رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الخامس عشر حصريه وجديده
... يا مريم
مريم بنوم ايوة يا صدفة في ايه
صدفة معتز كلمني و بيقول هيجي بعد نص ساعة يطمن على بابا.
مريم دلوقتي هي الساعه كم.
صدفة سته و ربع...
مريم حد يتصل دلوقتي... مكنتش تردي عليه...
صدفة طب انا هقوم و انتي كمان ياله نحضر الفطار اكيد بابا مش هيسيبه يمشي من غير ما يفطر.
مريم حسبي الله...
قاموا الاتنين و هو متغاظين و حضروا الفطار و مريم صحت والدها
كانوا قاعدين على السفرة بيفطروا و معتز قاعد معاهم
معتز انا سمعت انك مشيت عيسى يا خالي الكلام دا صحيح
عبد الرحيم ايوة يا معتز صح...
معتز ليه كدا دا معاك بقاله سنتين
عبد الرحيم اهو بقا اللي حصل ربنا يقويني انا و انزل المحل..
صدفة لا طبعا انت محتاج ترتاح و بعدين انا روحت فين... انا ممكن انزل مكانك و بعدين انا قلت لك قبل كدا يا بابا اني محتاجة انزل شغل.
عبد الرحيم بص لصدفة و اتكلم بجدية لا يا معتز... انا هشوف حد يشتغل في المحل بس لحد ما دا يحصل صدفة هي اللي هتقف مكاني.
معتز بس...
عبد الرحيم مبسش يا معتز....
صدفة كدا كويس اوي و كمان انا ناوية اكلم شركة كاميرات و نجيب حد يركب كاميرا في المحل...
بعد شهر تقريبا
و بيعدي عليها في المحل لكنها مش بتحب وجوده بتحس انه متضايقة.
ابراهيم بقا كل يوم يفتح لها المحل و يساعدها تطلع البضاعة و كذلك اخر النهار بيقفل معها صدفة بقت مهمة جدا بالنسبة له و شايفها بنت جدعة و جميلة
صدفة نفسها بقت تحس بالسعادة لما بتشوفه يمكن لسه كلامهم محدود لكن له سحره الخاص
علاقة مريم و صدفة بقت أقوى و الاتنين بيستشيروا بعض في كل حاجة.
فايزة كل شوية تزن على معتز انه يتقدم لصدفة لكنه عايز يصبر شويه علشان لما يتقدم لها يبقى عنده امل انها توافق.
مريم و صدفة بقوا قريبين من الجيران و بالذات شمس والدة ابراهيم اللي حبت صدفة و استجدعتها انها نزلت مكان والدها
ابراهيم خرج من اوضته الساعة تمانية كان لسه صاحي من النوم راح ناحية المطبخ و هو سامع والدته بتتكلم
دخل لقاها بتتكلم في الموبايل مع اختها
ابراهيم صباح الخير يا ماما.
شمس بابتسامة صباح الخير يا حبيبي..
ابراهيم اخد الموبايل و كلم خالته
صباح الخير يا خالتي... ايه هو الحوار بدا بدري النهاردة.
صفاء