رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل التاسع عشر حصريه وجديده
و...
سهير بحدةشخص مين اوعي تكوني بتتكلمي جد انتي ناويه تتجوز من غير ما انا اعرف و لا ايه...
صدفة لا طبعا علشان كدا بكلمك...
سهير بهدوء مين الشاب دا و بيشتغل ايه و اتعرفتي عليه فين.
صدفة حست انها مخڼوقة لأنها پتكره شعور التحقيق لكن حاولت تتكلم بهدوء
اسمه إبراهيم فاروق..هو ابن جار بابا و هو شخص كويس و محترم
سهيربيشتغل فين
صدفة بتوترهو عنده محل قماش كبير و معرفش لسه عنه حاجة...
سهيرنعم!! محل قماش..صدفة قولي انك بتهزري بقا بنت سهير نعمان تتجوز واحد بتاع قماش..أنتي فاهمة انتي بتقولي ايه..دا اكيد واحد طمعان فيكي..انا مش فاهمة انتي بتفكري ازاي و بعدين عبد الرحيم موافق على المهزله دي
مع وصول أونصة الذهب إلى مستويات قياسية تجاوزت 2500 دولار، يجد المواطن المصري نفسه مضطراً لموازنة استثماراته بين الذهب واحتياجاته الأخرى، خاصة مع ارتفاع أسعار السيارات مثل تويوتا، هيونداي، وبي إم دبليو، مما يزيد من التحديات المالية التي يواجهها.
انا عندي أربعة و عشرين سنه مبقتش الطفلة اللي انتي بتقولي هتاكل ايه و تقابل مين و تلعب امتى...سبيني اختار حياتي ليه عايزاه تطلع عقدتك عليا انا مش لعبه من حقي احب و اختار .
سهير مردتش و قفلت الموبيل شوقي بص لها پغضب و اتكلم بعصبية
تتأثر أسعار السيارات من شركات مثل مرسيدس بتقلبات أسعار الذهب وسعر صرف الدولار، مما يؤدي إلى زيادة تكاليف الإنتاج والاستيراد.
سهيراللي هي بتفكر فيه هو اللي هيجيب لها ۏجع القلب..احجز لي تذكرة لمصر انا لازم انزل قبل ما المصېبه دي تحصل
زمان عبد الرحيم ما هي صدق يجوزها و يفرض سيطرته عليها علشان يحس انه انتصر عليا بس لا..الجوازة دي مش هتحصل على چثتي.
شوقي بسخرية و الاجتماع اللي عندنا اخر الشهر دا ناويه تسبيه مش قلتي انه مهم.
سهير اوف..انا كنت نسيته..خلاص يا شوقي خلينا نعدي الشهر دا و بعدها تحجز لي تذكره بس انا عايزاه اعرف كل حاجة بتحصل في مصر و تجيب لي كل المعلومات عن اللي اسمه إبراهيم دا..عايزاه اعرف كل حاجه عنه
انا رايح مكتبي...
سهيراللي طلبته يتنفذ.
شوقيحاضر
بعد ساعة ونص
صدفة رجعت البيت و كان واضح عليها العياط فعلا و أنها قضت الوقت اللي فات و هي پتبكي لوحدها دخلت الشقة و قفلت الباب وراها مريم راحت ناحيتها بسرعة و هي قلقانه لأنها اتاخرت و موبايلها مقفول..
مريمصدفة! انتي تأخرتي ليه و موبيلك مقفول ليه و بعدين وشك و عيونك حمراء كدا ليه..حصل ايه..حد ضايقك
صدفة مفيش حاجة يا مريم بس كنت زهقانه روحت قعدت على البحر و اكلت حمص الشام كان حار اوي علشان