رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
متزعليش أنا جانبك و بحبك و الله...
مريم ابتسمت و بصت لها
هو أنتي ازاي كدا
صدفة ازاي
مريم متساهلة مع الدنيا و مش معقدة.
صدفة علشان عايزاه اعيش و انا فرحانة و بعدين انا مش متساهله اوي يعني و مش في كل المواقف...
مريم طب ياله ادخلي نامي و أنا هدخل ادي لبابا الاكل...
صدفة ماشي...
صدفة سابتها و دخلت اوضتها و هي حاسة بالتعب و الضغط لكن مش عايزاه تبقى ضعيفة او ټنهار علشان حد...
قامت دخلت البلكونة اخدت نفس عميق عدي حوالي تلت ساعة و هي بتبص للشارع لحد ما سمعت صوت من فوق و فيه حاجة بتنزل ادامها رفعت رأسها بدهشة لما شافت إبراهيم بينزل لها سبت
ابراهيم خدي اللي فيه.
صدفة بصت جوا السبت ابتسمت و هي بتاخد منها علبة شكولاته رفعت رأسها و ابتسمت
ابراهيم بحرج عادي اقولك بمناسبة ذكائك مثالا في إنك تكشفي عيسى لوالدك...
صدفة بحزن يارتني ما عملت كدا.
ابراهيم ليه هو انتي تكرهي ان ابوكي يعرف اللي بېخاف عليه بجد من اللي بينصب عليه.
صدفة بابا من ساعة ما جينا و هو قاعد في اوضته و زعلان... مريم بتجهز له الاكل بس مظنش انه هياكل حاجة.
صدفة ابراهيم انت لسه مش عايز تقولي ازاي بتفرق بيني و بين مريم..
ابراهيم أنتي و هي مختلفين يا صدفة حتى لو نفس الشبه بس في حاجات كتير بتميزكم عن بعض.
ابراهيم لا شكر على واجب... و بعدين فكي كدا و ان شاء الله خير و خدي العلبة ياله...
صدفة ابتسمت و اخدتها ماشي شكرا...انا هدخل.
ابراهيم هز رأسه بالموافقة و هي دخلت اوضتها.
تاني يوم الصبح
صدفة صحيت بدري على صوت الموبيل بيرن فتحت عنيها بغيظ ان في حد بيرن عليها بدري بصت للموبايل و شافت اسم معتز
فتحت الموبيل و ردت بضيق
معتز الوا صباح الخير يا صدفة.
صدفة صباح الخير... ايوة يا معتز في ايه
معتز انا صحيتك من النوم و لا ايه
صدفة عادي بس هو فيه حاجة حصلت و لا ايه
معتز انا سمعت ان خالي تعبان شويه خير ماله
صدفة مفيش يا معتز هو كويس الحمد لله
معتز طب هيكون فيه مشكلة لو جيت اطمن عليه.
صدفة لا طبعا تنور...
معتز طب انا نص ساعة و اكون عندكم
صدفة بضيق ماشي يا معتز...
قفلت معه و بصت لمريم اللي نايمة
صدفة مريم