الإثنين 25 نوفمبر 2024

رواية أنا الخائڼ بقلم نور الشامي حصريه وجديده وكامله جميع الفصول

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات

موقع أيام نيوز

سيجارته ويده الاخري كأس من المشروب فتحدثت بتوتر 
انت بتشرب اكده من امتي ال اعرفه انك مش بتشرب
رحيم ببرود 
بجيت اشرب... انتوا خلتيوني اعمل كل حاجه زفت في الدنيا
القي رحيم كلماته ثم نهض وسحبها اليه وتحدث وهو يلامس شعرها 
مش عارف ليه حاسس اني قرفان منك
ليالي بدموع 
طيب خلاص سيبني انا عارفه زين انك پتكرهني بتعمل اكده ليه بجا
نظر رحيم اليها بابتسامه ساخره وهو يسحب الروب الذي ترتديه عنها حتي لمس قميص النوم وقبل ان يسحبه من جسدها مسكت ليالي يده وتحدثت بدموع 
لع.... لع بالله عليك بلاش تعمل اكده صدجني انا كل ال عملته علشانك والله العظيم
تجاهل رحيم حديثها ثم سحبها الي الفراش حتي اصبح فوقها وهو مازال يلامس جسدها واقترب من عنقها وبدا يقبلها فاغمضت ليالي عيونها بدموع وهي تتحدث 
رحيم... بالله عليك بلاش تعمل اكده انت مش عايزني بلاش عنادك يخليك تدمر كل حاجه
رفع رحيم راسه لينظر اليها ثم تحدث پغضب 
هشششش اخرسي خالص انا مش طايج اسمع صوتك
نظرت اليه لياليلدموع وجاءت لتنهض ولكن سحبها رحيم پغضب وتحدث بعصبيه 
متخلنيش اعمل حاجات اكتر من ال هعمله صدجيني هتندمي لو اتحركتي تاني استسلمي بهدوء اكده وبعدين انتي زعلانه ليه هو انتي لسه شوفتي حاجه اصلا
ابقي رحيم كلماته وجاء ليقترب منها مره اخري ولكنه ابتعد فجاه ونظر اليها بسخريه وتحدث 
تصدجي بالله انا او لمستك اكده هعملك قيمه وانتي اصلا ملكيش اي لازمه فخليكي اكده زي الكلبه في الاوضه
نظرت ليالي اليه بدموع وجاءت لتتحدث ولكن قاطعها صوت عالي من الاسفل ېصرخ باسمها و
توقعاتكم ورأيكم وتفاعل
الفصل السادس 
انا الخائڼ
نزلت ليالي بسرعه الي الاسفا واټصدمت عندما وجدت بدريه امامها فتحدث رحيم پغضب 
انتي اي ال جابك اهنيه انا مش جولت اوعي تدخلي البيت دا
بدريه بقلق وحده 
انا جايه اشوف البنت ال كنت بعتبرها زي بنتي بالظبط ال اتجوزت ال جتل صاحبتها
نظرت ليالي اليها پغضب شديد ثم تحدثت 
اسكتي خالص يا خالتي وخليني ساكته علشان انا لو اتكلمت والله ما حد هيعرف اي ال ممكن يوحصل
بصت بدريه ليها بقلق وقالت 
طيب هاتي تمبم هو يبجي معاكي ليه
رحيم بعصبيه 
اديهولها خليها تاخده يلا ومش عايز اشوف وشك اهنيه تاني
بصت ليالي ليه پخوف وقالت 
لع انت وعدتني هي اصلا ملهاش اي علاقه بيه انا ال هربيه بالله عليك بلاش تخليها تاخده
رحيم پغضب 
هي عايزه تاخده وهيوال جيباه يبجي خلاص تاخده
قال رخيم كلامه وشاور للشغاله تطلع تجيبه واول ماشاف بدريه استخبي ورا رحيم وقال پخوف 
الست الشريره دي اي ال جابها اهنيه
جاسر بضيق 
حبيبي انت هتروح معاها هي عايزاك تعيش معاها لحد ما تعرف مكان اهلك
مسك رحيم في هدوم رحيم وقال بحزن 
بابا بلاش تخليها تاخدني معاها مش الابن بيعيش مع ابوه انا عايش معاك اهه
سهي بضيق 
بس رحيم مش ابوك يا تميم وهي عايزاك يبجي خلاص يا حبيبي روح معاها يلا
القت سهي كلماتهاثم اقتربت من الصغير ومسكت يده واعطته لبدريه التي اخذته وقبل ان تذهب دفعها تمبم وركض تجاه رحيم وتحدث پبكاء 
بابا بالله عليك بلاش تخليها تاخدني انا عايز ابجي معاك اهنيه هو انت پتكرهني ليه مش انا ابنك
نظر رحيم اليه بأستغراب لا يعلم لماذا يؤثر به هذا الصغير هكذا فحمله وتحدث پحده 
خلاص يا حبيبي مدام مش عايز تروح خليك اهنيه... وانتي يا ست انتي غوري من وشي لما تلاجي اهله ابجي خليهم يجوا ياخدوه
بدريه بتوتر 
لو مخدتش الولد هروح جسم الشرطي واعمل محضر
نظر رحيم اليها بسخريه ثم تحدث 
روحي اعملي مليون محضر وشوفي اي اخرك
القي رحيم كلماته واشار الي الخرس ليأخذوها الي الخارج وعندما خرجت نظرت ليالي بدموع وتحدثت 
شكرا انك مخليتهاش تاخده
نظر رحيم اليها باستحقار ثم اخذ الصغير وصعد الي غرفته وجاء ليذهب ولكن مسك تميم يده وتحدث بلهفه 
لع بلاش تمشي وتسيبني يا بابا انا بخاف انام لوحدي وبنتك شريره مش عايزاني انام في اوضتها
ضحك رحيم علي حديثه ثم تحدث
والله هي طيبه جوي متجولش عليها اكده دي زي اختك بالظبط ولازم تحبها
تميم بتفكير 
ماشي هفكر
القي تميم كلماته ثم اقترب منه اكتر ونام بين احضانه وفي صباح يوم جديد كانت ليالي تبحث في كل مكان عند تميم حتي اقترب منها جاسر وتحدث پحده 
في اي يا مرت اخوي علي الصبح مش لاحظه انك من وجت ما ډخلتي البيت دا واحنا مش شايفين يوم كويس زيك زي صاحبتك بالظبط
نظرت ليالي اليه بحزن وجاءت لتتحدث ولكن قاطعه والده الذي تحدث 
جاسر بس اسكت انت بتعاملها اكده ليه هي دلوجتي مرت اخوك وبعدين هي عملت اي عاد لكل دا
نظر جاسر اليه بضيق وجاء ليتحدث ولكن قاطعه دخول رحيم ومعه فريده وتميم الذي يحمل في يده لعبه ثم ركض تجاه ليالي وتحدث بسعاده 
شوفتي بابا جابلي اي وكمان فسحني
ابتسمت ليالي وهي تنظر الي رحيم تريد ان تخبره بكل شئ ولكن لم تيتكع الأن علي الاقل وبعد فتره كان يجلس في غرفته يضع يده علي وجهه ويبدوا عليه التعب والارهاق فاقتربت منه ليالي ووضعت يديها علي راسه ولكنه انفزع من مكانه وتحدث بعصبيه
انتي بتلمسيني ليه عااد عايزه اي
ليالي بضيق 
انا شوفتك تعبان فكنت يشوف حرارتك بس انا اسفه بس كنت عايزه اطمن عليك
رحيم بعصبيه 
وانا مش عايزك تطمني عليا انامش عايزك في حياتي اصلا سيبيني في حالي بجا
القي رحيم كلماته وخرج من الغرفه انا في مكان اهر عند بدريه كانت تتحدث بعصبيه 
لع غلط انتوا عملتوا اكده ليه يعني بنتي عملت فيكم خير وانتوا تعملوا اكده
حمدي بسخريه 
خير! وبتدين عملنا اي عاد كنا بنعرف الولد مين ابوه ال بجد يمكن احنا عندنا رحمه مش زيكم جوليلي انتي عايزه مني اي دلوجتي
بدريه بضيق 
انا عايزه ولاد بنتي يبجوا معايا وهجولك هنعمل اي وهتاخد كل ال انت عايزه
حمدي بتفكير 
اسمع الاول هتجولي اي وبعدها افكر اشوف هوافج ولا لع
اتنهدت بدريه بضيق وقالت 
هتخطف فريده وتميم ونطلب فديه وهو طبعا هيدفع غلشان خاطر ولاده وناخد الفديه والولاد وهسافر من الصعيد كلها
حمدي بسخريه 
ياااه علي السهوله انتي ناسيه دا مين... دا رحيم السيوفي يعني ممكن هو واهله يجتلونا
بدريه پحده 
اسمع بس كل حاجه وصدجني خطتي هتمشي صوح انا واثقه في ال بجوله
نظر حمدي اليها بضيق وبدأ يستمع الي حديثها وفي المساء كان الجميع يجلسون علي طاوله الطعام ويتحدثون حتي انتبهت والدت رحيم اليه وتحدثت 
مالك يا حبيبي في اي انت ساكت اكده ليه
رحيم بتعب
مفيش يا ماما انا بس عندي شويه صداع 
جاسم 
طيب انا هجوم اجيبلك مسكن ولو تعبان جامد خلينا نروح للحكيم
رحيم بضيق 
مش مستاهله انا كويس بس هطلع انام شويه
القي رحيم كلماته ثم صعد الي غرفته وجلس علي الفراش وهو يشعر بالتعب الشديد وبعد فتره دخلت ليالي واقتربت منه وتحدثت بقلق 
شكله تعبان جوي
تنهدت ليالي بضيق واقتربت منه

انت في الصفحة 6 من 12 صفحات