رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثاني والعشرون حصريه وجديده
ما ترجع لينا هو احنا مش أهلها و بعدين
ايه يعني تكلمه و تفسخ معه و تقوله انها هتتخطب لابن خالتها.
صدفة بتسرعلا طبعا...
سكتت بحرج و وشها كساه حمرة الخجل من تسرعها لكن مريم عجبها ردها
فايزةما ترد يا عبد الرحيم
عبد الرحيم بصي يا فايزة انا لسه قافل مع اختك سعاد و كنت بقولها و كنت هكلمك اقولك بس انتي سبقتي و جيتي... و بعدين مقولتش ليه قبل قراية الفاتحة
ليه بقا ماخدتش رايك في ابراهيم
لأن هو جاري و اعرفه من هو عنده 14 سنة
و اعرف أخلاقه و بعدين ما شاء الله عليه فاتح شغله من تعبه و شقاه...
و فوق كل دا شاري بنتي... و بعدين يا فايزة انا مش هاجي استأذنك اذا كنت أوافق على عريس جاي لبنتي و لا لاء
و طبعا انتي لازم تيجي من بدري...
فايزة قامت پغضب و اتكلم بحدةماشي يا عبد الرحيم بس بكره ټندم انا ابني ميترفضش... و هيجي يوم تقولي ياريت وافقت.
صدفة بس اسكتي.
مريم بسعادة مش قادرة يلهوي... أنتي شفتي شكلها كان عامل ازاي و سابت الجاتوة ازاي... دي ممكن تنشل فيها لا بس جدعة انك رديتي.
صدفة مكنش ينفع اقول كدا.
عبد الرحيم بجديةمريم اسكتي و بعدين ادخلوا ناموا يلا بكرا العصر انتم الاتنين هتروحوا مع ابراهيم و والدته تشتروا الشبكة.
صدفة دخلت معها و مريم رجعت تضحك تاني
انا مش عارفه هي مش كفاية عليها مرة واحدة لما انا رفضت جيه تاني ليه... ايه اللي اتغير يعني...
صدفة انا بصراحة مش مصدقة ازاي كان عايز يتجوز اختي و بعدين جاي يتقدم ليا.
مريم ريحي دماغك دول يعملوا اكتر من كدا علشان الفلوس.
صدفة هو انتي ليه متأكدة أنها اللي فارق معها الفلوس.
جوزها بهدلها ... و دخل بابا في مشاكل كتير و حوارات فلوس برضو... لما بابا كان بيتدخل بينهم كانت بتتنخانق معه و تقوله انت عايز تخرب عليا... رغم ان جوزها كان بيضربها و بيبهدلها