رواية لتسكن قلبي الفصل السادس عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
وبركاته.
صدفة بارتباك أنا هنزل بقا يا طنط كدا كل حاجة خلصت...
شمسليه بس خليكي قاعدة معايا و بعدين دا باباكي زمانه طالع هو و عمك فاروق.
صدفةما انا هطلع معاه بس هنزل دلوقتي اعمل كم حاجة.
مريمطب اجي معاكي.
صدفة لا خليكي انا بس هكلم صحابي لأنهم هم اللي كانوا بيرنوا عليا و عايزني ضروري.. متقلقيش هطلع مع بابا.
مريمماشي.
شمسكنت عايز ايه يا ابراهيم
ابراهيم لا ابدا كنت هسالك عن بابا هو فين
شمسقاعد مع عمك عبد الرحيم على القهوة
ابراهيم طب نازل له...
شمسطب متتاخروش و هاتهم بقا و اطلع علشان خالتك كمان زمانها على وصول لاني عزمتها هي كمان.
ابراهيم و خارجماشي يا ماما..
صدفة كانت نازله السلم و هي حاطة ايدها على قلبها و بټعنف نفسها انها دخلت اوضته لكن شهقت فجأة لما اتكلم من وراها
غمضت عنيها بضيق و غيظ قبل ما تلف تبص له
انا! اوضتك انا معملتش حاجة في اوضتك و بعدين هعمل فيها ايه يعني
ابراهيم بخبث و الله! يعني مش انتى اللى كنتي واقفه في البلكونة بتاعتي!
صدفةلا طبعا و بعدين انا هدخل اوضتك ليه يعني ممكن تكون مريم هي اللي دخلت إنما أنا لا طبعا.
ابراهيم نزل السلمة اللي بينهم و وقف قصادها
صدفة بتوتر اه... تصدق هو انا دخلت بس كنت بتكلم في الموبيل بس مش اكتر و بعدين ايه يعني لما ادخل كانت أوضة رئيس الوزراء...
ابراهيم يعني افتكرتني دلوقتي انك انتي اللي دخلتيها مش مريم
صدفة بغيظايوة انا... قلتلك كنت بتكلم في الموبيل.... مش تحقيق هو
بعد ساعة الا ربع...
صدفة طلعت مع والدها و هم بيتكلموا ابراهيم فتح لهم الباب و سلم على عبد الرحيم دخلوا كانت مريم بتحط الاكل على السفرة مع شمس
فاروق بجديةالحمدلله جيتوا في وقتكم...
صدفة بابتسامة ازايك يا عمي..
فاروق زيك يا صدفة أنا بخير الحمد لله ياله تعالوا... على فكرة البنات تعبوا جدا مع شمس... ربنا يحفظهم.
شمسو الله انا كان نفسي ربنا يرزقني ببنت بس محصلش.... بس يارب ابراهيم يفرحني و يتجوز كدا علشان أفرح بولاده.
الجرس رن في الوقت دا صدفة دخلت تساعد مريم و يحطوا الأكل على السفرة لما صوت حد برا
مريمبصي انا هطلع الصينية دي و انتي طلعي الفراخ من الفرن و تعالي.
مريم طلعت و على وشها ابتسامة هاديه كان ابراهيم واقف مع احمد ابن خالته اللي كان متضايق من والدته انها أصرت انه يجي معها عند خالته شمس حتى من