رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده
كويس لكنه اتخلى عنها طول عمرها انا كنت لوحدي تماما... مكنش في اي حد يهتم بوجودي... انت اللي بتخاطر يا ابراهيم.. انك ترتبط بيا... انا اصلا معرفش هل انا مستعدة لان يكون عندي حياة زي اي بنت و لا لاء
انا معرفش اذا كنت هعرف اربي اولاد و لا لاء..
انت جاي تاخد ريسك صعب بدون سبب يعتبر... لمجرد انك شايف اني مختلفة
انا مستهلش انك تكرهني يا ابراهيم و الله لان لو جيه في يوم و بعدت فانا ههرب من نفسي مش منك... أنا بس بدأت القى الحب دا مع بابا و مريم
انت عارف انا وافقت عليك ليه
علشان شفت في عنيك لمعه عيوني و هي فرحانه... حسيت للحظة اني هبقي مرتاحة و انا معاك من كلامهم عن جدعنتك و شهامتك قلت جايز القى اللي ضاع مني طول عمري...
انا عايزاه حد يحبني يفضل يحبني طول العمر يمكن ساعتها لا هبعد و لا هحس بالندم...
ابراهيم لأول مرة يحس ان في حد صريح كدا بتتكلم عن مشاكلها النفسية و بتتكلم عن نفسها بمنتهى البساطة حتى عن عقدتها و دا كان مريحة.
صدفة انت فاكر علشان كنت عايشه برا يبقى انا معرفش حاجة عن الدين... و لا علشان انا مش محجبه... انا عارفة ان الحجاب فرض بس انا لسه مش عارفه إذا كنت هقدر البسه و مقلعوش تاني.
ابراهيم طب مش عايزاه تسأليني عن حاجة.
صدفة ازاي! اكيد عايزاه اعرف عنك حاجات كتير....
ابراهيم هو أنت ليه عايز تتجوزني بس بصراحة
علشان انتي رغم أنك كنتي بعيدة عن مصر لكنك لسه بريئة جايز تكوني عندك مشاكل بسهولة من غير خطوبة و لا جواز لان قلبك خام صحيح كنتي هتحطي بينا حدود و هتتمسكي بيها
بس أنا مش كدا يا صدفة... أنا عايز يبقى عندي بيتي و يكون له ست بيت واحدة بس عايز احس بالأمان و الدفي فيه
بس اقدر اوعدك اني اول ما اصفي هرجعلك لاني مش هقدر ارجع لك و انا شايل منك يا صدفة... صعب.. و يا خۏفي