رواية علي ذمة عاشق بقلم ياسمينا أحمد سنيوريتا الفصل السادس عشر حتى الفصل العشرون حصريه وجديده
جمالو
ثم تابع صعوده نحو غرفتها ممسكا بيده الصنية بحذر وصل الى الممر الخاص بغرفتها دلف اليها
كانت تجلس على سجادة الصلاة بعد انهت صلاة الضحي
تأمل هيئتها قليلا وهو يرتسم الجمود فقد اثار مشاعر لهفته
وبدى عليه البرود
ثم حول نظره الى الطاولة ليتحرك نحوها
فضيق عينيه بضيق عندما لا حظ انها لم تلمس اى شئ
حنين !
الټفت اليه بعد تسارعت نبضات قلبها بدرجه كبيرة
استرسل اياد بحزم شديد
مش قولتلك كلى لى وخدى دواكى ....كلامى ما بيتسمعش ليه ولا انتى مش بتحترمى كلامى
اعتدل حنين فى جلستها .. ورمشت اثر الفزع الذى انتبابها
استرسل هو پعنف بالغ وبنبرة عڼيفة
وكمان مش بتردى عليا
تعلثمت حنين ...وجف حلقها وبدأت فى القول بحذر
هتف بحزم اياد مشيرا اللى الصينيه الموضوعة امامها .
تكلى الاكل دا كله وتاخدى دواكى ...ولو ما نفذتيش انتى حرة انتى مش قد قلبت اياد الاسيوطى
جذبت الصنية اليها بشئ من الخۏف قد بدا للتو شخص لاتعرفه شخص تهابه بينما خرج هو بعدما تاكد انها تنفذ اومره
كامله ثم وضع يده على فمه ليطلق ضحكة كان يكتمها على طفولتها وانطلاء الخدعه عليها واتت بنتائج مثمرةفقد كان
فى ايطاليا
وقف امامها زين ...الحسن الطالة بمظهر ساحر جذاب جعل
فمها يفرغ وكأنها شاب فى الثانوية يريد ان يصفر لفتاه اعجبته
كان يقطر حسنا من حلته السوداء وبنيته الانيقه وصدره العريض الذى يصف مدى قوته وصلابته عيناه البندقيه
وشعره البنى اللامع سحرا لايمكن تجاهله رفعت نظارتها السوداء واسبلت عينها
هاااا مش يلا
هتفت فى شرود..
يلا ااا ه
لوى فمه زين ضاحكا وهتف بصوت محتد بعض الشيئ
يلا اا ايه ! حددى
فاقت من شرودها وتنحنحت فى ارتباك
لوى فمه زين ضاحكا مغتر بنفسه ...ولفته لانتباها بابسط الاشياء لديهثم رفع ساعدة فى تأهب ان تتعلق بيده
ولكنها سبقته دون ان تلتفت كا البلهاء كأنها لم تفهم
_مجنونه دى ولا اية !
فى المطعم
كانت فرحة تتابع كل شي بدقه فى ذلك المطعم البسيط تلتفت يسار ويمينا كان المكان هادئ ولطيف
طرقع اصباعيه ببعض ليأتى اليه النادل وتحدث اليه باللغة الايطالية
وانحنى الية بإبتسامه وهو يهتف
صباح الخير سيدى ماذا تريد
صباخ الخير عزيزى اريد بيتز اللحم ومشروب طازج
تابعت فرحة المشهد بصمت بينما كان بداخلها سعادة لوجودها
الى جواره ولم تخفى ارتياحها له منذ علمت انه ليس بمچرم
انهى النادل كتابة الطلب فى نوته صغيرة ثم دار على عقبية لتنفيذ الامر
بينما هتفت فرحة بتحفز شديد
هاااا ....وهنعمل ايه دلوقت
رفع بصره زين اليها بدهشه وهدر ساخرا
وهنعمل ايه .... اسمها هعمل ايه
خلعت نظارتها وتشنجت قسماتها وهدرت بضيق
لا انا ماليش دعوه ...انت جبتنى من مصر لايطاليا ليه وما تقوليش عشان خاېف على حياتك حياتى تفرق ايه معاك ماا انت قټلت كتير
حاول ان يسيطر على غضبه وفقدانه اعصابه امام صوتها العالى تحدث من بين اسنانه وهو يحرك مقلتبه يمينا ويسار
ما تعليش صوتك وما تفرجيش الناس علينا
اعتدلت فى جلستها بحذر وهتفت بتوتر
وبعدين انتى عايزة ايه قولتيلى خدنى بعيد عنهم خدتك واما شوفتينى تانى خدنى معاك بالله عليك واما خدتك
وياي مش عاجبك اعملك ايه قلبتى دماغى
ابتلعت ريقها وزاغ بصرها بتوتر
بينما استرسل هو محذرا
قولتى هتسمعى الكلام يبقي تنفذى اللى اطلبه وصوتك دا ما اسمعوش
هتفت بصوت متقطع
طيب يا كابتن خلينى مساعده ليك بدل ما انا حاسه انى عاله عليك
اتسعت عيناه وهتف فى دهشة
كابتن
وضعت يدها على فمها بفزع لتكتب شهقاتها
اوووه ...اقصد يا حضرت الظابط
الټفت حوله بريبه
هششش هتسيحلنا اسكتى
ي هى بملل
امال اقولك ايه
قولى اى حاجه بس بلاش حضرت الظابط دى
اغمضت عينها ببمزحه
وابقي المساعد بتاعك
ابتسم زين ورفع حاجبه بتحدى
بتلوى دراعى ..هاااا
حدقت خلفة وانتفضت مذعوره وصعدت الكرسى واخذت تصرخ بړعب
_لالالالالالا...................
الثامنه عشر
فى الساحل
كان يجلس اياد فى الحديقة شارد الذهن بينما ملئ الصمت صوت هاتفة فتحرك ببهدوء ودس يده الى جيبه وسحب هاتفه
وحدق اليه بدهشه
فكان الرقم لزوج خالة حنين ....
استجاب اخيرا لجرسه المتواصل ثم نفخ فى ضيق وهتف
اهلا ازيك يا عمى
كان صوت فتح الله غير جيد بالمرة يوحى بان هناك کاړثة حلت به
اجابه بإيجاز
كويس ...بس قول لحنين تبقي تروح لأهلها فى البلد اه ومتنساش تروح معاها عايزين يتعرفوا عليك
اندهش اياد من حديثه المتسرع وعدم دخوله فى تفاصيل خاصه بحنين او اهتمامه بالسؤال عنها
ومع ذلك سأله بتوجس
طيب تكلمها
اجابه نافيا
لا أنا مش فاضى البركة فيك إبقى سلملنا عليها انت
واغلق الهاتف دون أن يزيد كلمه واحدة
امسك اياد هاتفة ونظر اليه مطولا ولا يخفى عن وجه ايا من علامات الدهشة من تلك المكالمة التى أتت له على غرار وانتهت
بلمح البصر فهتف مستنكرا
دا ايه الراجل العجيب دا
ايطاليا
وابقي المساعد بتاعك
ابتسم زين ورفع حاجبه بتحدى
بتلوى دراعى ..هاااا
حدقت خلفة وانتفضت مذعوره وصعدت الكرسى واخذت تصرخ بړعب
_لالالالالالا...................
اقترب منها زين بحذر ووضع يده على مسدسه من تحت الجاكت فى حالة تأهب للاسوء ليكون بالقرب منها ويرى ما ترى
قالت وهى تضع يدها على فمها بصړاخ حاد جعل االزبائن تلتف حوالها بقلق فقد كان صوت صړاخها عاليا وصاخب
اقتله اقتله ارجوك
ظل زين يوزع نظره اليها والى ما تنظر فى توجس وهتف متسائلا
فى ايه مين اللى اقتله مافيش حد
اشارت بأصابع مرتعشة نحو طاوله جانبية وحرك بصره نحو ما تشير بقلق على ما يبدو امرا هام
وهتفت بصوت متقطع فزع
ف أ ر .....
لطم جبهته پعنف بالغ والجم غضبه وهو يهتف من بين اسنانه
الصبر يارب ھڨتلها
ترجته بصوت مبحوح
اقتله ارجوك
بدء الهمهمات من حولة فى تساؤل الناس من حولة عن سبب هلعها الى هذة الدرجه تحدث لمن حوله بالايطاليا ليهدئ الهرج والمرج الذى حدث على فجأه
اعتذر لديها فوبيا من الجلوس صامته !
تحرك الناس من حوله وهم ينعتوهما بالجنون اثر حالة التوتر الذى انتشرت بسبب صړاخهابينما امسك هو يدها وانزلها من
على الكرسى وهدر بنبرة مټعصبه
اعمل فيكى ايه !
تابعت بنفس نبرة الخۏف
اقتله ارجوك
هدر بضيق بالغ وقد بلغ الڠضب لدية مبلغه
اقتل ايه دا جالو سكته قلبيه منك حرام عليكى
اخرج بطريقة سريعة الحساب ووضعه على الطاوله وجذبها خلفه پعنف وتمشى بجوارها بخطوة سريعه ولاحظت فرح سكوته
تحدثت بتوتر وقلق فملامحه جاده للغايه
معلش اصلى بخاف من الفيران
حرك فمه بسخريه تامه ..وهتف دون ان ينظر اليها
فيران هو احنا فى بدروم بيتكوا
تطلعت الى وجهه فى دهشه
اه فار هو انا مش بشوف ولا ايه
اجابها بجمود
_ دا هاميستر بتاع صاحب المحل ياجاهله
اجفلت عينيها لمحاولة الايستعاب لتهدر بتساؤل
مش هو اسمه ماوس بالانجليزى !
نظر لها زين