رواية بنت الراوي بقلم حكاوي مصريه حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
وهو لو سألنى اقله ايه هو اصلا هيفهم انى بكلمها عشان كده
امسكت فاطمه بهاتفها قائله تمام يا اسماء هكلمها انا اطمن
هاتفت فاطمه والدة ادم وانهت معها المكالمه ثم التفتت الى اسماء قائله اهو طنط بتتكلم عادى جدا بنفس البشاشه اللى متعودينها منها
اسماء امال فى ايه
فاطمه بصى مبدئيا كده طالما مامته مش متغيره حتى لو حازم كلمه طالما هى عاديه يبأى هو هيعالج الامر بالعقل
فاطمه هننكر طبعا
اسماء نعم ننكر ايه مفيش احسن من الصراحه
فاطمه لازم تسترى نفسك
اسماء هنكر ايه طيب والصور هقله عليها ايه
فى اليوم التالى
كانت أسماء امام ادم كالطفله الصغيره تنظر اليه وجله وقد التقطه فى الموعد الذى حددده فى كافيتريا حددها ايضا
اسماء الحمد لله
ادم باستفهام استاذه فاطمه كلمت والدتى امبارح خير
اسماء باهتزاز عادى قالتلى هكلم طنط اطمن عليها
ادم دون ان ينظر لاسماء انت عرفتيها اننا هنتقابل اكيد
اسماء اه مبخبيش عنها حاجه
ادم وهو يخرج هاتفه من بدلته يبأى هى اكيد عارفه بالصور دى
فى شركة الحسينى
عمر بانفعال يعنى ايه يا سالى ملف زى دا مش لقياه
سالى پبكاء والله كنت سايباه عالمكتب
عمر بصياح يعنى ايه ! انت بتهرجى انت متعرفيش الملف دا لو ضاع هيحصل ايه الملف دا قصاد استمرارك فى الشغل
نظرت سالى بانفعال الى عمر ثم قالت طيب هروح ادور تانى
خارج المكتب كانت سالى تهاتف ياسمين قائله لا مش هينفع انا هعدى اخده منك دا هيفصلنى
ياسمين بلامبالاه يا سالى اجمدى كده قلتلك عمر استحاله يقطع عيش حد
سالى لا ارجوك يا مدام ياسمين انا عاوزه الملف وبعدين دا هيسبب خساره جامده للشركه انا مكنتش فاهمه كده
سالى يا دى الوقعه السوده
ياسمين بتحفز بقلك ايه يا سالى جمدى قلبك ومتقلقيش قلتلك مفيش حاجه مش قصه هى
اغلقت سالى الهاتف مع ياسمين وهى ټلعن غبائها فهى قد اطاعتها واعطتها هذا الملف الهام ولم تكن تدرك درجة أهميته اما عند ياسمين فقد انهت المكالمه ثم نظرت الى والدعا ضاحكه بتهكم الغبيه ال عاوزه الملف تانى
ياسمين ازاى يا بابى مش انت اللى قلت
والد ياسمين يا حبيبة بابى انا قلت هاتيه اشوف العرض بتاعه اللى هو ناوى يقدمه وانا اقدم عرض احسن منه عشان المناقصه ترسى على شركتى
ياسمين تمام يا بابى هكلمها اقلها انى هديهولها
كانت سالى فى قمة ڠضبها واڼهيارها عندما جائتها رساله من ياسمين تطلب منها مقابلتها على الفور
انطلقت سالى بعد أن اخبرت فاطمه انها ستعود فى غضون ساعه على الأكثر
عند ادم واسماء
ينقر ادم بشده على الطاوله
ادم بطلى عياط ومتفكريش ان عياطك ممكن يرحمك من المناقشه ومن العقاپ
اسماء بدون وعى انا تبت والله
ادم وقد برزت عروقه تبتى عن ايه
اسماء وقد تذكرت كلمات فاطمه لها بأنها يجب ان تستر على نفسها اقصد انا معملتش حاجه
ادم بصى انا ماسك نفسى معاكى عالاخر قسما بالله يا اسماء لو ما قلتى الحقيقه لاكون قايم خابط دماغك فى الترابيزه لحد ما يبانلك اصحاب
صډمه اصابت اسماء فور تصريح ادم وتهديده صډمه لم تستطع بعدها أن تتحدث
ادم بفارغ صبره انطقى
اسماء قد استقرت على أن تخبره الحقيقه دون ان تخبره عن شخصية حازم
اسماء واحد كان بيوهمنى بحبه وانا كنت عاميه ومعجبه بيه فهمنى ان مامته عاوزه تشوفنى بشعرى وبلبس البيت عشان تيجى معاه يخطبنى
ادم وهو ينظر اليها كملى
اسماء پخوف وبكاء فضل يقلى الصوره دى مش واضحه ودى البيجامه بيئه وماما كلاس ودى شعرك مش باين ودى شكلك مرهق
رفع ادم حاجبيه ساخرا وصدقتيه!!
اسماء مكنتش متخيله ان فى حد ممكن ېكذب بالطريقه دى
ادم يوسف عارف
اسماء لا وابوس ايدك دا ممكن يدبحنى
ادم كى يستفزها ويخيفها معتقدش يوسف عاقل وهيعالج الامور بعقلانيه
اصاب اسماء ړعبا ظهر على ملامحها وتذكرت عقاپ يوسف لها فور ان رآها مع حازم
اسماء پخوف لا لا انت متعرفش عمل فيا ايه
ادم امتى
اسماء باستدراك اخر مره غلطت فيها شبحنى ضړب بالحزام وجسمى كله كان وارم وازرق
لاينكر ادم انه صعق من تخيل اسماء ويوسف يضربها بالحزام ولكنه احتفظ بوجعه لنفسه قائلا بهدوء واضح ان دا هو الاسلوب الصح فى التعامل
الټفت يدا اسماء تلقائيا حول جسدها هاتفه لا يا ادم مترعبنيش
ادم الړعب لسه مجاش ثم استطرد قائلا مين !
اسماء پخوف بالله بلاش
ادم بهدوء مخيف لو مش حبه انى اطلقك واحنا لسه مدخلناش قولى اسمه من سكات
اسماء برجاء انا خاېفه عليك انت قسما بالله
كان ادم يعلم صدق اسماء ولكنه لم يكن ليترك شخصا ما أيا كان يمتلك صور زوجته حتى وان كانت مخطأه فنظر اليها قائلا مييين!
اسماء برجاء وبكاء بالله بلاش
ادم وقد ضړب بيده على طاولة الطعام بشده هاتفا بسخط انطقى مين !
اسماء بيأس ووجل حازم
ادم ابن ال
شهقت اسماء فور ان هتف ادم بلفظ سئ ضد حازم فنظر اليها ادم قائلا فى صرامه لا منا محترم اه بس مع الاشكال اللى زى حازم دى ببأى صايع اوى يا اسماء
اسماء پبكاء لا انت محترم انا اللى غبيه
ادم بصرامه مش وقت حسابك انت دا وقت حساب الكلب حازم
اسماء ادم بالله عليك انا ھموت من القلق عليك لو رحت لوحدك
ادم بصرامه ملكيش فيه شغل الرجاله متتدخليش فيه مفهوم قومى يلا هروحك
كانت يارا فى المطبخ تعد احتياجات الغذاء عندما فوجئت بباب الشقه يفتحه احدهم
يارا محدثه نفسها ايه دا ! هو فى حد جه
خرجت يارا الى الصاله لتجد اسماء مڼهاره فى البكاء
يارا بجزع اسماء مالك
اسماء وهى تبكى وتبحث عن هاتفها فى حقيبتها كارثه
يارا فى ايه خضتينى
لم ترد اسماء التى كانت تطلب فاطمه
فور ان ردت فاطمه فوجئت بأسماء وهى تبكى قائله الحقينى ادم عرف كل حاجه ورايح لحازم
فى شركة الحسينى
بلغ توتر فاطمه ذروته فور مهاتفتها لاسماء بعد ان اغلقت معها ظلت تردد لا اله الا انت سبحانك انى كنت من الظالمين
ثم حسمت امرها وهاتفت مها اخت يارا وابنة خالتها وفى نفس الوقت خطيبة المهندس على صديق أخيها
فاطمه السلام عليكم ورحمة الله وبركاته
مها عليكم السلام بطوط حبيبة قلبى اللى دايما تسبق بالخير وتحرجنى بسؤالها ازيك يا قمر
فاطمه بقلق مها عاوزه منك خدمه ضرورى
مها اؤمرى يا فاطمه
فاطمه هى بالتحديد خدمه من البشمهندس على
مها يا حبيبة قلبى اؤمرى فى كل الاحوال
فى شركة حازم
كان حازم فى مكتبه ولم يكن يتوقع زيارة ادم حيث أنه ارسل اليه الصور من رقم مجهول
فوجئ حازم بادم يدخل عليه بدون اى مقدمات
حازم اهلا دكتور ادم
ادم انت راجل انت
حازم بتوتر حيث انه جبان فى ايه بس يا دكتر
ادم فين تلفونك يلا
حازم بذهول مين دا اللى ولا
فوجئ حازم بادم يمسك بياقة قميصه ناهرا ايه اسمع يا وانا مش هناديك الا كده صور مراتى تتمسح كلها اما قسما بالله هكون دافنك