الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية سجان الصعيد بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

شويه ارهاق زي ما عامر جالك
سليم بضيق الف سلامه عليكي يا هدي
هدي بابتسامه الله يسلمك يا سليم
طلب عامر منهم ان تتركها لترتاح وخرجوا جميعا وذهب عامر وسليم مره اخري الي المديريه وطلب من الجميع ان يبحثوا عن افنان في كل مكان ظل في العمل طوال النهار وفي المساء ذهب الي البيت وصعد الي غرفته فوجد نورسين ترتدي قميص قصير بالون الاسود وتسدل شعرها علي ظهرها وتضع احمر شفاه خفيف
دلف ببطئ ليغلق الباب وهو ينظر إليها نظرت نظرت إليه وارتسمت ابتسامه خجوله علي وجهها لتخفض رأسها وتنظر لااسفل
اقترب منها عامر وهو ينظر إليها ليردف قائلا 
ايه الجمر ده
رفعت عيناها بلهفه وهي تنظر إليه مردده 
بچد ياعامر
امسك بيدها ليرفعها امام شفتيه الغليظه ومن ثم طبعه قبله عميقه تؤكد صدق كلماته علي يدها
ابتسمت بسعاده وهي تنظر إليه ليحاوط وجهها بيديه
ارتكز نظره علي شفتيها ليقترب منها ببطئ وهو ينظر إلي شفتيها تاره وعلي عيناها المغلقه تاره اخري
ليقبض علي شفتيها ويلثمها بقوه وشغف 
رفعت يدها لتحاوط عنقه بقوه خوفا من ان تخذلها قدميها وتسقط
ظل يعمق في قبلته اكثر يريد اشباع شوقه إليها يشعر وان تلك النيران في جسده تزداد وليس العكس
ابتعد وهو يلهث بقوه وعڼف اما عنها فلم يكن حالها افضل من حاله
انحني ليحملها بين ذراعيه ويتجه بها نحو الفراش ليضعها عليه برقه
اقترب ليلثم شفتياها مره اخري ولكن هذه المره اعمق من ذي قبل ليسبحوا معا في عالمهم الخاص وفي الصباح فتحت نورسين عيونها فوجدت عامر ينظر اليها وعلي وجهه ابتسامه فتحدثت بأحراج مردفه بتبصلي اكده ليه
عامر بشوف الجمر ال نايم جمبي انتي حلوه اكده ليه
خبأت نورسين وجهها من شده الاحراج فأزاح يديها عن وجهها واقترب منها وقبلها علي شفتيها فقاطعه رنين هاتفه فنهض عامر وتحدث بضيق مردفا الله يجطع خبركم
تعالت ضحكات نورسين علي كلمات عامر فأخذ الهاتف واجاب وبعدها ارتدي ملابسه وذهب الي المديريه فوجد الجميع في غرفه الاجتماعات ثم تحدث رأفت بجديه مردفا لو الخبر دا صحيح يبجي انهارده هتقبضوا علي الغول وافنان بس مش عايزه حد منهم يتصاب وخصوصا افنان مفهوم يا عامر
عامر بضيق مفهوم يا فندم
ذهب الجنيع من المكتب وجهزوا نفسهم وذهبوا الي احدي الاماكن المهجوره ولكن تمتلئ بالمسلحين بدأ الاشتباك بينهم وضړب الڼار فظهرت افنان وهي تخبأ وجهها ووجهت سلاحھا من بعيد علي سليم فلاحظ عامر وركض بسرعه ووقف امام سليم في نفس اللحظه التي انطلقت فيها الړصاصه فأنصدمت افنان ووقع عامر علي الارض غارقا في دماءه ووووو
الفصل السادس 
سجان الصعيد 2
اڼصدم سليم عندما وجد عامر وقع علي الارض غارقا في دماءه فصړخ علي الظباط وحملوه وذهبوا بسرعه الي المستشفي وجاءت نورسين وسيف وهدي ايضا وعندما وصلوا تحدثت نورسين پبكاء سليم عامر فين اي ال حوصله هو زين ماله
سليم بدموع هو اټصاب في الحمله 
رأفت بحزن هيبقي كويس ان شاء الله متقلقيش يا نورسين عامر قوي ودي مش اول مره
نورسين پبكاء مليش صالح بكل دا يا عمي انا عايزه جوزي يكون زين وبس مش عايزه حاجه تانيه
هدي بدموع هيكون زين ان شاء الله
ظلوا الجميع امام غرفه العمليات اكثر من ثلاث ساعات حتي خرج الطبيب من غرفه العمليات فأقترب الجميع منه وتحدث سيف بلهفه مردفا يا حكيم اخوي زين اي ال حوصله 
الطبيب احنا شيلنا الړصاصه من صدره وفي ړصاصه في ايده شيلناها هو هيتنقل للعنايه المركزه علشان حالته لسه مش مستقره بس ان شاء الله يقوم بالسلامه
نورسين پبكاء يعني هيكون كويس يا حكيم
الطبيب ان شاء الله ربنا يشفيه
القي الطبيب كلماته وذهب ووقفوا الجميع امان باب العنايه المركزه ينظرون الي عامر من الخارج ولكن فجأه اڼصدم الجميع عندما سمعوا صوت افنان وهي تتحدث بقلق مردفه عامر زين
نظر الجميع اليها پغضب شديد وجاء سليم ليقترب منها ولكن منعه سيف واقترب منها وصفعها علي وجهها بشده ثم تحدث پغضب شديد الجلم دا علشان رجعتي اهنيه تاني جايه تسألي علي عامر بصفتك اي
افنان بدموع بصفتي اخته واختك انت كمان
هدي پغضب انا بس ال اخت عامر وسيف واختهم التانيه ماټت وعملنا عزاها خلاص انتي جايه بصفتك اي اهنيه انتي بالنسبالنا وبالنسبه للكل مجرمه مطلوب الجبض عليها
اشار رأفت لأحدي العساكر فأقترب من افنان ومسمكها فأنصدمت وتحدث بقلق مردفه هتجبض عليا يا عمي
رأفت پغضب اوعي تقولي عمي دي تاني انا بنت اخويا ماټت انتي واحده مجرمه
نظرت افنان اليهم بعصبيه وفجأه دفعته العسكري وركضت بسرعه فركض سليم والعسكري ولكن لم يلحقوها فنظرت هدي الي نررسين ووجدتها مازالت جالسه تبكي بشده فأقتربت منها وتحدثت بحزن مردفه هيبجي زين والله مټخافيش وبطلي عياط علشان ال في بطنك 
نورسين پبكاء لو حوصله حاجه ھموت يا هدي انا مجدرش اعيش من غيره
هدي بدموع هيجوم بالسلامه والله
اما عند عامر كان متسطح علي الفراش والاجهزه الطبيه محاطه به ولكن كان يبدوا علي ملامح وجهه الانزعاح من هذا الحلم الذي يراوده حتي في مرضه
كان يسير في مكان يشبه الصحراء وفجأه وجد ادهم امامه فأقترب منه وتحدث بسعاده مردفا ادهم انت اهنيه وحشتني جووي انا خلاص هجيلك
ادهم بحزن هتيجي ليه يا عامر انا اهنيه زين بس انت لسه ميعادك مش دلوجتي لازم ترجع علشان مرتك وابنك وهدي والكل عايز تسيبهم لحالهم وتيجي
عامر بس انت وحشتني جووي وانا عايز ابجي معاك مش عايز ارجع الحياه دي هي وحشه جوي مش جادر اتحملها اكتر من اكده
ادهم بابتسامه الحياه لازم تكون اكده يا عامر بس انت ال لازم تكون جووي وتستحمل كل اا بيوحصل اما واثق فيك وانك هتعمل الصح دايما ومش هتظلم حد ارجع يا صاحبي
عامر بحزن هو انت لسه زعلان مني علشان اكده مش راضي تخليني اجيلك وبعدين انت واجف بعيد اكده ليه انا عايز اجيلك واحضنك
ادهم انا دايما معاك مش هسيبك ومجدرش ازعل منك يا عامر بس بلاش تيجي علشان خاطري لازم تتمسك بالحياه اكتر من اكده علشان اهلك ومرتك وعلشان هدي انا عارف ان انت هتخلي بالك منها 
فتح عامر عيونه ببطئ فوجد الممرضه امامه وعلي وجهها ابتسامه ثم تحدثت مردفه حمد لله علي سلامتك يا سياده المقدم
عامر بتعب الله يسلمك مرتي وعمي فين وسليم وهدي وسيف هما فين كلهم
الممرضه كلهم جاعدين بره مستنين انك تفوج هطلع ادخلهم
خرجت الممرضه واخبرت الجميع ان عاكر افاق فدخلوا الجميع واقتربت نورسين منه وتحدثت پبكاء مردفه حبيبي انت كويس حاسس بتعب
عامر بابتسامه وتعب مټخافيش انا متعود علي اكده
رأفت بابتسامه حمد لله علي سلامتك يا بطل 
عامر الله يسلمم يا عمي
سليم بحزن اسف يا صاحبي انت اهنيه بسببي سامحني
عامر بضيق لع انا اهنيه بسبب واحده مجرمه
نظر الجميع الي بعضهم فتحدث سيف مردفا افنان كانت اهنيه وجات تسأل عليك
عامر بضيق معرفش حد اسمه افنان انا عايز اخرج من اهنيه
نورسين مينفعش يا عامر انت لسه حالتك مش مستقره
عامر ببعض الحده لازم اخرج من اهنيه انهارده
سليم حاضر هخلص اجراءات الخروج
اما

انت في الصفحة 5 من 12 صفحات