السبت 30 نوفمبر 2024

رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات

موقع أيام نيوز

فى الفتره الاخيره 
فاطمه بابتسامه كويس انا كنت ھموت واخس 
يوسف بس دا خسسان تعب مش صحه انت مش حسه بوشك 
فاطمه بحزن  حاضر ههتم انا داخله انام تصبحوا على خير 
فور أن اختفت فاطمه داخل حجرتها تنهد يوسف قائلا ربنا يطمنى عليكى يا فاطمه 
ربتت يارا على كتفه قائله  متقلقش انا واثقه ان ربنا هيجبرها عالاخر 
لثم يوسف يدها قائلا ربنا يبشرك بالخير 
اما أسماء فقد امتلأت عيناها بالدموع قائله والله يا جماعه لو ينفع اجبلها احسن واحد فى الدنيا كنت جبتهلها 
يوسف بهزار ربنا هو اللى بيرزق يا هبله بطلى هبل اختك عاقله 
اما عند فاطمه فارتمت على سريرها وقامت بفتح هاتفها لتفتح الشبكه العنكبوتيه وتدخل مواقع التواصل الاجتماعى وتفتح صفحة عمر الخاصه على ما يسمى بالفيسبوك 
فتحت فاطمه صفحته وتجولت بين منشوراته القليله جدا حيث انه يكاد يكون لا يفتحها نظرا لطبيعة عمله قلبت بين صوره ثم فجأه رمت الهاتف من يديها قائله استغفر الله العظيم حصلت كمان عماله ابص لملامحه واشتهيه ثم انفحرت فى بكاء مرير وهى تردد يا رب ما تعلقنيش بيه طالما مش ليا يا رب اجعلنى عفيفه اغض طرفى على زوجى وبس ياااارب
فى منزل عمر الحسينى يجلس عمر منفعلا يهاتف ياسمين 
عمر هو انت مفيش فايده فيكى 
ياسمين  انا برده ولا انت اللى عاوز تتخانق 
عمر يعنى عاوزانى اشوفك بالهدوم الزفت دى ومتصورالى بيها ومنزلاها على الواتس واقلك ايه اقلك حلوه 
ياسمين  يا عمر انت عارف نظام لبسى كويس 
عمر وانت عارفه انى اما جيت عشان نتفق عالرجوع كلمتك اول ما كلمتك عاللبس 
ياسمين  هو انا كنت لابسه لانجيرى يا عمردا بنطلون وقميص حتى شبه الرجالى 
عمر لا مش بنطلون دا استرتش والقميص ضيق ومجسم صدرك ويا ريت مقفول دا انت فاتحه زرايره ونص جسمك طالع منه انت بتهرجى يا ياسمين 
تنهدت ياسمين بقوه ثم استدعت اكبر قدر من الهدوء قائله اوك عمر هحاول اختار حجات اوسع رغم انى مش نينه الحاجه يعنى 
عمر ببرود مش انتى جيتى شركتى من فتره قريبه 
ياسمين  
عمر شفتى فاطمه السكرتيره اللى مع سالى 
اغتاظت ياسمين من سؤال عمر فردت نافيه مباخدش بالى من الاشكال دى 
صمت عمر ثم رد قائلا دا عشان هى محجبه مثلا
ياسمين باندفاع اها
عمر بانتصار الله!!طيب منتى عارفاها اهو ياسمين انا عاوزك كده عاوزك تحافظى على نفسك لانك مش ارخص من اى ست محجبه 
لم يسمع رد فاستطرد قائلا سلام يا ياسمين واغلق الهاتف 
دخلت والدة ياسمين عليها فوجدتها ممسكه بهاتفها 
والدة ياسمين ها حددتوا ميعاد الرجوع 
ياسمين شكل مفيش رجوع 
والدتها لا يا حبيبة ماماشركة عمر كل مدى بتكسب وعاوزين نكسبه بأى طريقه 
لم تمض ساعه حتى فوجئ عمر بمن يطرق باب حجرته ثم يندفع داخلها 
كان عمر متكئ على سريره فانتفض حين وجد ياسمين فى مواجهته 
عمر بتحفز انتى ازاى تدخلى كده واصلا ايه اللى جابك دلوقتى 
ياسمين وهى تنظر لجسده بجرأه  هى دى تحية الضيف يا عمر 
عمر ياسمين اخرجى برا وانا هلبس واجيلك واتبع جملته بأن امتدت يده لتلتقط قميصا كان ملقى بجانبه اذ خلعه منذ قليل 
امتدت يدا ياسمين تسبقه وتمسك بالقميص ثم وقفت شبه ملتصقه به وهى تقول يااااه واحشنى مووووت 
اتبعت كلماتها بلمسه من يدها لصدر عمر ولكن يده كانت اسبق فأمسك يدها قائلا انتى مصره تنزلى نفسك قصادك ليه
ياسمين پغضب  انا يا عمر
عمر بتحفز ايوه انت مصممه تقلى من قيمتك فى ايه انت ست انت فين حيائك وخجلك 
ياسمين باستهزاء خجل ايهانا شفتك قبل كده فى كل حالاتك ولا انت ناسى 
اقتربت ياسمين من عمر حد الخطړ وبدأت تمرر يدها على صدره القوى وهو كالمغيب ولم يستفق الا على سؤالها تحب اعملك مساج من بتاع زمان 
نفض عمر يد ياسمين ناهرا اطلعى بره 
ياسمين يووه يا عمر هو انت مصمم تبوظ اللحظات السعيده دى 
عمر معصية ربنا عمرها ما تتسمى لحظات سعيده يا ياسمين وكفايه كده كفايه اوى اتفضلى بره بدل ما ارميكى انا بنفسى 
رأت اسمين فى عينى عمر تصميما وعزم فعلمت انه يقصد جملته الاخيره فآثرت السلامه وصمتت وخرجت تجر أذيال الخيبه 
اما فى غرفته فقد كان جسده يشتعل من اثار لمسات طليقته فلم يجد خيرا من الماء البارد كى يخفف عنه 
فى منزل ادم بيومى 
انهى ورده من القرآن وكان فى المطبخ يعد كوبين من الشاى له ولوالدته 
ادم وهو يقدم لوالدته الشاى  واحلى كوباية شاى لاحلى ام فى الدنيا 
والدته ويا ترى اما تتجوز هتدلعها كده برده 
ادم بضحك يا ست الكل استحاله ادلع حد زيك انت اللى ف القلب هى بأى هيبأى مجرد جبر خاطر 
والدته بضحك احلى حاجه فيك انك بكاش 
ادم ههه طيب انا راضى حكمه مش انا عسل 
كادت والدته ان تجيبه لولا ان صدح صوت هاتفهه معلنا وصول رساله
والدته طيب يا اخويا الرسايل هتبتدى والدلع والمرقعه بتوع كل يوم ثم نظرت الى ساعة الحائط قائله بس هى باعته بدرى ليه النهاردهدا كل يوم كنتم بتبتدوا على ١١ والساعه لسه ٩ ونص 
لم يرد ادم فقد كان مصډوما بمحتوى الرساله التى لم يكن مرسلها سوى حازم 
بنت الراوى 
الفصل الخامس عشر 
جالسا على مكتبه بعد أن استأذن من والدته وتحجج بالابحاث 
ممسكا هاتفا ينظر للصور التى ارسلت له من رقم هاتف لا يعرفه 
استغفر الله العظيم اووف هكذا همس ادم وهو ينظر لصور حبيبته 
كان ادم معروف بالعقل والتريث والحكمه فى معالجة الامور لذا كان يحاول استدعاء اكبر قدر من حكمته تلك لمعالجة الموقف رغم انه منفعل بشده 
فى اوج توتره وتفكيره قاطع نظره للصور اسم زوجتى على هاتفه فأغلق الهاتف فى وجهها 
بعد عشر دقائق فى منزل الراوى 
يارا متقلقيش كده يا اسماء فيها ايه كنسل عليكى يعنى 
اسماء عمره ما كنسل 
يارا بضحك يا بنتى دا اصلا انتم مكتوب كتابكم من شهر ونص بس يعنى ملحقتيش تقولى عمره وعمرى 
اسماء معرفش انا مقلقه 
يارا  انتى مش مقلقه انتى اتعودتى عالدلع والكلام فى التلفونات بالليل وكدذ يعنى ثم غمزت لها 
اسماء لا والله مقلقه كده وحسه بحاجه غريبه انا مع
لم تكمل جملتها فقد قاطعها صوت الهاتف 
اسماء بفرح هو اهو السلام عليكم 
صمتت اسماء ثم قالت صوتك ماله تمام اه بكره طب فى ايه طيب تمام خلاص عليكم السلام 
اغلقت الهاتف وهى وجله 
يارا ها فى ايه 
اسماء عاوزنى بكره الصبح بيقلى الغى اى حاجه ونتقابل عالساعه ٩ الصبح 
يارا   ليه بأى 
اسماء صوته ميبشرش بأى خير ربنا يستر 
بعد قليل فى حجرة فاطمه
فاطمه بصى اتصلى بيه حالا اهو قوليله انا مش هينفع استأذن واسأليه ضمنيا كده قوليله فى ايه 
اسماء بتوتر سألته قالى بكره نتكلم فاطمه تفتكرى حازم يكون بعتله 
فاطمه  لا طبعا هو اكيد مش جبان للدرجه دى 
اسماء  انا مړعوبه اول مره اسمع صوت ادم وهو جد اوى كده نبرته شديده اوى 
فاطمه ممم الساعه كام دلوقتى 
اسماء الساعه ٩ ونص 
فاطمه  طيب اتصلى بوالدته 
اسماء ليه 
فاطمه اولا نتطمن عليها ثانيا  هنفهم من صوتها هل فى حاجه هناك ولا هى حاجه خاصه بيه هو 
أسماء طيب
21  22  23 

انت في الصفحة 22 من 41 صفحات