رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي الفصل التاني حصريه وجديده
ووضعه على أذنه .
جاد انت فين
أنا في باربس علشان الإجتماع اللي انت سبته ومشيت
جاد بضيق معلش يا مراد كان وراي شغل مهم
مراد مالك يا جاد
جاد مفيش .
مراد علي مراد برضو... قول يا جاد .
تنهد وقال أنا اتجوزت تمارا .
صدم مراد وقال يا نهار أسود ... برضو يا جاد عملت اللي في دماغك.
جاد كان لازم اعرف ....
مراد جاد قولت لك تمارا ملهاش علاقة بالشغل ده
مراد طب اهدي يا جاد .... اهدي و ..
أغلق جاد الهاتف لم يستطيع الإكمال شعر بالإختتاق ففك ربطة عنقه وهو يقول عفاف عفاف .
حضرت تلك السيدة ذات الخمسون عام وقالت أيوة يا جاد بيه .
جاد بضيق شوفي الأولاد ناموا ولا لأ وكمان اطمني على تمارا .
جاد عفاف .. الهانم الصغيرة يا عفاف
عفاف اه انا آسفة .
صعدت عفاف نحو جناح جاد ووقفت أمام غرفة تمارا قبل أن تلتفت نحو غرفة ريم وتقول حسبي الله ونعم الوكيل
طرقت عفاف الباب فلم تأتي إجابة ... دلفت الغرفة فوجدت تمارا تنام علي الفراش بإهمال فذهبت نحوها وقالت يا هانم يا هانم .
استيقظت تمارا ونظرت حولها ثم قالت بعد أن استعابت وضعها نعم ... انتي مين
تمارا بدوار وتعب لأ انا لازم اتكلم معاه
قالتها وحاولت النهوض ولكنها كادت تقع فلحقت بها عفاف قائلة سلامتك يا بنتي... علي مهلك .
اسنتدها وقالت بصي خدي شاور ونامي شوية وبعدين يحلها الف حلال .
__________________
في صباح اليوم التالي هبطت تمارا الدرج وهي تنظر حولها بشرود ... شعرت بيد أحد علي كتفها فالټفت وقالت بابتسامة مزيفة صباح الخير يا هاني .
هاني صباح النور علي احلي عروسة
قالها هاني وغمز فابتسمت تمارا علي مشاكسته وقالت آمال هنا فين .
امات له وأكملت طب وجاد .
هاني وهو يتوجه نحو الصالون حاليا بيبقي في المكتب
بدات تمارا بالبحث عن المكتب لكنها لم تجده ولكنها قابلت عفاف .
تمارا هو فين المكتب البيت كبير أوي ومش لاقياه.
ضحكت عفاف قائلة وانتي هتدوري عليه فين ده في هنا أوض لا يحصي عددها .
أمسكت يدها وتوجهت بها نحو احدي الغرف وقالت المكتب اهو بس خبطي الأول علشان بيشتغل.
لا أحد يجرؤ على فعل هذا ..
غيرها .. نعم لا أحد غيرها !!
تنفست تمارا ثم قالت