الثلاثاء 26 نوفمبر 2024

رواية حرم الفهد بقلم سميه أحمد حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات

موقع أيام نيوز

وقالت بصراحه مكنتش النية إني أحبه بس ضكحته تخلي المايل يتوب.
غرام والله ووقعتي ومحدش سمي عليكي يا ندا.
ضحكت ندا مش عارفه بس لقيت نفسي بحبه والقلب لما بيحب مش بيقول أمتي وازاي وفين. 
غرام معاكي حق والله. 
دخل الشقة لقاها ضلمة دور علي غرام ملقهاش دخل أوضة النو لقها نايمة علي السرير
غير هدومه ونام جنبها وحضنها من ظهرها. 
همست غرام من وسط نومها كل ده. 
قرب منها فهد وباسها من رقبتها وقال معلش أتاخرت عليكي. 
لفت غرام ودفنت راسها في صدرة وقالت كل ده انت ډافن نفسك في الشغل من الساعة 6الصبح برا وراجع الساعةالفجر.
رد فهد وهو بيلعب في شعرها أنت عارفة اني اهملت في شغلي في بداية جوازنا واهملت لما تعبتي الدنيا بايظه وأنا مقدرتش أهمل اكتر من كده.
باست فهد من خده وقالت ربنا معاك يا حبيبي.
فضل فهد وغرام يتكلموا لحد ما تعب فهد ونام ونامت غرام. 
كانت قاعدة علي الكنبة بعصبية بقالها يومين محپوسة في الأوضة مش بتخرج ولأ بتطلع منها.
اتفتح باب الأوضة ودخل منها أبراهيم وقفت نور وقربت منه وزعقت بعصبية أي هتفضل حبسني كده كتير.
أبراهيم ببرود مش هسيبك غير لما توافقي علي شرطي.
نور بعصبية مش موافقة لو هتقتلتي مش هوافق. 
رد إبراهيم بټهديد خلاص مدام أنت مش موافقة يبقي شوفي هعمل في غرام اي.
زعقت نور بعصبية مش هتقدر تعمل فيها حاجه سامعني.
قعد أبراهيم علي الكنبه وحط رجل علي رجل ببرود وأي اللي هيمنعني أنت أكيد لأ وافقي علي الشرط وأنا وقتها مش هقرب من بنتك. 
زعقت نور بعصبية اي هتقتل بنتك اخوك.
وقف أبراهيم وزعق بصوت مرتقع اه لو حكمت كده علشان توافقي علي شرطي هعملها.
زعقت نور وردت دون وعي أنت اي أنا مشوفتش في قذرتك عايز ټقتل بنتك.. وووو 
_______________________________________________
الفصل_الثاني_والعشرين
سكتت نور پصدمة من لما أستوعب هيا قالت أي محستش بنفسها لما أعترفت بالحقيقة اللي خبتها عن الكل السنين اللي فاتت دي كلها.
مسك إبراهيم إيديها وهزها وهو بيزعق أنت قصدك اي يعني غرام بنتي أنت عارفة نفسك بتقولي اي.
أترعشت نور پخوف من فكره إنه عرفه هزت رأسها وهيا خاېفة وقع إبراهيم علي الكرسي وقال بضعف طب ازاي بنتي ازاي وهيا بنت اخويا.
عيطت نور وردت بعد ما أنت مشيت وسبتني عرفت إني حامل اخوك يوميها جالي الجامعة وهددني بالصور اللي كانت معاك كنت فاكره إنك اللي عملت كده أجبرت اتجوزه وبعدها جوزانا بشهر عرف إني حامل منك حاول كتير يخليني أجهض البيبي بس ربنا مأردش وقتها لما عرف إني حامل ووقتها أنت كنت راجع من السفر قرر إننا نمشي من بيت العائلة ونقعد في بيت منفصل وبعيد عن عيون الكل وقرر إننا مش هنروح بيت العائلة غير في الأعياد بس ووقتها هيقدر ينتقم مني وهيقدر يبعدك عني هو خاف لما نفضل قاعدين في بيت العائلة أنت تشك وتعرف او أنا أقولك الحقيقة بأختصار يا إبراهيم أنا دفعت التمن غالي أوي وأولها إني حبيتك ربنا عقابني بأخوك أنا معنديش أستعداد أرتكب ذنوب تاني واغلط.
وقف إبراهيم وسأل بصرامه غرام عارفة. 
هزت رأسها پخوف وسألت لأ متعرفش أنت هتعمل أي!. 
بصلها إبراهيم بكره هعرف بنتي الحقيقة يا نور.
خرج إبراهيم وجريت وراه نور مسكت أيده وهتف برجاء وغلاوت ولادك يا إبراهيم ما تقولها وغلاوتهم. 
دفعها إبراهيم وهتف بزعيق وهيا من ولادي اللي بتحلفيني بغلاوتهم يا نور.
خرج إبراهيم وطلعت نور وجريت وراه فضلت نور تزعق وتنادي عليه ولكن لا حياة لمن تنادي مشي وسابها ببرودة القاټل.
وقفت في المطبخ محتارة تعمل أكل أي مسكت فونها ورنت علي ندا. 
غرام بسرعة ندا قوليلي بسرعة أعمل أكل اي. 
ندا أعملي صنية بطاطس بالفراخ. 
ضحكت غرام وقالت معاكي حق اصلا دي أكلتي المفضلة تعالي أقعدي معايا قاعدة لو محدش وزهقانة.
ندا بخبث جاية بس أنت نسيتي إن علينا أمتحانات الأيام الجاية.
رفعت كتفيها بالامبالاة قائلة وأي يعني ستر الولية أحسن من مية كلية.
ضحكت ندا وقالت معاكي حق والله أما أروح أقول متاحة للخطوبة.
بعد شوية طلعت ندا وقعدت مع غرام خبط الباب لبست غرام سدالها وفتحت الباب لقيت عمها في وشها. 
أبتسمت غرام وقالت عمي أهلا نورت البيت أتفضل.
دخل إبراهيم وهو نفسه يأخدها في حضنة بنت قدامه كل الوقت ده هو مش عارف دمعت عيونه باصتله غرام بأستغراب وقالت عمي في حاجه أنت كويس.
همس إبراهيم بوهن أنت بنتي. 
أنعقدت حاجبيها بأستغراب وقالت مش فاهمه بتقول اي.
عالي صوته وقال بدموع غرام أنت بنتي أنا ابوكي مش هو. 
تراجعت غرام بأستغراب وهمست بعدم فهم أنت أكيد متلخبط في حاجه غلط يا عمي.
دخلت نور مره واحده وهيا مش عارفه تأخد نفسها من كتر الجري بصتلهم بړعب وهيا خاېفة يكون قال لبنتها.
زعقت غرام وقالت ماما عمي كلامه صح! أنا بنتو بجد.
أتنفضت نور علي صوت بنتها وردت وپخوف اااا... أنا...
قربت غرام من مامتها ومسكت إيديها بترجي وقالت ماما أرجوكي قوليلي الحقيقة أرجوكي.
عيطت نور وهزت رأسها پخوف وهمس أيوة أنت بنته.
بعدت غرام عن مامتها وعيطت بهيسترية غرام من وسط عياطها مستحيل أكيد انتو متلخبطين أنتو فاهمين الموضوع غلط يا جماعةة.
قالت جملتها وصحكت بطريقة هيسترية الكل باصلها پخوف من رد فعلها مسكت ندا الفون ورنت علي فهد 
أتكلم فهد ايوة يا ندا في حاجه يا حبيبتي. 
ندا لسه هترد عليه وقعت غرام من طولها صوتت نور بكل صوتها سمعها فهد وهو علي الخط
الكل قاعدة وحاطط إيده علي قلبة نور قاعدة دموعها منشفتش علي خدها وندا قاعدة جنبها بتهديئها إبراهيم بيبص لنور بكره وفهد جوا عند غرام مع الدكتورة.
خرجت الدكتورة ومعاها فهد أتكملت الدكتور بجدية اللي حصلها طبيعي بيحصل لأي ست في الوقت ده ياريت نبعد عنها القلق والتوتر والعصبية ونبعدها عن أي حاجة هتضيقها لأن ده مع الأسف بيأثر علي نفسيتها والجنين بيتأثر بأقل حاجه.
هتف فهد بأستغراب جنين!. 
ابتسمت الدكتورة بجدية ايوة مدام غرام حامل في بداية حملها ملهاش أسبوعين.
مشيت الدكتورة وقعد فهد قدامهم وهتف بصرامه عايز أعرف الحقيقة دي دلوقتي حالا وأي وصل غرام للحالة دي.
بصت ندا للكل محدش أتكلم الكل التزم الصمت قررت تتكلم وحكت لفهد كل حاجه.
بص فهد لنور بعدم تصديق وهتف أنت كنتي عارفه أنها بنت إبراهيم وخلتيني اتجوزها علشان أحميها كنت بتقوليلي لو بتحيهها اتجوزها علشان تحميها خدعتي بنتك ومضتيها علي ورقة الجواز وفوق ده كلو كانت خطه من عندك أنت عارفة نفسك عاملتي اي أنت آذيتي بنتك أنت كنت فاكرة نفسك بتحميها طلعتي بتأذيها.
ردت نور كان من حقي أضمن مستقبل بنتي. 
زعق فهد بعصبية مش من حقك تلغي شخصيتها مش من حقك تأخدي قررات بناء علي شخصيتها مش من حقك تعمل اي في حياتها ومتعملش اي تجربتك اللي عشتيها زمان مش نفس تجربة بنتك لأن غرام مش نور ولأ نور هيا غرام ده فرق السماء عن الأرض.
زعقت نور أنا كنت عايزة أحميها مكنتش حابه بنتي تبقي نور رقم اتنين كنت فاكره نفسي بوفرلها كل اللي نور أتأذت منه.
_أنت محمتنيش قد ما أذتيني بس
23  24  25 

انت في الصفحة 24 من 26 صفحات