رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
لتهجم عليه والدته وتاخذه في احضانها وتبكي ليقبل راسها ويحتضنها لتقول.. رجعتلي يا غالي رجعتلي يا نن عيني رجعت لحضن امك يا جلب امك.. كانت تبكي وهو يقبل راسها بشده ليقترب والده ويحتضنه.. نورت دارك يا سندي نورت بلدك وناسك..
لتقترب فريده وتحتضنه وامه لا تتركه ايضا ليهدا الجميع ويجلس ايهم ليخبر فايز بكل ما حدث حرفيا ليهتف ايهم طب سمعني صوته يا فايز جايز اعرفه.. ليشغل فايز التليفون ليقطب ايهم جبينه ليهتف اني اعرف الصوت ده مليح.. اني عارفه ظل يعصر دماغه ليهب فجاه نهار ابوه اسود.. دا ولد الشوم ولد عزام.. دا المحروج مديح.. ليهب.. يمين بالله لاخد رجبته الفاجر انا يتعمل فيا اكده وشكري وبكري ېموتو بسببه لاه الله في سماه لاكون واخد روحه..
لېصرخ ايهم... ماليش صالح ازاي دا تاري اني انا اللي اخده.. اسكت يا ابوي اني اللي هخلع جلبه..
ليقف ضرغام ويقترب منه.. لما ابوك يجول كلمه ماتتناش مش عشان انت الكبير يبقي تعصاني اني خلاص عليا نصايب لحد اكده. شبعت نصايب يا ولدي وضهري انكسر بغيبتك يبقي تهمد الله يرضي عنيك اني هتصرف ابوك لساته كبير هواره..
ليهتف.. هجبهولك متربط يا ولدي تاخد حجك منيه وناخد تار شكري وبكري بس بعيد عن عيله عزام اهدي اكده واني هجيبه بس اياك تجرب منيه او منيهم ورجعتك زمانتها وصلتله وهيحرس فارجد اكده لحد ما ابوك يلدعه ويجيبه لحدك ويمين بالله لو عملت حاجه من وراي لاهكون مطين عيشتك..
ليقطب جبينه ويتذكر ملامح الفتاه التي تظهر له ويهتف.. لاه يا اماي مافاكرش حاجه ولا فاكر كت فين تلات سنين اتمسحو من راسي.. ماخابرش كت فين عاد.. يا تري حوصل فيهم ايه.. الله اعلم..
عند داليدا.. كانت تنتحب بشده.. اروح فين اجيب جوزي منين الايام بتعدي ومش لاقياله اثر لا مشرحه ولا قسم ولا مستشفي ھموت ھموت رحت فين يا قلبي.. قلبي هيقف يا دنيا وظلت تنتحب ليدخل والدها.. طب اهدي يا بنتي مسيرنا هنعرف..
ليهتف.. ده اللي كت عامل حسابه ده اللي حذرتك منه.. مانعرفوش ولا نعرفله مكان
عشقني_في_ماضيه..
حكايات_mevo
البارت الرابع عشر
كانت داليدا تبحث في الدرج. كالمجنونه واحست انها تبحث عن روحها لتشهق اخيرا لتلمس يدها شيئا لامعا فضيا لتخطفه فورا.. لتنظر اليه وعيونها تسيل دمعا كان في يدها انسيل ايهم الذي كان معه في الحاډثه ووضعته في الدرج من سنين وتناسته او انساها الله اياه ليمكث ايهم معها السنين ليشاء الله ان يحدث لها ما حدث.. التفتت الي دنيا وهيا تشهق وتنتحب لتقترب دنيا.. ايه ده ده بتاع ادم.. لتهز راسها لتقترب منها.. مكتوب عليه هواره ومرسوم عليه رسمه اسد لتهمس داليدا.. انسيل ادم انسيل حبيبي انا ازاي نسيته ازاي ما ادتهولوش انا ازاي اعمل كده كان ممكن يعرف اهله ويعرفني..
لتهتف دنيا اهدي يا قابي اهدي هنعرف كل حاجه بس اهدي..
لتهب داليدا.. والله لو فين لاوصله.. حبيبي محتاجني ومستنيني استحاله ينساني حتي لو نسي دلوقتي اول مايشفني ما هينسانيش.. دا قلبي وانا دنيته لا مش داليدا اللي تسيبب قلبها ولا تردوش.. حبيبي بس يشوفني وارجعه معايا ما بنته مستنساه فريده مستنياه.. لتقوم وتتجه الي تليفونها وتبحث فيه لتكلم صديقتها الصعيديه كانت من اسوان لتهتف.. ازيك يا فاديه انا داليدا ايوه حبيبتي تسلمي الحمد لله بصي معلش مش وقت كلام كنت عايزاكي في خدمه حياه او مو ت بالله عليكي وبدات في قص عليها ملخص حياتها لتقول.. بصي عايزاكي تسالي عن عيله او بلد اسمها هواره.. ايوه هواره.. ايه مش بلد هواره عيله طب تعرفي موجوده فيه.. موجوده في اسيوط واسوان مفيش حته تانيه طب عايزاكي تشوفيلي حد ان شالله بالفلوس يسالي عن حد من عيله هواره كان غايب تلات سنين ورجع وبدات في وصف زوجها لها وهتفت ان هناك علامه اسد جنب هواره كدليل بحث اخر .. . طب هتردي عليا امتي والنبي يا فاديه ھموت لا اسبوع ايه بالله عليكي اي حد بفلوس اي حد ھموت وقلبي هيقف انت بتقولي عيلتين يعني حد هيسال في اسيوط وحد هيسال عندك في اسوان والنبي يا فاديه ابوس ايدك.. طيب يا حبيبتي هستناكي.. لتغلق الخط وټنهار داليدا من البكاء وټحتضنها دنيا لتقول.. حبيبتي اهدي هنلاقيه اهدي..
لتهتف.. داليدا قلبي وجعني دا مابعدش عني يوم دانا ماسبتش حضنه يوم دا روحي وقلبي ھموت يا دنيا..
لتهمس طب اهدي.. يا قلبي خلاص هنلاقيه والله
لتهب داليدا قومي حضري حاجتك وهحضر حاجه فريده وهنسافر اسوان.
لتهتف دنيا.. ايه نسافر فين انت جرا لعقلك حاجه هنسافر فين ولمين هيا صاحبتك لقت حاجه.
لتهتف داليدا.. هيا قالتلي يومين مش بعد يومين هستني اسافر انا هستني هناك هقرب من ادم انا لازم اكل الوقت مش هستحمل اقعد من اساسه هيا قالت عيلتين كبار وادم اكيد في واحده منهم يبقي هنسافر اسوان بالطياره وهيا تجبلنا الخبر ونروح من هناك قومي يلا انجزي..
لتستجيب دنيا لها وتقوم وتحضر نفسها وتتجه داليدا الي حجرتهم وتبدا في اعداد ملابسها وملابس ابنتها وتبدا في وضع بعض الصور وانسيل ايهم لبسته في يدها واتجهت الي الدرج واخذت الجوابات الذي كتبهم ايهم لنفسه وقفلته فهي لم تقراه كما وعدته ان اول ما