الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثاني والعشرون حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات

موقع أيام نيوز

ما ترجع لينا هو احنا مش أهلها و بعدين 
ايه يعني تكلمه و تفسخ معه و تقوله انها هتتخطب لابن خالتها.
صدفة بتسرعلا طبعا... 
سكتت بحرج و وشها كساه حمرة الخجل من تسرعها لكن مريم عجبها ردها
فايزةما ترد يا عبد الرحيم
عبد الرحيم بصي يا فايزة انا لسه قافل مع اختك سعاد و كنت بقولها و كنت هكلمك اقولك بس انتي سبقتي و جيتي... و بعدين مقولتش ليه قبل قراية الفاتحة
لأن دي كانت مجرد قاعدة بنتفق فيها و لما اتفاقنا قرينا الفاتحة لكن اكيد مكنتش هداري عليكي الخطوبة... و كنتي هتبقى من اول الناس الموجودة... 
ليه بقا ماخدتش رايك في ابراهيم 
لأن هو جاري و اعرفه من هو عنده 14 سنة 
و اعرف أخلاقه و بعدين ما شاء الله عليه فاتح شغله من تعبه و شقاه... 
و فوق كل دا شاري بنتي... و بعدين يا فايزة انا مش هاجي استأذنك اذا كنت أوافق على عريس جاي لبنتي و لا لاء
و بإذن الله بكرا مريم و صدفة و ابراهيم هينزلوا سوا يختاروا الدهب و يشتروا الشبكة و بعد بكرا الخطوبة و علشان البيت هنا ضيق هنعملها في قاعة
و طبعا انتي لازم تيجي من بدري...
فايزة قامت پغضب و اتكلم بحدةماشي يا عبد الرحيم بس بكره ټندم انا ابني ميترفضش... و هيجي يوم تقولي ياريت وافقت.
قامت هي و معتز مشيوا لكن مريم مقدرتش تمسك ضحكتها أكتر من كدا و هي بتفتكر شكلها اول ما عرفت بموضوع الخطوبة
صدفة بس اسكتي.
مريم بسعادة مش قادرة يلهوي... أنتي شفتي شكلها كان عامل ازاي و سابت الجاتوة ازاي... دي ممكن تنشل فيها لا بس جدعة انك رديتي.
صدفة مكنش ينفع اقول كدا.
عبد الرحيم بجديةمريم اسكتي و بعدين ادخلوا ناموا يلا بكرا العصر انتم الاتنين هتروحوا مع ابراهيم و والدته تشتروا الشبكة.
مريم ماشي يا بابا يلا بينا يا صدفة...
صدفة دخلت معها و مريم رجعت تضحك تاني 
انا مش عارفه هي مش كفاية عليها مرة واحدة لما انا رفضت جيه تاني ليه... ايه اللي اتغير يعني...
صدفة انا بصراحة مش مصدقة ازاي كان عايز يتجوز اختي و بعدين جاي يتقدم ليا.
مريم ريحي دماغك دول يعملوا اكتر من كدا علشان الفلوس.
صدفة هو انتي ليه متأكدة أنها اللي فارق معها الفلوس.
مريمعلشان عاشرتهم يا بنتي دي اخدت من بابا فلوس اد كدا كانت بتستلف منه و تقوله هردهملك على طول و بابا لما كان بيديها كان بيستعوض ربنا لانه عارف انه مش هترد حاجة و كان بيقول اختي... بصي عمتي دي 
جوزها بهدلها ... و دخل بابا في مشاكل كتير و حوارات فلوس برضو... لما بابا كان بيتدخل بينهم كانت بتتنخانق معه و تقوله انت عايز تخرب عليا... رغم ان جوزها كان بيضربها و بيبهدلها

انت في الصفحة 2 من 4 صفحات