رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
فى الفتره الاخيره
فاطمه بابتسامه كويس انا كنت ھموت واخس
يوسف بس دا خسسان تعب مش صحه انت مش حسه بوشك
فاطمه بحزن حاضر ههتم انا داخله انام تصبحوا على خير
فور أن اختفت فاطمه داخل حجرتها تنهد يوسف قائلا ربنا يطمنى عليكى يا فاطمه
ربتت يارا على كتفه قائله متقلقش انا واثقه ان ربنا هيجبرها عالاخر
اما أسماء فقد امتلأت عيناها بالدموع قائله والله يا جماعه لو ينفع اجبلها احسن واحد فى الدنيا كنت جبتهلها
يوسف بهزار ربنا هو اللى بيرزق يا هبله بطلى هبل اختك عاقله
اما عند فاطمه فارتمت على سريرها وقامت بفتح هاتفها لتفتح الشبكه العنكبوتيه وتدخل مواقع التواصل الاجتماعى وتفتح صفحة عمر الخاصه على ما يسمى بالفيسبوك
عمر هو انت مفيش فايده فيكى
ياسمين انا برده ولا انت اللى عاوز تتخانق
عمر يعنى عاوزانى اشوفك بالهدوم الزفت دى ومتصورالى بيها ومنزلاها على الواتس واقلك ايه اقلك حلوه
ياسمين يا عمر انت عارف نظام لبسى كويس
ياسمين هو انا كنت لابسه لانجيرى يا عمردا بنطلون وقميص حتى شبه الرجالى
عمر لا مش بنطلون دا استرتش والقميص ضيق ومجسم صدرك ويا ريت مقفول دا انت فاتحه زرايره ونص جسمك طالع منه انت بتهرجى يا ياسمين
تنهدت ياسمين بقوه ثم استدعت اكبر قدر من الهدوء قائله اوك عمر هحاول اختار حجات اوسع رغم انى مش نينه الحاجه يعنى
ياسمين
عمر شفتى فاطمه السكرتيره اللى مع سالى
اغتاظت ياسمين من سؤال عمر فردت نافيه مباخدش بالى من الاشكال دى
صمت عمر ثم رد قائلا دا عشان هى محجبه مثلا
ياسمين باندفاع اها
عمر بانتصار الله!!طيب منتى عارفاها اهو ياسمين انا عاوزك كده عاوزك تحافظى على نفسك لانك مش ارخص من اى ست محجبه
دخلت والدة ياسمين عليها فوجدتها ممسكه بهاتفها
والدة ياسمين ها حددتوا ميعاد الرجوع
ياسمين شكل مفيش رجوع
والدتها لا يا حبيبة ماماشركة عمر كل مدى بتكسب وعاوزين نكسبه بأى طريقه
لم تمض ساعه حتى فوجئ عمر بمن يطرق باب حجرته ثم يندفع داخلها
كان عمر متكئ على سريره فانتفض حين وجد ياسمين فى مواجهته
عمر بتحفز انتى ازاى تدخلى كده واصلا ايه اللى جابك دلوقتى
ياسمين وهى تنظر لجسده بجرأه هى دى تحية الضيف يا عمر
عمر ياسمين اخرجى برا وانا هلبس واجيلك واتبع جملته بأن امتدت يده لتلتقط قميصا كان ملقى بجانبه اذ خلعه منذ قليل
امتدت يدا ياسمين تسبقه وتمسك بالقميص ثم وقفت شبه ملتصقه به وهى تقول يااااه واحشنى مووووت
اتبعت كلماتها بلمسه من يدها لصدر عمر ولكن يده كانت اسبق فأمسك يدها قائلا انتى مصره تنزلى نفسك قصادك ليه
ياسمين پغضب انا يا عمر
عمر بتحفز ايوه انت مصممه تقلى من قيمتك فى ايه انت ست انت فين حيائك وخجلك
ياسمين باستهزاء خجل ايهانا شفتك قبل كده فى كل حالاتك ولا انت ناسى
اقتربت ياسمين من عمر حد الخطړ وبدأت تمرر يدها على صدره القوى وهو كالمغيب ولم يستفق الا على سؤالها تحب اعملك مساج من بتاع زمان
نفض عمر يد ياسمين ناهرا اطلعى بره
ياسمين يووه يا عمر هو انت مصمم تبوظ اللحظات السعيده دى
عمر معصية ربنا عمرها ما تتسمى لحظات سعيده يا ياسمين وكفايه كده كفايه اوى اتفضلى بره بدل ما ارميكى انا بنفسى
رأت اسمين فى عينى عمر تصميما وعزم فعلمت انه يقصد جملته الاخيره فآثرت السلامه وصمتت وخرجت تجر أذيال الخيبه
اما فى غرفته فقد كان جسده يشتعل من اثار لمسات طليقته فلم يجد خيرا من الماء البارد كى يخفف عنه
فى منزل ادم بيومى
انهى ورده من القرآن وكان فى المطبخ يعد كوبين من الشاى له ولوالدته
ادم وهو يقدم لوالدته الشاى واحلى كوباية شاى لاحلى ام فى الدنيا
والدته ويا ترى اما تتجوز هتدلعها كده برده
ادم بضحك يا ست الكل استحاله ادلع حد زيك انت اللى ف القلب هى بأى هيبأى مجرد جبر خاطر
والدته بضحك احلى حاجه فيك انك بكاش
ادم ههه طيب انا راضى حكمه مش انا عسل
كادت والدته ان تجيبه لولا ان صدح صوت هاتفهه معلنا وصول رساله
والدته طيب يا اخويا الرسايل هتبتدى والدلع والمرقعه بتوع كل يوم ثم نظرت الى ساعة الحائط قائله بس هى باعته بدرى ليه النهاردهدا كل يوم كنتم بتبتدوا على ١١ والساعه لسه ٩ ونص
لم يرد ادم فقد كان مصډوما بمحتوى الرساله التى لم يكن مرسلها سوى حازم
بنت الراوى
الفصل الخامس عشر
جالسا على مكتبه بعد أن استأذن من والدته وتحجج بالابحاث
ممسكا هاتفا ينظر للصور التى ارسلت له من رقم هاتف لا يعرفه
استغفر الله العظيم اووف هكذا همس ادم وهو ينظر لصور حبيبته
كان ادم معروف بالعقل والتريث والحكمه فى معالجة الامور لذا كان يحاول استدعاء اكبر قدر من حكمته تلك لمعالجة الموقف رغم انه منفعل بشده
فى اوج توتره وتفكيره قاطع نظره للصور اسم زوجتى على هاتفه فأغلق الهاتف فى وجهها
بعد عشر دقائق فى منزل الراوى
يارا متقلقيش كده يا اسماء فيها ايه كنسل عليكى يعنى
اسماء عمره ما كنسل
يارا بضحك يا بنتى دا اصلا انتم مكتوب كتابكم من شهر ونص بس يعنى ملحقتيش تقولى عمره وعمرى
اسماء معرفش انا مقلقه
يارا انتى مش مقلقه انتى اتعودتى عالدلع والكلام فى التلفونات بالليل وكدذ يعنى ثم غمزت لها
اسماء لا والله مقلقه كده وحسه بحاجه غريبه انا مع
لم تكمل جملتها فقد قاطعها صوت الهاتف
اسماء بفرح هو اهو السلام عليكم
صمتت اسماء ثم قالت صوتك ماله تمام اه بكره طب فى ايه طيب تمام خلاص عليكم السلام
اغلقت الهاتف وهى وجله
يارا ها فى ايه
اسماء عاوزنى بكره الصبح بيقلى الغى اى حاجه ونتقابل عالساعه ٩ الصبح
يارا ليه بأى
اسماء صوته ميبشرش بأى خير ربنا يستر
بعد قليل فى حجرة فاطمه
فاطمه بصى اتصلى بيه حالا اهو قوليله انا مش هينفع استأذن واسأليه ضمنيا كده قوليله فى ايه
اسماء بتوتر سألته قالى بكره نتكلم فاطمه تفتكرى حازم يكون بعتله
فاطمه لا طبعا هو اكيد مش جبان للدرجه دى
اسماء انا مړعوبه اول مره اسمع صوت ادم وهو جد اوى كده نبرته شديده اوى
فاطمه ممم الساعه كام دلوقتى
اسماء الساعه ٩ ونص
فاطمه طيب اتصلى بوالدته
اسماء ليه
فاطمه اولا نتطمن عليها ثانيا هنفهم من صوتها هل فى حاجه هناك ولا هى حاجه خاصه بيه هو
أسماء طيب