رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
فيهم يعيش مرتاح صدجني يا ابوي
ابتسم الغول لأفنان ابتسامه رضا وفي اليوم التالي كان عامر يباشر بعض اعماله حتي دخل العسكري واخبره ان احد ما يرير مقابلته فأذن له بالدخول وعندما دخل نهض عامر وتحدث بابتسامه مردفا اهلا يا عمي اتفضل
محروس والد نورسين عايزك يا ابني في موضوع مهم
عامر اتفضل يا عمي خير
محروس بقلق هدي بنتي بعتتلي رساله امبارح علي التليفون وجالتلي ان عندها مشكله في الشغل وهتسافر القاهره وانا بحاول اتصل بيها من امبارح مش بترد وانا خاېف عليها جوي
محروس پخوف يارب يا ابني ربنا يستر
خرج محروس من المكتب فأتصل عامر بسليم وطلب منه ان يتبع اشاره الهاتف ويبحث عن هدي في كل مكان اما عند الطبيبه كانت تجلس نورسين امامها وعلي وجهها علامات الحزن فتحدثت الطبيبه بضيق مردفا انا جولتلك الحقيقه لازم تنزليه يا نورسين
الطبيبه بس لازم ينزل يا نورسين حالتك هتبقي في خطړ كبير وممكن لاقدر الله تفقدي حياتك الجنين يتعوض لكن انتي متتعوضيش يا بنتي انا خاېفه عليكي والله
الطبيب بضيق هديكي علاج لازم تنتظمي عليه وربنا يستر بس انا حذرتك حياتك هتبقي في خطړ حقيقي
نورسين بدموع سيبيها علي الله يا حكيمه
كتبت الطبيبه لنورسين بعض الادويه وطلبت منها ان ترتاح جيدا ولا تتحرك وفي المساء وصل عامر الي المنزل ودخل الي غرفه سليم فوجده يشرب سېجاره وامامه سجائر كثيره فتحدث بعصبيه مردفا اكده هتنسي يا حضرت الرائد
عامر بضيق سليم فووج وانساها زي ما انا نسيتها افنان دلوجتي مجرمه ومطلوب القبض عليها مش مرتك ولا اختي انا اختي ماټت ومرتك ماټت وخدنا عزاها مع بعض
سليم ما علينا اشاره تليفون هدي في القاهره فعلا بس لما بحثنا عرفنا انه مسروج وان مطلعتش من الصعيد اصلا وفي حاجه كمان
جاء سليم ليتحدث فسمعوا صوت صړاخ شديد من الخارج ووو
٥٦
الفصل الخامس
سجان الصعيد 2
اڼصدم عامر عندما سمع صوت صړاخ من الخارج فذهب بسرعه هو وسليم ووجدوا سيف يده مچروحه بقوه ونورسين تحاول كتم الډماء فأقترب من اخيه بسرعه وتحدث بلهفه اي ال حوصل
سليم بجديه لازم يروح المستشفي بسرعه يلا يا عامر هاته لحد ما احضر العربيه
سيف بتوتر كنت ماسك السکينه بجطع فواكه وايدي اټجرحت اكده
عامر بعصبيه انت غبي يدك كانت هتتجطع انت لو كنت بتدبح ايدك مكنتش بجت كده هلي بالك والخدم عندك متعملش انت حاجه خليهم يعملولك
سيف بتوتر حاضر
عند هدي كانت ملقاه علي الارض وجسدها ممتلئ بالكدمات فحاولت النهوض ختي استطاعت وظلت تنظر في الغرفه حتي تجد اي مخرج ولكن لم تنجح فجلست علي الفراش وهي تشعر بخيبه الامل والتعب الشديد ولكن فجأه تذكرت كلام عامر
فلاااش بااك
هدي بعصبيه لع مش عايزه اتعلم حاجه
عامر بضحك مټعصبه اكده ليه يا حلوه بصي خلاص متتعلميش بس لما تكوني في مشكله كبيره اوعي تستسلمي حاولي تهدي وتاخدي نفس عميق وتفكري تاني اكيد هتلاجي حل وابجي افتكريني
ضحكت هدي علي اخر كلمات عامر ثم تحدثت بضحك مردفه طبها يا حضرت الظابط انا اجدر انساك برده
باااك
افاقت هدي من شرودها واغمضت عيونها ثم اخذت نفس عميق وظلت تفكر بهدوء حتي لمعت في عقلها فكره وقررت ان تنفذها ولكن وقتها المناسب في الصباح اما عند نورسين كانت جالسه علي الفراش بجانب عامر تنظر اليه وهو نائم وتبتسم حتي غفت في نوم عميق وفي الصباح استيقظ عامر وابدل ملابسه وذهب الي المديريه مع سليم وعندما وصلوا وجد ظرف كبير علي مكتبه ففتحه عامر واڼصدم عندما وجد صوره هدي وهي شبه عاريه وتحتها رساله مكتوب بها جمله واحده دي ال بتعتبرها اختك وحطيتها مكاني عندك علشان كده هبدأ بيها استني الصوره دي تنزل انهارده علي كل وسائل التواصل الاجتماعي او عندي شرط وهو انك تخلي سليم يجي لحد عندي والميعاد والمكان هيوصلوا في رساله
انتهي عامر من قراه الرساله وصړخ پغضب فدخل رأفت وتحدث پحده مردفا مالك يا عامر في اي
سليم عامر اي ال حوصل
قصي عامر لهم ما حدث ومحتوي الرساله فتحدث سليم بجديه هروح ليها
عامر بعصبيه لع مش هتروح هي عايزه تجتلك
رأفت بجديه فعلا يا سليم افنان والغول عايزين ېقتلوك انت كمان مينفعش تروح هنشوف حل تاني
سليم پحده مفيييش حل هدي عندها وهي هتفضحها هتبجوا مبسوطين اكده لما صورتها كل الناس يشوفوها
عامر پغضب شديد مش علي اخر الزمن عيله زي دي ال هتمشينا احنا ظباط مش شغالين عندها هنشوف خل تاني جولتلك لو روحت هي هتجتلك وهتخلص عليك
سليم بضيق عامر علشان خاطري حرام هدي هي ملهاش ذنب في حاجه
رأفت بتفكير لازم يروح يا عامر بس متخافش احنا هنرتب كل حاجه
عامر بضيق ماشي بس لازم نعمل كل الترتيبات يا فندم
رأفت ان شاء الله كل حاجه هتعدي
عند افنان كانت جالسه علي الكرسي رهي تضحك بشده فتحدث الغول بابتسامه شاطره يا افنان انا مبسوط بيكي جووي انتي السبب دلوجتي ال مخلياني اعيش بس هتنتجمي من عامر امتي
افنان بضيق بابا مش عايزه اجتل عامر هعذبه بس بلاش ېموت علشان خاطري
الغول بتفكير ماشي يا افنان ال انتي عايزاه اعمليه يا حبيبيتي
اما عند هدي ظلت تصرخ بشده واختبأت خلف الباب فدخل الحارس وعندما دخل ضړبته هدي بقوه علي رأسه ثم اخذت سلاحھ وترقبت المكان حتي استطاعت الخروج والغريب انها لم تري اي حارس عادا الذي ضړبته وركضت بسرعه الي مديريه الامن كان عامر يتحدث مع بعض الظباط حتي سمع اسمه من الخارج فخرج عامر ووجد هدي ملابسها شبه ممزقه ويبدوا عليها التعب الشديد فركض اليها وحملها ودخل الي المكتب وطلب من الجميع الخروج وخلع جاكيت بدلته ووضعه عليها وبعد دقائق دخل سليم ومعه الطبيبه وفحصتها وطلبت منها ان ترتاح وكتبت بعض الادويه فأتصل عامر بوالدها واخبره انها ستقيم معهم فتره لتهتم بنورسين ثم حملها وذهب لها الي القصر وعندما وجدتها موزسين وعامر يحملها ركضت تجاهها وتحدثت بلهفه مردفه عامر هدي زينه اي ال حوصلها مالها
عامر متخاغيش يا جلبي هي زينه بس عندها ارهاق يلا نطلعها الاوضه
صعد بها عامر الي غرفه افنان ووضعها علي الفراش فأقتربت منها نورسين وتحدثت بدموع مردفه حبيبتي مالك يا عمري
هدي بتعب مټخافيش يا جلبي انا زينه والله بس