الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد الفصل الاول والتاني والتالت والرابع والخامس حصريه وجديده

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات

موقع أيام نيوز

الى الصنف الركيك من وجهة نظرهم بعدما كان مرتبط بملكة الجمال السابقه لينا السعدى وتركها بڤضيحة لاتقل عن التى ستحدث اليوم وسيظهر اليوم بمظهر لا يليق بتكبره وتعاليه على كل بنات طبقته ورفضه الارتباط بهم فلا احد يعلم ما كان نواياه وليس لديه مبرر ليفعله ولن يجول بخاطرتهم ما كان ينوى فعلة بتلك المسكينه وماذا سيفعل الان بعدما انقلب السحر على الساحر
توقف عماد بالسيارة ليقطع حبل افكارهما 
سريعا ترجل اياد من السيارة متجها نحو الباب الاخر ليفتح الباب الى حنين
قاطع طريقة عماد متسائلا 
انت ناوى تكمل فى المهزلة دى روح يا اياد اعتذر لابوك والغي كل حاجه
ضغط على اسنانه بقوة وزاغ بصرة فى المكان
خلاص اتورطنا بص هناك 

واشار نحو باب الفندق حيث توافدت الصحفيون والكاميرات فى خطوات واسعه نحوهم لا لتقاط الصور الاولي لزفاف
كور عماد قبضته نحو فمه بتوتر
كدا اتدبست رسمي وهيتقال عليك بتاع بنات شوارع وش
نفخ اياد بضيق 
وتحرك نحو حنين ليساعدها فى النزول فتح الباب
كانت حنين تحدق للفراغ لا تدرى اى وجه من الضياع وصلت
تشنجت قسمات اياد بعدما وقف ممسكا الباب بيدها للحظات ولم تستجيب هى هتف بتوتر
يلا 
لم تتحرك هى وبدت كأنها لم تسمعه تزايد شعور اياد بالضيق وغمغم بخفوت
ياربى مالها دى نادي مرة اخرى 
يلا يا بنتى
ابتعلت غصتها المريرة فى حلقها ونزلت من السيارة وتوالت الاضواء بالصور عليهم غير محدده العدد ازعج حنين الضوء اكثر وجعلها تجفل مرارا وتكررا فهى اول مرة يسلط الضوء عليها او يكترث احد لامرها
تبطأت ذراع اياد ورسم هو ابتسامه زائفه محاولا ان يكون طبيعيا 

وتحرك بخطوات سريعا نحو القاعة لينهى كل هذة الضجة التى سببت له الانزعاج هو ايضا دخلا معا
والدة كان مهتم بالقاعة للغاية من حيث الفخامه والتزيين وبدئ كأنه امرا عاديا زواج ابنه
وصل اياد وحنين لباب القاعه 

وتوقفت الموسيقي وساد الهدوء تماما كل 
الانظار صوبت نحوهم خاصتا حنين رفع اياد راسة متمسكا بكبرياؤه ووزع نظره على الجميع بتعالى وهو يعلم كل ما يدور فى عقولهم ثم ابتسم ابتسامة ساخرة عندما راي كل اصدقاؤه وافراد عائلته جميعا وغيرهم لم ينسى ابيه فردا ليزيد من اذلاله ويصغره امام الجميع
اما حنين كانت مستاءه للغايه فكل الموجودين يرتدون سوريهات لا تناسب اعمارهم ولا طبعها هى الدينى ثم انهم يحدقن اليها بنظرات استحقار صامته جعلتها تشك فى هيئتها وشعرت بالعرى امامهموتلتفت الى انعكاسها فى مرآة الفندق لتتاكد من طلتها 
اقتربت عليه والدته فريال مغتصبة الابتسامه على وجهها النضر الذى يكسوه الزينة المفرطه عرفتها حنين من الوهلة الاولي لانها تحمل نفس العينين الرماديتان التى يمتاز بهم اياد وكذلك بعض الملامح 
احتضته بهدوء وامسكت يده 
حلو كدا يا اياد تكسر بفرحتنا كلنا 
نفخ فى ضيق _ 
خلاص بقي يا ماما اللى حصل حصل 
ثم قالت بإستسلام 
خلاص يا اياد مبروك
لم تكترث لحنين او تبدى اهتمامها فقد تفحصتها جيدا
اقبلت امراة فى عمر حنين هي اخته رودى احتضنه وقالت مشاكسة 
مبروك يا ديدوكان نفسى اشمت فيك من زمان ابتسم اياد ابتسامة ساخره 
ما هو مافيش اكتر من كدا شماته 
استرسلت بمزاح 
ما انت اللى بتجيبه لنفسك يلا يا حبيبى على الكوشة عشان تتزفت اقصد تزف 
وكزها اياد بمرح 
وسعلنا الطريق يا اختى
لا احد يعير حنين الاهميه مما بعث فى نفسها الحزن علاوة على ما مرت به منذوا ساعات سارت معه على ممر طويل فى نهايته كرسيين مزينين بأبهى زينه لم يتوقف الهمز واللمز عليهم الذى وصل الى مسامعهم 
اياد الاسيوطى متجوز محجبه دا ما بيركعهاش 
غاوى رمرمه 
بيئة 
طويلة 
قصيرة 
بيضاء 
سمراء 
وحشه وحشه وحشه 
استمعت حنين الى كل التعليقات بأسى وكذلك اياد الذى دفعه شيئا قويا الى طمئنتها مال اليها بجذعه واطبق كفه على كفها الرقيق وهمس قائلا 
مش عايزك تهتمى بيهم ثقى فى نفسك انتى دلوقتى حرم اياد الاسيوطى واللى هيبصلك بعين هقلعهالوا 
لم يكن كلامه مطمئنا لها بل كان يقلقها اكثر ويؤكد لها ظلمة مصيرها فقد اثبت نفوذه وسيطرته الكاملة تماما كوالدها قبل بداية حياتها معه 
بدء الحفل واتت المباركات عمدا ليدحجوا العروس بنظرات حاقدة مغلولة لتزيد من ضيقها وتوتوها 
وكان الصخب عاليا ولكن لم يتوقف نظراتهم نحوهم والغمز سار اياد وعروسته حديث الموسم للطبقة الرفيعه التى لا تقبل اى جديد ولا تعترف سوى بالمظاهر الخادعه 
احرص اياد على ضبط نفسه وحاول التعامل بحذر 
وضاق انفاسه وشبعت اذنه مما سمع فقد نجح والده فى
افساد خطته ومزاجه وشاهده 
يقف بعيدا يتابع المشهد بتسلية عجيبه وهدوء مخيف 
بعث الضيق فى نفسه وجعله يتنفس بصعوبه 
احكم قبضته على الببيون وحرك رأسة يميا وشمالا ليتنفس براحة 
فوقع بصرة على حنين الشاردة وتلمع بأعينها دمعه براقه
اخيرا لاحظ وجود ها لكنها لم يشعر بتلك التى سحبها الى عالمه مستغلا ضعفها وقللت حيلتها وعدم قدرتها على الرفض
نفخ فى ضيق لنفى شعورة بالذنب 
امسك اياد يدها بتودد وحدثها اخيرا 
كفايه كدا يلا بينا
تابعوا صفحتي للرويات الكامله والحصريه

10  11 

انت في الصفحة 11 من 11 صفحات