رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الحادي والعشرون حصريه وجديده
انت في الصفحة 4 من 4 صفحات
الصعب يبقى هين على ايدك...
كلنا فينا مشاكل... بس مع الوقت بتتحل... ف أنتي لو موافقة يبقى انتي بتديني وعد انك موافقة تشيل معايا الشيله كلها بحلوها و مرها.... زي ما عايز اشيل الشيله معاك يا ست الحسن
صدفة كانت حاسه بالدف في كلامه. ابتسمت بهدوء كلامه حلو منه
و أنا موافقة يا ابراهيم
ابراهيم ابتسم براحة...
صدفة بخجل و وشها أحمر
ممكن متقولش الكلمة دي تاني لو سمحت يعني بتوترني و بعدين ايدي بتبقي مجمدة و بتوتر و...
ابراهيم ضحك على شكلها صدفة أنتي جميلة اوي...
صدفة بحدةلا بقولك ايه اتلم!
مريم دخلت بسرعة و اتكلمت بخبثاحم بابا بينادي عليكم علشان نتعشى اظن كفاية كدا
كانوا قاعدين على السفرة
شمسبصراحة يا حاج عبد الرحيم انت بناتك اكلهم احسن من المطاعم كل مرة اكل من ايدك يا مريم اندم
مريم بابتسامةليه كدا بس ايه اللي مش عجبك
فاروق مش عاجبها! انتي بتهزري دي بقيت تحب اكلك حتى اكتر من الاكل اللي هي بتعمله.
صدفة بسرعةبتعمل الاكل بحب...
كلهم بصوا لها باستغراب لكنها كملت بجدية
مريم بتحب المطبخ و كأنه اهم حاجة... لما بقف معها بحس انها مش بتعمل الاكل لمجرد انها تطبخ لا
احمد بابتسامةفعلا يا مرات اخويا واضح اوي أنها بتحب المطبخ... لأنها كمان بتزين الأطباق بشكل جميل...
مريم ابتسمت بسبب كلامهم و اعجابهم باكلها بصت لإبراهيم اللي كان بياكل من الملوخية
صدفة بحرج و هي بتبص لإبراهيم
يعني انا مش شاطرة في المطبخ... بس يعني كنت بتعلم منها...
ابراهيم بجدية على فكرة طعمها حلو... و مظبوطة ملهاش عرق و ملحها مظبوط..
احمد بمرحمين يشهد للعروس