رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل السابع حصريه وجديده
علاقتي ب ماما كانت عامله ازاي و لا حتى انا كنت عايشة ازاي...و أنا مش عايزاه افتح أبدا في أسلوب حياتي اللي فات كان سيء... و مكنش فيه حد موجود معايا
عارفه يعني ايه بنت في بلد اوروبيه عايشة لوحدها مامتها موجودة بس يا فرحتي بيها و هي معينه بوديجارد علشان تبقى تحت عنيهم لكن هي مش موجودة.
مريمهو انتي مكنش عندك صحاب يا صدفة
هي من أب لبناني و امي مصرية بس مصرية اصيلة... جدعة و ذكية بحب اخد نصيحتها دايما لكن بمشي في الاخر بدماغي.
صدفة يعني مش اوي بس مبحبش اسكت لما بتضايق ف بالتالي بتكلم و بعك الدنيا...
مريمهو انتي اشتغلتي قبل كدا.
صدفةاه مع خالي شوقي بس تحت إدارة سهير هانم الشغل معها صعب و متعب.
مريمهي مش هتنزل مصر
صدفةمش عارفه الله اعلم بس اكيد هتنزل بس امتي الله أعلم.
مريم طب ناوية على ايه الفترة الجاية.
صدفة بصراحة لسه مش مخططة...
صدفة كانت ماشيه في الشارع بتتفرج على المحلات
مريم بجدية صدفة بقولك محل العطارة بتاعنا أدام شوية محطوط يافطة عطارة الحاج عبد الرحيم
بصي اسبقيني على هناك و انا هعدي على سمر صاحبتي دقيقتين و هاجي وراكي على طول علشان برن عليها مش بترد.
صدفة ماشي و انا اصلا هتفرج على كم حاجة و كلميني لما تخلصي.
صدفة سابتها و مشيت و سمر دخلت بيت سمر صاحبتها اللي كان في نفس الشارع.
صدفة فجأة وقفت أدام محل و ابتسمت باتساع و إعجاب و هي بتبص لعباية بلدي لونها دهبي طويله و بفتحة من الجنب و معها عصايه مطعمه باللولي ووشاح فيه حلقات دهبية بتصدر صوت رنان
كانت جميلة على المانيكان بشكل خلي صدفة منبهرة ضمت ايديها و هزت رأسها بحماس كانت متأكدة أن مصر بلد الأحلام حرفيا
صدفة بابتسامة للبنت اللي واقفه في المحل
لو سمحتي كنت عايزاه اشوف العباية الدهبي اللي معروضة برا دي.
البنت باستغراب مش قلتي انك مش بتحبي الحاجات البلدي دي.
صدفة بتسأول انا
عائشة اومال أنا... بس ايه الجمال دا احلويتي كدا امتى... جايبه لابسك دا منين.. لا بس شياكة و كأنك اجنبية.
اه... على فكرة انا اسمي صدفة و ممكن صدف... أخت مريم و بحب الحاجات البلدي ممكن بقا اشوف العباية بالعصاية و الوشاح
عائشة اخت مريم! سبحان الله...