رواية لتسكن قلبي بقلم دعاء أحمد الفصل الثالث والرابع والثلاثون حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 6 صفحات
الفصل الثالث و الثلاثون
مريم كانت بتجهز حاجة صدفة علشان يخرجوا من المستشفى
صدفة متنسيش الشاحن يا مريم
مريم بجدية متقلقيش حطيت كل حاجة على فكرة في واحدة اسمها شهد رنت عليكي كتير اوي
صدفة و هي بتلمس السرير و عايزاه تقوم دي شهد صاحبتي هو الموبيل فين
مريم راحت ناحيتها بسرعة و اديتها الموبيل
الموبيل اهوه عايزانى اتصل لك بيها
_ايوة هي اكيد قلقانة خليني اكلمها
مريم فعلا اتصلت على شهد اللي ردت بسرعة اول ما شافت اسم صدفة و هي قلقانه عليها لان والدتها نزلت مصر هي و خالها شوقي فجأة و كأن في مصېبة و لانها حاولت ترن على صدفة كذا مرة لكنها مردتش
شهد بسرعةتصدقي انك بايخة بقا لي اسبوع بحاول اتواصل معكي و انتي و لا هنا و انا ھموت من الخۏف عليكي بجد أنتي رخمه اوي
صدفة وحشتني اوي
شهد باندفاعما هو باين يا رخمه تصدقي انا كنت ناوية اعمل لك بلوك من كل وسائل التواصل بسبب انك بتتجاهليني بالشكل دا بعتلك على الانستا الفيس الوتس بحاول اكلمك فون و انتى مش بتردي بقا كدا يا صدفة للدرجة متضايقة مني طب انا عملت لك ايه فهميني
شهد بقلق مستشفى ليه انتي مالك
صدفة سكتت و هي مش عارفه تحكي لها منين بالظبط بس نفسها تحكي لها عن كل حاجة و خصوصا خۏفها من موضوع كتب الكتاب و أنها مش مستعدة تربط ابراهيم معها و هي مش ضامنه حاجة و لا ضامنه انها ترجع زي الاول و خصوصا ان الأمل في نجاح العملية مش كبير
شهد بصراحة انا نفسي انزل و كمان عايزاك تفرجيني على كل مكان شفتيه و اهو نغير جو و معنديش مشكلة انزل هكلم مامي و ارتب معاكي بس سيبك من كل دا و احكي لي مالك و ايه الحاډثه دي صوتك هادي و دي حاجة تقلق احكي لي يا صدفة في ايه
شهد بطلي رخامه هزارك رخم
صدفة بثبات انا مش بهزر انا فعلا عملت حاډثة و مش شايفه اي حاجة
شهد سكتت و هي بتحاول تستوعب
صدفة علشان كدا انا عايزاكي جنبي أنتي صاحبتي و عرفاني كويس و مفيش حد هيفهمني ادك
شهدانا هحجز دلوقتي و هانزل مصر على أول طيارة
صدفة اتنهد بتعب و هي حاسه ان الصداع بيستولي على دماغها من تاني
شهدبس أنا مش مصدقة يا صدفة قولي انك بتهزري مش كدا
صدفة دموعها نزلت و هي حاسة بالضعف مكنتش عايزاه تظهر ضعفها ادامهم لكنها مبقتش قادرة فضلت ټعيط بهسترية شهد لما سمعت صوتها هي كمان عيطت لأنها أكتر واحدة عارفه صدفة و عارفه كانت عايشة ازاي و مرت بايه و كانت معها في كل مرة من انكسارها و قوتها
و يمكن صدفة كانت اكتر واحدة بتشجعها تعمل الحاجات اللي تفرحها و كانت بتحب الحياة رغم أنها مكنتش عايشه بأفضل شكل
صدفة بدون ما تقصد ضغطت على الموبيل و قفلت المكالمة لكنها حاولت بسرعة تكلمها لكن رنت على رقم تاني و كان رقم الاتيليه لما البنت ردت عليها حست بالضعف انها حتى مش قادرة تتصل بشهد قفلت الموبيل و ڠصب عنها فضلت ټعيط
حست بحد جانبها اتعدلت بسرعة و اتكلمت بجدية
مريم!
سهير كانت قاعدة ادامها على الأرض و هي بتبص لها بحزن و مش قادرة تتكلم
صدفة مدت ايدها حركتها ادامها بارتباك لحد ما لمست خد سهير سكتت للحظات و هي بتحاول تعرف مين
صدفة ماما! ماما انتي بټعيطي
سهير مسحت دموعها بسرعة لا يا صدفة مش بعيط
صدفة بحزن و ضيقلحد امتي هتفضلي