رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل السابع حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 4 صفحات
الفصل السابع....
صدفة كانت حاطة ايديها في جيب الجيبة بتاعتها و هي ماشية جنب مريم و بتتفرج على الشوارع
مريم بصت لها و ابتسمت باعجاب متعرفش ليه بس بتحس ان صدفة كاريزما رغم الشبة اللي بينهم لكن طريقة كل واحدة مختلفة عن التانية
صدفة قلعت النضارة و بصت للبحر
الجو هنا جميل خلينا نقعد هنا شوية
مريماستنى في كافتيريا أدام شوية و على نفس الفيو خلينا نقعد فيها و نشرب اي حاجة.
بعد دقايق كانوا قاعدين في كافتيريا على البحر و صدفة مركزة مع المنظر و ساكتة.
الجرسونتطلبي حاجة تانية
مريملا انا تمام كدا صدفة اطلبي.
صدفة أنتي طلبتي اي
مريم للجرسونطب معليش تروح و انا هاخد الاوردار و اجيلك
الشاباكيد يا فندم.
مريمبصي انا لسه مش عارفة بالظبط بس ايه رايك ناخد كريب... و لا بيتزا.. هم بيعملوا هنا نجرسكوا و بيتزا و شاورما و كريب ايه رأيك .
مريم بشكصدفة انتي عارفه الكريب معمول ازاي
صدفة اه... بصي انا عارفه اكل المحلات لاني كنت باكل كتير من المحلات... بس يعني الاكل البيتي معرفش عنه حاجة بس عجبني البامية بتاعتك و الورق العنب كانوا طعمهم لذيذ فاكرتيني بخالو شوقي لانه كان ياخدني ناكل اكل زي البيتي دا في مطاعم عربية تعرفي الطف و أجمل وقت عشته كان مع خالو شوقي... هو حنين و طيب اوي.
صدفة ضحكت بلطف و افتكرت كلام خالها
هو كان بيقولي كدا برضو.. المهم خلينا نطلب الكريب... بس انا عايزاه فيه هالبينو و عايزاه تومية و بطاطس و يكون فيه جبنة موتزيلار كتير.
مريم حاضر.
مريم قامت تطلب الاكل ليهم و طلبت عصير فواكه و رجعت بعد شوية قعد أدام صدفة و لاحظت شرودها
صدفةهزعل من ايه
مريممن بابا و من اللي حصل امبارح معاكي انتي و إبراهيم.
صدفة بحدةمتجبليش سيرة البني آدم الوقح دا... علشان حقيقي اسمه بقا بيعصبني .
مريمليه بس يا صدفة و الله هم ناس طيبين و في حالهم.
صدفةعلى رأسي يا مريم بس انا مشوفتش منه أي حاجة كويسه... و غير كدا موقف بابا
اي أب المفروض بيكون داعم لبنته بس... هو مش فارق معه
ايه السبب اللي يخليه يتعامل معايا كدا هل انا مثالا اللي بحاسب على المشاريب لعلاقه فاشلة بينه و بين ماما...
طب يا جماعة انا ذنبي ايه فيها ما هم اللي قرروا يرتبطوا و هم اللي قرروا يخلفوا ليه يعقدوني انا في حياتي.
ماما اللي عايزاه تتحكم في النفس اللي باخذه و والدي اللي مش معبرني عايشة..
مريم أنتي متعرفيش اي حاجة عن حياتي و لا تعرفي