووووى اكون اتسرعت بس حازم الجزمه مش بيرد ولسه مسافر
يارا حازم!! تانى هتقولى حازم يا اسماء مش قلنا نسيبنا منه ونركز فى اللى شارينا
اسماء مهو انا وافقت عشان كده يا يارا وافقت لان حازم سابنى فى اكتر وقت كان المفروض يثبت انه راجل ويستمر على موقفه حسبى الله ونعم الوكيل
فى هذه اللحظه دخل يوسف حجرة اسماء
يوسف دون ان ينظر ليارا موجها حديثه الى اسماء اسماء ادم كلمنى وعاوز ييجى عشان يتكلم فى التفاصيل
اسماء تفاصيل ايه بأى مهو احنا وافقنا وخلاص فى ايه تانى
يوسف هو ايه اللى وافقنا وخلاص !! مش فى خطوبه وكتب كتاب وډخله هو انتى وافقتى على جوازه ولا على رحله لدريم بارك
يوسف ليارا وانت بتضحكى على ايه دلوقتى !
يارا ببرود والاخ ماله اضحك ولا اعيط
يوسف اه هو من ناحية اخ فبقاله اسبوع اخ لحد ما نسى اللى كان قبل الاخوه السعيده دى
يوسف وهو يجلس بجانبها ويضع ذراعه على كتفيها طيب متفكرينى انتى وينوبك ثواب
احمر وجه اسماء خجلا ودفعت يارا ذراعه برفق هامسه انت بتستهبل هو احنا فى اوضتنا
ضړب يوسف بيده على جبهته قائلا ايوااا اوضتنااابالظبط هو البدايه كانت فى اوضتنا ثم غمز قائلا ايه بأى الللى كان بيحصل
ضحك يوسف والله بتفهمى يا سمسمه
يارا بارتباك انا هروح اشوف فاطمه بتعمل ايه
قامت يارا وفور ان خرجت من باب حجرة اسماء متجهه الى حجرة فاطمه فوجئت بيوسف يسحبها من ذراعها بيده القويه داخل حجرتهما
بعد فتره كانت تتوسد صدره هامسه بعتاب بس عمرى ما تخيلت انك تضربنى كده حتى فى اپشع كوابيسى
ضړبت على صدره بيدها الضعيفه برقه قائله بالحزام يا يوسف هنت عليك
يوسف پألم يعلم ربى كنت پتألم اكتر منك بس انا اټجننت يا يارا ثم دفعها حتى اصبح هو فوقها قائلا وهو ينظر لعينيها مباشرة وبعدين مش انا صالحتك دلوقتى وراضيتك
يارا باستكانه اه
يوسف يبأى يا قلب يوسف ننسى انا عارف انى شديت عليكى اوى ويمكن اكتر من اسماء بس عشان انا اټجننت انك تعصينى وتقابلى راجل من ورايا
يارا بهمس راجل مين انت اللى راجل وسيدى وسيد الرجاله كلهم
يوسف بصدق بعشق حبك ليا وبعشقك وبعشق كل حته فيكى
يارا بدلال هتدلع كده ها يعنى تدلعنى وبعدين تشد
يوسف طول منتى مظبوطه اتدلعى على الاخر وانا ادها وهدلعك على كيفك وزى ما تحبى يا قلب وروح وعقل يوسف
بعد اسبوع
تدخل فاطمه لباب المكتب فى شركة الحسينى فتجد سالى منكبه على العمل تقترب فاطمه منها قائله السلام عليكم
سالى بعدم اهتمام عليكم السلام
تخرج فاطمه علبة من الشيكولات وتقدم لسالى اتفضلى يا سالى
نظرت سالى الى العلبه ثم قالت باهتمام اتخطبتى
فاطمه بابتسامه نقيه لادى اختى اتقرت فاتحتها امبارح وكتب كتابها الاسبوع الجاى فى المسجد لازم تيجى
سالى باهتمام بجد
فاطمه بتساؤل ايه اللى بجد
سالى عزومتك ليا
فاطمه بهدوء اه طبعا يا سالى
صمتت سالى ثم قالت والعريس بيشتغل ايه
كان عمر على مدخل المكتب عندما سمع فاطمه وهى تقول لها هو مدرس مساعد فى كلية الصيدله وزى ما قلتلك قرينا الفتحه وهو مصمم انه يكتب الكتاب وميكتفيش بالخطوبه هنكتبه الاسبوع الجاى
سمع عمر هذه العباره ووجد فاطمه ممسكه بعلبة الشيكولات فسألها مندفعا اتخطبتى
لا تنكر فاطمه انها سعدت بلهجته المضطربه وسؤاله الذى يخفى أكثر مما يعلن وودت او صمتت ولم تريحه ولكنها اجابته دى اختى
لا تدرى لم خيل اليها انه تنهد براحه بعد جوابها ولكن ما يفيد ذاك اذ انه على مشارف الرجوع لطليقته
عمر بهدوء استطاع ان يستعيده فى دقائق الف مبروك
فاطمه الله يبارك فى حضرتك
عمر وهو يمد يده ليأخد احدى قطع الشيكولات ويا ترى انا معزوم ولا لا
فاطمه اه طبعا حضرتك معزوم يوسف اكيد هيعزم حضرتك
عمر بلهجه خاصه هو لازم يوسف هو اللى يعزمنى مينفعش حد تانى
فاطمه بمكر اصل العريس ميعرفش حضرتك عشان ييجى يعزمك
عمر بغيظ عريس هو انا اقصد العريس برده !
فجأه بدون ان يشعر الاثنان تحول حديثهما لحديث طفلين يعاندان بعضهما وقد تناسى كلا من عمر وفاطمه ما كان من امر رجوع عمر لطليقته
فاطمه امال حضرتك تقصد مين
عمر مقصدش ادينى هدخل مكتبى وانتظر اتعزم
دخل عمر مكتبه وهمست فاطمه ال اعزمك الدا بعدك ههه
فى مكتب يوسف
يوسف ممسكا بهاتفه يا فاطمه افهمى انا مش هينفع اعزمه انا اما عزمته على فرحى ادانى فلوس فالافضل انك انت اللى تعزميه
وعلى الجانب الاخر كانت فاطمه تكاد ان تجن انت بتهرج يا يوسف مين دى اللى تدخل تعزمه
يوسف هو انا بقلك تدخلى تتجوزيه انا بقلك اعزمييييه
صمتت فاطمه تماما وهى تتخيل فرحة عمر عندما تدخل اليه وقد نفذت ما يريد
فاطمه بسيطه يا يوسف اتصل بيه
يوسف يوووه فاطمه ادخلى للراجل وبطلى وشانا فى دماغى الف حاجه
صمتت فاطمه تماما ثم اذعنت لرغبة يوسف
فى مكتبه منشغلا بعمله فوجئ بها تقف صامته تماما نظر اليها ملامح عاديه لكنها تأسر كل من يحدثها
عمر خير يا فاطمه
فاطمه يوسف كان عاوز يطلع لحضرتك يعزمك عالفرح اقصد على كتب الكتاب بس هو عنده شغل كتير فأرسلنى اعزم حضرتك بداله
التمعت عينا عمر قائلا طب واللله اخوك دا ابن حلال ومحترم
كادت فاطمه ان ترد عليه لولا انه اتبع بمكر ولو ان اخته كانت مستخسره تعزمنى
فاطمه بعتاب صادق انا استخسر برده والله العظيم انا كل الامر انى قلت هو اولى بالامر منى
عمر بصدق ربنا يبارك فيكم ويديم ودكم
ابتسمت فاطمه بنقاء ثم خرجت بهدوء
عمر ههو يحادث نفسه بهدوء ليه يا فاطمه بس يعنى مكانش ينفع تفضلى ببرائتك يا رب الهمنى للصواب
بعد أسبوع
كانت فى كامل زينتها وهى فى المسجد منتظره ادم بعد عقد القران
فاطمه يا بنتى قمر