رواية عشقني في ماضيه بقلم ميفو السلطان الفصل الحادي عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
ايه الرضا ده الاحمر منور يخطف العجل يا بت الايه..
لتدفعه وتقوم وتقول.. بعد ونام من سكات والا انزل ونام في حضنهم تحت..
ليهب وهو يراقبها كانت تذهب الي الدولاب واخرجت بيجامه حريريه ليقطب جبينه ويقول بتعملي ايه يا جلبي..
لتهتف پغضب مالكش صالح اعمل اللي اعمله انت مالك هلبس وروح نام من سكات واستدارت لتدخل لتخلع قميصها التي كانت اشترته مخصوصا له..
لياخذ البيجامه ويحدفها بعيدا ويهتف.. طب حبيي زعلان طيب مانا اصالحه اصالحك يا جمر يا ابو جميص احمر البتاع ڼار يا بت الايه..
ليضحك انا ما احسش الا علي المزه الجمر الجشطه بتاعتي.. يا لهوك يا فايز يمين بالله كت هولع فيهم تحت..
لتتململ.. اوعي بقي عايزه انام اوعي..
ليقبل خدها ورقبتها ويهتف عايزه تنامي مش تجولي يا لهوي داحنا هنام نوم بجميصك الڼار ده جتتي ولعت يا شيخه كان قد اراحها عالفراش..
لتهتف بحزم.. نام ماهتعملش حاجه نام بجولك..
ليتنهد ادهم.. اني زهدت النسوان اجيبها منين اروح اجيب واحده فاتن تعض فيها ويجلبو البيت حريجه.. كان نفسي الاجي عندها حنيه وشويه مشاعر.
ليهتف ايهم.. والله كانك ملبوس مشاعر ومسخره يبني النسوان للكيف وتجول حاضر وطيب انما تديها اللي بتجول عليه ده هتركبك بطل هبل..
ليهتف ادهم.. بكره جلبك يدج يابن ابوي وهتخربط كيف ما بخربط..
ليتنهد ايهم. ويحس بكلام اخيه وان به شيئا احس انه يحتاج الي ماينقصه ليغمض عينيه ليجد نفسه يقبل فتاه قبله حارقه ذابت مشاعره فيها كان ېخاف ان يفتح عينيه حتي لا تذوب الذكري ليتلمس شفتيه ويحس بملمس شفتيها.. ايه دي مين دي جلبي هيجف.. مين اللي ببوسها دي وايه الڼار اللي جواتي دي.. فيه ڼار طايحه جوايا انا انجنيت البت دي لبستني.. ليسمع اخيه يهتف
ليهتف ادهم.. .. دانا نفسي في حنيه وحب مشاعر جتتي بتحرجني عاد. يا رب ارحمني كتير اكده هو انا طالب حاجه عفشه دانا طالب حلال بحبه حنيه.. يا رب..
كانت دنيا تقف تقبل فريده وتداعبها فهيا مثل امها وتدلعها بشكل مفرط فدنيا تملك من الحنان المفرط ما يفيض عنها فهي ليست كدليدا تعطي بحساب فهي مفرطه في كل شئ لتدخل عليها داليدا وتخبرها انها اجرت عربه لتساعدها في التنقل حال احتاجو الي السفر والترحال ليمر يومين وداليدا تنتظر علي ڼار وقلبها ياكلها لتاتي اخيرا مكالمه صديقتها التي ردت فيها الروح لتخبرها ان هواره اسوان بها عائله تدعي ضرغام عندهم كبيرهم قد غاب ثلاث سنوات وعاد من فتره قصيره والبلد كلها تتكلم وتحتفل بذلك.. لتخبرها انه يدعي ايهم ضرغام سليل عائله كبيره وفاحشه الثراد واعطتها عنوانهم فشكرتها داليدا واغلقت الخط وانسالت دموعها وبدات تردد ايهم.. اسمه ايهم.. حبيبي اسمه ايهم.. اسمه حلو اوي ما هو حلو وكلو حلو وحشتني يا قلبي اوي لتستدير وتذهب لدنيا وتهتف بسرعه.. خلاص روحي رجعتلي واتردتلي حبيبي موجود وهروحله خلاص. هرجع بيه وحشني اوي مش متخيله لما اشوفه هعمل ايه دانا هقطعه من البوس يخربيته وحشني.. اه يانا اخيرا يا قلبي هترجعلي واقعد احب فيك والله ما هعتقك يا واخد قلبي.. لتظل تقف تتخيل ماذا ستفعل عندما تلقاه لتذهب وتختار فستانا رائعا كان ايهم يحبه عليها يبرز جمالها وتركت شعرها كان يحب شعرها رغم انه لا يحبها ان تفرده الا انه فردته لتظهر اجمل فكان ېحترق عندما تفرده وارادها ان تتحجب اكثر من مره لتتنهد.. والله يا قلبي هتحجب واسمع كلامك يا عسليه قلبي.. بس اطولك يا واد.
لتاتي دنيا لتقول بصي يا قلبي احنا هنوصل عندهم البيه طلع غني مۏت ربنا يستر انت هتفضلي في العربيه مع فريده واول ما الاقي حبيبي واخده في حضني هنطلع ناخد فريده انا حاسه ان قلبي هيقف وهتبقي في بيتي انهارده.. هنام في حضن حبيبي انهارده.. ياااه يا رب بقه..
نزلا الفتاتان وبدات رحلتهما الي قصر ضرغام وكلهم امال باستعاده الحبيب الغائب ليصلا الي القصر ليدخلا وتركن داليدا وتترجل من العربه كانت فاتنه ساحره متوسطه الطول وذو جسد رائع وعيون رائعه زرقاء كانت وجهها ممتلي وشفتاها مكتظه حمراء نضره كانت فتنه لاي شخص ولكنها كانت لا تهتم بجمالها فهيا شخصيه قياديه تهتم بالجوهر اكتر من الشكل فكانت عن حق انثي ټخطف الانفاس لتدخل الي المكان وتسال عن ايهم ضرغام.. لياخذوها اليه كان قلبها يرجف بشده منفعله تاكل روحها لتدخل الي احد الحجرات وبها مكتب وانتريه كبير لتنشل وتحس بانفاسها ستخرج منها وټموت حيه فقد وجدت امامها زوجها كامل مكمل ليس به شئ وجدت زوجها يقف امامها شامخا رائعا احست انها سحرت وهوي قلبها ونظرت اليه بحنين جارف اشعل قلبها كانت قد لان قلبها ووتاهت