رواية لتسكن قلبي الفصل السادس عشر بقلم دعاء أحمد حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
غير ما يغير بدلته
مريم بابتسامه و ادي صنية المكرونة بالبشاميل.
احمد بص لمصدر الصوت كانت مريم خارجة من المطبخ مريم اتحرجت لما شافت شخص واقف مع ابراهيم كان لابس بدلته البحرية كان في منتهى العملية و الشياكة
حطت الصنينة على السفرة و رجعت المطبخ بهدوء
احمد لإبراهيم مين دي هي دي البنت اللي انت عايز تتقدم لها
ابراهيم هي امي لحقت حكت لك
ابراهيم لا دي اختها بس هم تؤام و بعدين احترم نفسك و اياك يا احمد تقول حاجة و احنا بنتعشي علشان احنا لسه مفتحناش الموضوع مع والدها.
احمد بس دي جميلة اوي.
ابراهيم طب احترم نفسك علشان دول جيراني و بعدين ابوها قاعد مع جوز خالتك هناك اهم...
احمديا عم ما انا محترمها انا قلت حاجة يعني.
صدفة مكنتش مهتمة بحاجة اد ما هي كانت بتاكل بشراهه لدرجة ان مريم استغربتها.
صفاء ما شاء الله يا حاج عبد الرحيم بناتك الاتنين زي القمر ربنا يحفظهم لك
عبد الرحيم يارب و يحفظ لك ولادك...
صفاء و انتي بقا يا صدفة ناوية ترجعي أمريكا تاني.
صدفة و الله لسه مش عارفه بس ممكن الله اعلم.
احمدو انتي يا انسه مريم خريجة ايه
مريم انا خريجة آداب فرنساوي....
صدفة ابتسمت لما بصت لمريم و حست انها متوترة رجعت بصت لأحمد و ابتسمت