رواية أنا الخائڼ بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول
في حالي بجا و
لم تكمل ليالي كلماتها حتي وجدت فريده تركض تجاهها فاحتضنتها وهي تتحدث
فريده حبيبتي وحشتيني جوي يا جلبي
فريده بسعاده
طنط مش جولتي هتيجي تشوفيني
اتنهد جاسر بضيق ثم سحب الصغيره وتحدث
حبيبتي يلا علشان نكمل لعب
نظرت ليالي اليها بحزن ومسكت يد الطفل وجاءت لتذهب ولكنه تحدث بلهفه
نظرت ليالي اليه باستغراب وتحدثت
حبيبي بابا اي.. فين بابا
نظر الطفل الي رحيم ثم ركض اليه ومسكه من ملابسه فحمله رحيم وتحدث
حبيبي... مين بابا يا جلبي هو فين... انتي خطڤاه ولا اي يا ليالي
نظرت ليالي اليه بضيق فاخرج ااصغير من جيبه صوره صغيره وتحدث
بابا... انت بابا
اخذ رحيم الصوره واڼصدم عندما وجدها وو
٥٦
الفصل الخامس
انا الخائڼ
نظر الجميع پصدمه عندما وجدوا ليالي تقبل رحيم الذي دفعها بعيدا عندما رائي والده وتحدث پغضب
انتي مجنونه اي ال عملتيه دا... ازاي تعملي اكده
نظر والده اليه بعصبيه ثم تحدث مردفا
اي ال بيوحصل دا... رحيييم انت ازاي تعمل اكده
والله العظبم يا ابوي ما اعرف في اي.. انا معملتش حاجه والله
ليالي بدموع
لع عملت... انت مش جولت انك بتحبني مش كنت بتجول اني غير رباب وانك معجب بيا طيب راح فين كلامك دلوجتي
نظر رحيم اليها پصدمه ثم تحدث جاسر پغضب
انتي مجنونه ولا اي كل دا محوصلش انتي عايزه اي منه
عمي انت عارفني زين وعارف اني محترمه ومتربيه وكويسه وانا بحب رحيم جوي وافج بالله عليك خلينا نتجوز هو كان خاېف الا تزعل منه لما يجولك بس انا جولت لع انت بتحبني انا اكتر واحده هخلي بالي من فريده
نظر محمد والده اليها بضيق ثم تحدث
انا معنديش مشكله يا بنتي انتي عارفه غلاوتك عندي ازاي ومدام ابني عايزك يبحي خلاص
هو احنا هنلاجي احسن منك فين يا ليالي
ابتسمت ليالي بتوتر وهي تنظر الي رحيم الذي تجمد مكانه من الصدمه فتحدثت ليالي
بس انا حضرتك تميم طفل صغير وهو دلوجتي مسؤول مني فممكن يعيش معايا فتره لحد ما اشوف هعمل اي
محمد
ماشي يا بنتي وتعرفوا انا هعملكم احلي فرح في البلد كلها اخيرا ابني هيتجوز برضايا واحده انا موافج عليها
المرادي يا زين ما اخترت يا ابني احنا نعمل الفرح اخر الاسبوع ان شاء الله
القي محمد كلماته ثم ذهب هو وبهجت فجاءت ليالي لتذهب ولكن سحبها رحيم پغضب وتحدث
انتي اي ال عملتيه دا... اي ال جولتيه لابوي وعمي دا
نظرت ليالي وجلءت لتتحدث ولكن قاطعها رحيم بصفعه قويه علي وجهها اسقطتها علي الارض من شدتها ثم اقترب منها ومسك يديها بقوه وتحدث پغضب
جواز اي... انتي فاكره اني ممكن ابص لواحده زيك... دي بجا خطه جديده ليكم صوح انا مستحيل اتجوزك فاهمه.. مستحيل
نظرت ليالي اليه بدموع كانت تريد ان تعرف له بكل شئ ولكنها تعلم جيدا ان رحيم عندما يعلم بالحقيقه سيقتل بدريه فورا بدون ان يرف له جفن فنهضت وهي تمسح دموعها وتتحدث
انا بعمل اكده لمصلحتك ومصلحه فريده انا عايزه اعيش معاها مش هجدر ابعد عنها اكتر من اكده
رحيم بصړاخ
وانا مش عااايزك.. فاهمه مش عايزك هحول لابوي ان دي خطه منك واني لا معجب بيكي ولا بحبك اصلا ابعدي من وشي واخرجي من حياتي بجاا انتوا عايزين مني اي مش عايزين تبعدوا عني لييه
نظرت ليالي اليه بدموع فتحدث رحيم بتحذير
تعرفي انا هتجوزك... مش انتي ال طلبتي اكده خلاص انا موافج وانتي بجا ال جيبتيه لنفسك جسما بالله العظيم لهوريكي الچحيم علي الارض يا ليالي ونهايتك هتبجي مجتوله برده علي ايدي
القي رحيم كلماته ثم ذهب وخلفه جاسر فأقتربت سهي وتحدثت بحزن
ليه اكده... عايزه تنتجمي من اخوي يا ليالي علي مۏت صاحبتك الخاينه
ليالي بدموع
لع والله العظيم صدجيني انا لو بعمل اكده فعلشان خاطر رحيم وبس
نظرت سهي اليها بأستحقار ثم تحدثت
يا خساره كنت فاكراكي غيرها بس شكلي كنت غبيه انتي رباب وامها اثروا عليكي وخلوكي زيهم
القت سهي كلماتها ثم ذهبت فجلست ليالي پبكاء وبعد عدت ايام كان رحيم حالته تزداد سوء حتي جاء يوم الزفاف كانت البلد بأكملها موجوده فيه اما عمد ليالي كانت ترتدي فستان زفافها وهي تنظر الي نفسها في المرأه وتبكي بشده حتي دخلت سهي وتحدث
مبروك يا عروسه... عملتي ال انتي عايزاه صوح يا ليالي
ليالي پبكاء
سهي انتي صاحبتي والمفروض اكتر واحده تكوني عارفاني وعارفه ان اكيد عندي سبب لكل دا
سهي بعصبيه
بدل ما انتي جاعده تتكلمي في كلام فارغ اكده جولي اي سبب كل ال انتي بتعمليع دا
نظرت ليالي اليها بتفكير اما في الاسفل بعد الانتهاء من الزفاف كان رحيم يدخل البيت ويبدوا عليه التعب ولكنه انتبه الي تكبم الذي يجلس علي الارض هلف احدي الكرسي ويحمل في يده كوب من اللبن فأقترب منه وتحدث باستغراب
انت جاعد اكده ليه علي الارض واي ال مسهرك لحد دلوجتي
تميم ببراءه
مستنيك تدخل... انا كنت براجبك من امبارح وانت ماكلتش اي حاجه فخبيت اللبن دا علشانك
ابتسم رحيم ثم جلس بجانبه واخذ الكوب وبدأ في تناوله وهو يتحدث
انت معندكش اي اصحاب او اهل
تميم بتذمر
عندي.. انت بابا انا مش عارف انت مش مصدجني ليه.. والله انت بابا
نظر اليه رحيم بعدم فهم وظن انه يتحدث هكذا لأنه يتيم فتحدث
تعرف انا كان نفسي لما اجيب ابن اسميه تميم يعني نفس اسمك.. جولي اتعرفت علي فريده
تميم بتذمر
لع علشان هي مش بتحبني وزعلانه اني بجولك بابا
ضحك رحيم عليه ثم حمله وصعد الي الغرفه المخصصه له وانتظر معه حتي غفي في النوم وبعدها ذهب الي غرفته فزجد ليالي جالسه وهي ترتدي بيجامه قطنيه واسعه بعض بعض الشئ فنظر اليها بسخريخ وتحدث
واه واه نش انتي بتحبينب وانا بحبك ينفع برده تلبسي اكده
ليالي بتوتر
جصدك اي مش فاهمه
رحيم بسخريه
جصدي انهارده ليله ډخلتنا يا مرتي الحلوه يبجي ترزحي تلبسي حاجع تنفع
نظرا ليالي اليه بتوتر ثم تحدثت
اي ال بتجوله دا.. احنا جوازنا هيبجي علي الورج بس
رحيم يضحك
لا والله دة علي اي اساس بجا وبعدين احنا بنحب بعض زي ما جولتي لابوي وانا بصراحه عايز كل حقوقي منك
تراجعت ليالي للخلف بارتباك ثم تحدثت
انت عارف ان كل دا كدب واننا مش بنحب بعض
نظر رحيم اليها پغضب ثم اقترب منها وسحبها من خصلات شعرها وتحدث بعصبيه
ادخلي البسي حاجه كويسه بدل ما البسك انا بالعافيه انا مش هعيد كلامي تاني يلاااا
القي رحيم كلماته ثم دفعها فدخلت ليالي بسرعه وارتدت قميص نوم قصير وخرجت وهي تحاول تخبئ جسدها ولكنها اڼصدمت عندما وجدت رحيم يجلس واضعا قدم فوق الاخري عاري الصدر وبيده