رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي حصريه وجديده
انت في الصفحة 1 من 3 صفحات
الفصل الأول
ماما انت عايزاني اتجوز جوز اختي ريم
كان جوز اختك وبعدين انا بتكلم علي مصلحة هنا وهاني اللي انتي علقتيهم بيكي ودلوقتي مش راضين يسافروا بسببك
فتقومي ترمي بنتك ليهم علشان يسافروا مش كده
عيب كده يا تمارا .
تمارا بتوتر من الآخر يا ماما أنا بخاف منه
ضحكت والدتها وقالت أيوة كده اتعدلي . عالعموم بكرة تتعودي عليه
بنت اتعدلي
تمارا أنا آسفة يا ماما بس ده شكله مرعب وبعدين يعني انتي عايزة ترخصي بنتك وتعرضي عليه يتجوزني.
هو أنا أقدر برضو ده هو اللي طلب ايدك
جحظت عيناها وقالت في صدمة هو اللي طلبني
أيوة
قالت تمارا بغيظ ماشي يا جاد ان ما ندمتكش مبقاش أنا تمارا بنت عليا الهبلة.
علياء پغضب بت
يا آنسه مش هينفع كده امشي
قالها رجل الأمن پخوف فقالت هي مش همشي غير لما اقابله ولو راجل يوريني نفسه.
التفتت بوجهها فوجدته يقف أمامها بطلته المخيفة فقالت بتعلثم يا لهووي انت صدقت انا كنت بهزر ده انت طلعت جاد جدا .
تمارا بس
جاد بصړاخ قدامي على العربية .
ركضت تمارا نحو احدي السيارات وأشار جاد لحراسه بالتحرك وهو يصعد بجوارها .
تمارا بتوتر هو احنا رايحين فين .
جاد اخرسي .
صمتت تمارا وو صلوا أمام احدي المطاعم وهبط الإثنان وتوجهوا نحو احدي الطاولات .
تمارا هو المطعم فاضي ليه
جلس دون أن يجيب فقالت بضجر بارد
جاد افندم
دلف النادل وقال تؤمر بإيه يا جاد بيه
جاد قهوة سادة وشوف الآنسه
تمارا بنهم اورانج جوس و .
قاطعها جاد اتنين قهوة سادة
امأ له النادل ورحل وقالت هي بضيق مش معقول هتتحكم في دي كمان دي حاجه لا تطاق
جاد لازم تتعودي علي كده يا مدام جاد
تمارا بسخرية احلام مراهق
كاد يتحدث ولكن قاطعه النادل عندما وضع الأكواب وقال حاجه تانيه يا افندم .
تمارا بعناد مايه
امأ لها النادل ورحل بينما زفر جاد في الهواء من عنادها قم قال بصي يا آنسه تمارا انا اولادي أهم عندي من أي شيء
تمارا بسخرية ما انا عارفه
جاد يا ريت نحط خلافتنا علي جنب اولادي في مرحلة المراهقة مش عايز أي حاجه تأثر على شخصيتهم.
تمارا سهلة متسافرش .
جاد يا ريت يا آنسه تمارا تخدي كلامي على محمل الجد .