رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثامن والتاسع والعشرون والثلاثون حصريه وجديده
ايه الهبل دا و بعدين هي فاكره نفسها مين علشان تيجي تبوظ كل حاجة و تمشي و انتي مش صغيرة و اكيد مش هتسافري معها و ابراهيم مستحيل يوقف جوازكم مهما حصل انا مش فاهمة هي جايبه الجبروت دا كله منين
زمان تتخلى عني و تاخدك معها و تكون متجاهله وجودك اصلا بوظت حياتي و حياتك و جايه دلوقتي علشان تفرقنا تاني بعد اربعه و عشرين سنه مستخسرة اننا نفضل سوا انا مش فاهمة هي بتفكر ازاي
صدفة مسكت ايد مريم اللي كانت بتتكلم پغضب و اتكلمت برجاء
هي تقدر تاخدني معها يا مريم ماما تقدر تعمل اي حاجة هي عايزاها طب و الفرح و انتي انا مش هرجع تاني يا مريم مش هقدر ارجع تاني
مريم بتفكيرمظنش بصي يا صدفة هي يمكن بتحب الشغل بس من كلامك أنها پتخاف عليك او بمعنى ممكن هي تضربك لو تزعلك بس مستحيل تخلي حد يزعلك او يكسرك و عندها استعداد تعمل كل حاجة علشانك يعني مثالا البنت اللي أسمها فيونا دي مش كانت السبب في انك ادمنتي لكن ماما فضلت وراها لحد ما حبستها يعني مستحيل تكسرك أدام الناس يمكن اه في دماغها تفركش موضوع الفرح بس اكيد عندها طرق كتير و اكيد في دماغها ان إبراهيم مش اد المقام علشان يتجوز بنتها اللي هتكون وريثة لشركتها و شغلها
مريم بقولك ايه خليها تعمل اللي تعمله و الفرح هيتم في معاده و تبقى توريني شاطرتها بقا و بكرا هتروحي تشوفي الفستان و تبقى تعمل اللي تعمله و الله ما انا ساكته لها يالا بقا فكي
و ازاي بس اداري و ازاي يبقى جاري و اتشوق اليه بتحبي الاغاني القديمة أنتي
صدفة اه بس مش قديمة اوي بس لما لما سمعتها المرة دي حسيت بحاجة مختلفه
و ازاي يبقى جاري و اتشوق اليه
مريم يا عيني على الحب
صدفة ضحكت و اتكلمت بجدية
صدفة ابتسمت بقلق و اخدت نفس عميق و هي بتقوم معها علشان تغسل وشها
تاني يوم
سهير كانت قاعدة في الطيارة اللي راجعه بيها على مصر بصت لشوقي و اتكلمت بجدية
تفتكر عبد الرحيم وافق على الجوازة دي ليه عايز يكسرني و يحس انه انتصر عليا و هو معه البنتين
شوقي بضيقاللهم طولك يا روح و ليه متقوليش انه شايف ان الشاب مناسب و بيحبها
سهير حب! و هي صدفة تعرف تحب دي عيلة صغيرة لسه لا تعرف لا تشيل مسئولية و لا تفهم يعني ايه حب
شوقيسهير اظن كفاية لحد كدا صدفة مبقتش صغيرة و بقا عندها ٢٥سنة ودا اللي هي كان نفسها انك تفهميه و بعدين هو انتي كنتي