الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي حصريه وجديده

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات

موقع أيام نيوز

.
جاد بتهكم حياتك
تمارا اه حياتي انا من حقي احب واتحب اتجوز اللي بحبه
جاد بغيرة علشان اډبحك انتي و هو
تمارا بعناد أنا مش جارية عندك انا اعمل اللي انا عايزاه .
نهض جاد وقال الظاهر يا آنسه ان الكلام معاكي مش هينفع وانا غلطان اني قعدت معاكي كتب الكتاب الخميس الجاي سواء بموافقتك او ڠصب عنك.
قالها ورحل بينما اڼهارت هي علي المقعد فتلك الفتاة العنيدة ما هي إلا قناع تخفي فيه ضعفها حتي تحمي نفسها من الذئاب أمثال جاد .
______________________
بارك الله لكما وبارك عليكما وجمع بينكما في خير
قالها المأذون ورفع المنديل فاقتربت علياء من تمارا وقالت بدموع مبروك يا قلبي .
احتضنتها تمارا وقالت خالص يا ماما كده انا كمان هعيط .
مسحت علياء دموعها بعدما ابتعدت عنها وقالت لأ النهاردة فرح كفاية دموع .
تمارا بحزن كان نفسي يبقي بابا معايا .
تنهدت علياء وقالت هو في مكان أحسن واكيد فرحان ليكي .
خلصي عاوز أسلم على العروسة
كان هذا صوت هاني الذي اعترضته هنا قائلة أنا الأول
هاني أنا الكبير
هنا دول دقيقتين.
جاد بصړاخ اسكت انت وهيا
انسحبت علياء قائلة طب نسيب العرسان لوحدهم
تمارا پخوف وهي تتمسك شوفتي پيخوف ازاي
علياء وهي تغلق باب الغرفة ربنا يعينك .
تمارا ماشي يا عليا .
التفتت تمارا فوجدته يجلس برود فقالت بسم الله ما شاء الله واخد راحتك.
ابتسم بخبث وقال بيتي بقي تعالي اقعدي متتكسفيش.
تمارا بغيظ بيتك في عينك وبعدين انت عاوزني اقعد جنبك باينك اټجننت .
قالتها وهي تتجه نحو الأريكة لتجلس ولكن فجأة وجدت نفسها علي قدميه
تمارا بشهقة يا قليل الادب .
جاد وهو يقترب منها بمكر هنا احلي
تمارا وهي تحاول النهوض وسع كده
طبع قبلة علي خدها وقال كل حركة ببوسة
حاولت التحرك مرة أخرى فطبع قبلة ثانية فتوقفت عن المحاولة فقال شاطرة .

ابتعد جاد عنها بعد أن شعر بحاجتها للهواء وډفن وجهه في عنقها حتي تهدأ أنفاسهم .
ابتعدت عنه وقالت بحرج هروح اجهز شنطتي.
قالتها تمارا وركضت نحو الخارج ودلفت غرفتها وهي تحاول التحكم بأنفاسها .
وضعت يدها علي شفتيها وهي تتذكر نعومة ثم نفضت رأسها وهي تقول لنفسها لأ يا تمارا ده جوز اختك وبس .
__________________
احتضنت تمارا والدتها أمام المطار وهي تقول خلي بالك من نفسك .
علياء بحزن ماتخافيش عليا خلي بالك انتي من نفسك لا اله الا الله
تمارا وهي تسحب حقيبتها محمد رسول الله .
جلست تمارا بمقعد الطائرة وهي تشعر بالخۏف فأمسك جاد يدها وقال اول مرة في الطيارة
تمارا بسخرية لأ ده انا من الرحالة .
جاد بتهكم حتي في الوقت ده هتتريقي .
أغمضت تمارا عينيها وضغطت على يديه عندما أقلعت الطائرة.
جاد خلاص بقينا في الجو
تمارا وهي تغمض عينيها صحيني لما نوصل
ضحك جاد وأغمض عينيه لينال قسط من الراحة فالرحلة طويلة
بعد

انت في الصفحة 2 من 3 صفحات