رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
ورب الكعبه
أسماء اناا خيفه اوووى
فاطمه متقلقيش واسمعى اختك انت زى القمر شفتى مامته حتى قالتلك ايه !
كانت والدة ادم قد ابدت اعجابها الشديد بأسماء فور ان رأتها الامر الذى طمئن اسماء كثيرا وإن أبدت قلقا لان ادم لم يرها بعد
فى منزل الراوى وبعد انتهاء مراسم عقد القران كان يجلس ادم مع اسماء فى حجرة الضيوف
اسماء بتعجب اه ان شاء الله
ادم بمزاح مهم قالولى فى عشا وفى بيات
اسماء بتساؤل بيات!!
ادم بلهجه عابثه ااه بيات عند العروسه منتى خلاص دلوقتى حلالى
حاولت أسماء ان تجارى ادم فى مزاحه لتزيل رهبة الموقف فردت قائله لا دا حضرتك يوم الفستان الابيض اما الفستان الالوان فمفيش فيه حتة البيات دى خاالص
احتقن وجه اسماء وبدأت سعالا لم تعرف كيف حدث فقام ادم بمحادثتها مازحا لا بقلك ايه انا دافع ومكلف مش هتموتى قبل ما ندخل
اسماء انت ازاى كده
ادم بتساؤل كده ايه
ادم بعبث يووه واكتر يا سمسمه بس عاوز اخد فرصتى ثم نظر تجاه باب الحجره وقام ليجلس بجانب اسماء قائلا متدينى فرصتى يجازيك ربنا خير
فى منزل الحسينى
والدة عمر انت بتهرج يا عمر ازاى تقف وتتصنت عليها
عمر اللى حصل بأى يا أمى بس انا مكانتش نيتى اتجسس هى يومها اللى كانت منفعله وصوتها عالى
عمر بانفعال وانا ايش ادرانى انها تابت بجد
والدته يا سلام مفيش اخلاق كويسه كنت انت اول واحد ملاحظها وبتشكر فيها مفيش حفظ للقرآن واضح على سلوكياتها اتق الله يا عمر
عمر انا نفسيا زفت يا أمى
والدته طبعا لازم تكون زفت وهو ظن السوء هيجيب ايه غير تعب الاعصاب استغفر الله العظيم ويا ترى ناوى على ايه
والدته رغم انى كنت اتمنى فاطمه ليك بس قرارك حاليا هو الصح وهترجعها امتى
عمر مجرد ما انهى اخر صفقتين لانهم محتاجين دماغ رايقه تماما
مر شهر على عقد قران ادم وأسماء ظنت أسماء خلالها انها ملكت الدنيا بما فيها
منهكه فى عملها وها هى تقف فى المطبخ لتحضر الغذاء
يوسف بطه انا جعااان
فاطمه بمزاح تعالى كلنى
يوسف وهو يمازحها يا ريييت يا بخته ابن المحظوظه اللى هياخدك
فاطمه ايوووه مراتك طول اليوم نايمه واختك مش بتسيب دكتر ادم لحظه عالفون وانت بتثبتنى عشان اللاكل يا سيدى لا انا هاكلك من غير حاجه كله بثوابه
يوسف حبيبة اخوكى يا بطه
فى منزل حازم وبعد رجوعه من سفره
حازم مين اللى اتخطبت
خالد دكتوره اسماااءايه هو انت واقع على ودانك
حازم اتخطبت لمين بأى
خالد ممم بس من غير عصبيه
حازم متتكلم يا خالد
خالد لدكتور ادم
حازم پغضب ادم بيومى
خالد ايوه
حازم وحياة أمى ما ههنيه بيها انا محدش ياخد منى حاجه ابدا
خالد حازم انت اللى كنت جبان وهربت سيبها للى يستحقها وشوف نصيبك مع واحده تانيه
جازم وهى يفتح هاتفه ليتصفح صور أسماء دا عشم ابليس فى الجنه اما ادم ياخدها انا هخليه هو اللى يرميلها دبلتها فى وشها
يتبع
بنت الراوى
رجاءارجو منكم الدعاءان ربى عزوجل يفك كربى ويبشرنى بما يسرنى ويرد من غاب سالما غانما غير محزون ولا مكروب ارجو الدعاء لان انا قسما بربى فى اسوأ حالاتى على الاطلاق جزاكم الله خيرا
الفصل الرابع عشر
فى منزل الراوى
اسماء وهى تحدث ادم فى الهاتف
اسماء ادم لو سمحت انا بتحرج
ادم هو انا بقلك ايه دا سؤال عادى لون عيونك اييه
اسماء بابتسامه هو انا بلبس قصادك نضاره شمس ولا حاجه منا طول النهار معاك فى الكليه وعيونى قصادك
ادم بجديه يا بنتى ورب الكعبه شويه اشوفها خضرا وشويه زرقا والجديده النهارده كانت على موف
ضخكت اسماء عاليا فهى تدرك صدق ادم وتعلم ان عينيها تتغيران بفضل الضوء فعلا ولكنها جاوبته بمكر والمفروض انى اصدق بأى ان عيونى بتقلب هو انا قطه
ادم بعبث عامة متجاوبيش براحتك اما نتجوز هشوفها على طبيعتها عالاخر وبمزاجى وفى كل الاوضاع
اسماء بدلال يا سلام
دخلت فاطمه على كلمة اسماء الاخيره فاشارت اليها بانفعال ان تنهى المكالمه فأنهتها اسماء بقلق ثم سألت فاطمه خير يافاطمه
فاطمه بانفعال يا اسماء مينفعش كده طول اليوم فى التلفون معاه وانا اتحرق يعنى
اسماء بدون فهم مش فاهمه انتى ايه
فاطمه انا يا اسماء خلاص راحت عليا معنتيش بتقعدى معايا خالص ويارا حتى يارا طول اليوم هى ويوسف لازقين لبعض وانا اما فى المطبخ او قاعده عالنت لحد ما هطق
قامت اسماء تحتضن فاطمه قائله حبيبتى يا بطه حقك عليا انا فعلا انشغلت اوى حتى صحباتى كلهم بيلومونى انى قللت مع الكل من وقت ما انكتب كتابى
فاطمه دا اكبر غلط على فكره انتى كده بالتدريج هتلغى حياتك يا اسماء وهتدخلى فى حياة ادم وشخصيتك هتتمحى
اسماء بتساؤل مش انت يا فاطمه اللى دايما تقوليلى جوزك هو حياتك ولازم تديله كل حاجه
فاطمه اه ولسه عند كلامى على فكره بس فى شعره بسيطه اووى بين انك تكونى كلك ملكه وتجعليه هو رقم واحد قبل اى حاجه وبين انك تلغى نفسك تماما لازم انت كمان تحافظى على علاقاتك وعلى اصحابك يا اسماء لازم تحافظى على حياتك انتى وشخصيتك انتى وفى نفس الوقت تبأى شخصيتك انتى دى تحت امر زوجك فى اى حاجه وفى كل حاجه
اسماء ممم كلامك حلووو
فاطمه طيب يلا عشان العشا جاهز
التفتت فاطمه لتترك الحجره فنادتها اسماء قائله فاطمه
نظرت فاطمه اليها فقالت اسماء حقك عليا انا محملاكى كتير اوى ربنا يفرحنى بيكى
ابتسمت فاطمه ثم خرجت فى هدوء
خرجت فاطمه وهى تفكر فى حالها ثم رددت قائله اللهم لا تعلقنى بما ليس لى
على العشاء
جلس كل من فاطمه واسماء ويارا التى تولى يوسف مهمة اطعامها
يارا بدلال خلاص مش قادره يا يوسف
يوسف طيب عشان يوسف اشربى كوباية اللبن دى
اسماء بضحك اوعدنى يا رب انا هقول لادم ييجى يتعشى معانا كل يوم مهو انت متأكلش مراتك واحنا كده ملناش لازمه
يوسف هه يا بنتى الدلع دا فن هو اى حد يدلع مزته كده
اسماء مزته !! اذا كان على مزته فأنا انطق الحجر يا جو ولا ايه يا بطه
كانت فاطمه تفكيرها منصب على عمر وتخيلته وهو يطعم ياسمين
فاااطممممماااه هتفت اسماء
فاطمه بانتباه ها معلش مأخدتش بالى
نظر يوسف اليها بشفقه ثم قام اليها وامسك الكوب المقابل لها ظنا منه انه لبن ليعطيها اياه
يوسف بعتاب بالله عليكى يا فاطمه فى واحده عاقله تعمل المج دا كله قهوه
فاطمه دى خفيفه جدا
يوسف لا اشربى لبن
فاطمه پألم مبيحبنيش
يوسف اى حد يحبك يا قلب اخوكى فاطمه اهتمى بصحتك انت خسيتى خالص