رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثامن والتاسع والعشرون والثلاثون حصريه وجديده
ايد امها هستني منها ايه يعني لكن انتي هو رباكي على ايده و بيحبك بيحبك اوي أضعاف مضعفه من حبه ليا انا آه عارفه انه بيحبني بس عمره ما هيحبني زيك بابا بيفرح بوجودك يا مريم بيفرج مجرد ما يشوفك
أنتي عارفه سيبي كل حاجة تحصل زي ما المفروض تعدي بس لو أحمد بيحبك بجد و مصر يدخل حياتك هيبقى نصيبك من غير مجهود منك هو اللي هيبذل مجهود علشان انتي توافقي
بس براحة البرجر كان جميل و انا و انتي بهدلنا هدومنا
مريم على رأيه لازم نهطل على نفسنا ذا اتيكيت اكل البرجر احكي لي بقا ايه اللي حصل معاكي انتي و ابراهيم عملتوا التحاليل
صدفة اه يا ستي عملناها بس لازم نستنى اسبوع و هيبقى ابراهيم يروح يجيبها كان عايز يخلي حد من صحابه يخلص له الورق بدل ما نستنى بس طبعا انا رفضت
صدفة أنتي مستهونه بيا على فكرة يا بنتي انا مدوبه نص شباب أمريكا
مريمطب وطي صوتك علشان هو فوقنا لو سمعك هيجي يجيبك من افاكي
صدفة و الله ممكن يعملها اجعل كلامنا خفيف عليه يارب
مريم يارب انا هقوم اعمل العشاء بابا زمانه جاي و أنتي موبيلك بيرن
_________________________
مريم كانت واقفه في المطبخ و حاسة بالحزن لأنها يمكن تكون خذلت والدها باللي عملته و انها وافقت تخرج مع أحمد رغم أنها كان ممكن ترفض و يعمل اللي يعمله لكنها مشيت وراء قلبها
يمكن مكالمة ابراهيم لصدفة في الوقت دا نجدتها علشان تخرج و متكملش كلام معها يمكن لأنها كانت خاېفة ان قلبها ېفضحها اكتر او يمكن خاېفة من مواجهتها لصدفة و كأنها بتواجه نفسها باللي خاېفه تقوله
اتفضل اتفضل يا ابني
احمد ابتسم بسعادة و دخل معه
مريم طلعت و بصت له بدهشة لانه كان معها قبل ساعة واحدة و دلوقتي واقف جنب ابوها اللي مرحب بيه جدا
احمد غمزلها و دخل قعد في الصالون
عبد الرحيم ها تشرب ايه
احمدلو كوباية شاي مظبوطة هيكون تمام اوي
عبد الرحيم مريم كوبايتين شاي مظبوطين
عبد الرحيم مريم! انتي سمعاني كوبايتين شاي
مريم بتوترها! اه اه حاضر
دخلت وسابتهم قاعدين سوا احمد اتنهد و بص لعبد الرحيم بجدية
عبد الرحيم ها يا ابني قلت لي في موضوع مهم عايز تتكلم معايا فيه اتكلم
احمد بص يا عمي انا مش هلف و لا ادور انا كنت عايز اطلب ايد مريم بنتك
احمد ما انا جايلك في الطريق اهوه انا اسمي احمد منصور عبد السلام عندي 28 سنة ظابط في البحرية بسافر كتير بسبب شغلييعني مرتبي كويس الحمد لله و عندي شقتي فاضل فيها كم حاجة و تكون جاهزة من كل حاجة بص يا عمي انا شاري مريم انت اكيد هتسال عني و هتعرف كل دا بس اللي انا عايزاك تعرفه اني عايز اتجوز بنتك و يشهد ربنا عليا اني هحافظ عليها يمكن المشكلة الوحيدة اني هبقي مشغول معظم الوقت الا لما انزل اجازة و هي ليها حرية الاختيار
عبد الرحيم بتفكير طيب يا احمد سبني افكر في الموضوع و اسأل عليك برضو و بعدها اللي في الخير يقدمه ربنا
احمد بس ياريت يا عمي في أقرب وقت لاني هسافر بعد كتب كتاب ابراهيم علي طول و لو حضرتك وافقت انا ممكن اجي انا و والدي و والدتي نقرا الفاتحة و لما انزل الاجازة الجاية نجيب الشبكة و نعمل الخطوبة
عبد الرحيم بجدية و الله يا ابني انا هسال عليك و لو سمعتك كويسه أنا مش هيبقى عندي مانع رغم اني