الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثامن والتاسع والعشرون والثلاثون حصريه وجديده

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات

موقع أيام نيوز

و العشرون
مريم و صدفة كانوا قاعدين أدام والدهم اللي بص لمريم و بيشرب الشاي بخبث
مريم احم هو فيه ايه يا بابا
عبد الرحيم انا اللي عايز اعرف و ايه حكاية الجدع اللي دماغه رايحة منه دا
مريم لا حكاية و لا حاجة دا ابن خالة إبراهيمهو قالك ايه
عبد الرحيم أنتي عارفة انا شفت الجدع دا فين كنت في المحل و جيه قعد يتكلم معايا في حاجات كتير و يسألني على بهارات كأنه قاصد يتكلم معايا و خلاص و بعد ما زهقت منه و قالي انه عايزني في موضوع مهم و مش هينفع في المحل و فضل معايا لحد ما قفلت و جينا
صدفة ايوه بس هو كان جاي ليه يعني
عبد الرحيم طالب ايدك يا مريم و مستعجل البيه عايزنا لو موافقين نبلغه على طول علشان يجيب اهله يقروا الفاتحة و بعدها يسافر لشغله و لما ينزل اجازة نعمل الخطوبة
مريم يطلب ايدي
صدفة بابتسامة و انت ايه رايك يا بابا موافق يعني و لا ايه
عبد الرحيم لسه هسال عليه لان حاسس كدا ان دماغه تعبانه
صدفة ابراهيم قالي أنه كويس و أنه جد في شغله لكن برا الشغل بيحب يعيش حياته
عبد الرحيم اديني هسال عليه و اللي فيه الخير يقدمه ربنامريم! روحتي فين 
لو أنتي رافضة الموضوع أنا هرفض من غير ما اسأل
مريم كانت محروجة تقوله انها عايزاه تفكر و دا اللي صدفة حسته اتكلمت بسرعة
خلاص يا بابا سيبها تفكر و اهو انت كمان تسأل عليه
عبد الرحيم و ماله بس انا حاسس انه مش عاقل كدا زي ابراهيم و دماغه ناقص منها برج
صدفة بابتسامة بس دمه خفيف و لذيذو بعدين شكله معجب يعني لانه جيه أتقدم لها على طول
عبد الرحيم اللي فيه الخير يقدمه ربنا يا صدفة على العموم انا هدخل انام صحيح عمتكم فايزة و عمتكم سعاد هيجوا بكرا عايزه تبارك لك و تفرحلك شوية
صدفة بس انا بكرا مش هبقي موجوده اصلا و هروح للاتيلية اشوفهم ظبطوا فستان كتب الكتاب و لا لاء
عبد الرحيم ابقى اقعدي معهم شوية و قوليلها أنك خارجة يالا عايزين حاجة
سلامتك يا بابا
عبد الرحيم سابهم و قلم دخل اوضتهم
صدفة بخبث جرئ
مريمهو مين دا
صدفة اللي شاغل عقلك بس عجبني اللي عمله انتي لو مكنش جيه كنت هشوفه واطي و حلانجي اوي بس كويس 
صحيح مش انتي بتقعي في حب السايكو في كل الكيدراما و اهو جالك سايكو و كمان ظابط
مريم أنتي بتهزري يا صدفة
صدفة و مهزرش ليه و بعدين انا فرحانة مش عايزاه حاجة تنكد عليا فافردي وشك كدا يا جميل و تعالي ندخل اوضتنا
مريمبالك رايق
صدفة امم بحاول اروق اعصابي كدا قبل كتب الكتاب حاسة اني محتاجة ابقى هادية أكتر و بعدين انا لسه في حاجات كتير بفكر فيها و كنت عايزاكي تفكري معايا لأن حاسة اني قلقانة و متوترة
مريماومال في الفرح هتعملي ايه بقا و بعدين هيما شكله مستعجل
صدفة اسمه إبراهيم
مريم غيورة اوي و بعدين ما انتي امبارح كنتي بتقولي له يا هيما و انتم بتتكلموا في الموبيل
صدفة أنتي كنتي صاحية
مريملا انا كنت نايمة و صحيت على رغيك و بعدين انتي رغايه اوي يلهوي انا كنت هقوم اضربك من كتر الصداع هو مش بيزهق منك
صدفة ابتسمت بدلال و هي بتلعب في خصلات شعرها
توتو دا هو بيقولي اني نسمة
مريم ربنا يهني سعيد بسعيدة تعالي نعمل ماسك قهوة
صدفة يالا بينا بس انا هعمل سندوتشات و نقعد نفكر في الحاجة اللي عايزنها طالما عمتو جايه بكرا يبقى مش هنفضي نفكر في حاجة
مريم اوكيه
بعد شوية 
صدفة كانت قاعدة جنب مريم علي السرير و على وشها ماسك القهوة و مريم كذلك و بتكتب كل اللي هيحتاجوه في كتب الكتاب 
لحد ما جيه اشعار على موبيل صدفة فتحته كانت رساله من خالها شوقي
صدفة بأريحية دا خالوا
فتحت الرسالة لكن ملامحها اتبدلت فجأه و بقت باهته
مريمفي ايه
صدفة ماما نازله مصر على طيارة بكرة
مريم معرفتش ترد و لا تقول حاجة
صدفة خالو بيقول أنها مش موافقه على ابراهيم وو مش هتسكت الا لما تبوظ الموضوع و ارجع معها
مريم بضيق و عصبية

انت في الصفحة 4 من 9 صفحات