رواية واحتضنها الۏحش بقلم عزيزه حجازي الفصل التاني حصريه وجديده
انت في الصفحة 3 من 3 صفحات
أنا عاوزة أتكلم .
جاد ببرود وأنا مش فاضي .
تمارا بعصبية بطل طريقتك دي
رفع وجهه نحوها وقال مالها طرقتي .
حاولت تمارا التحكم بأعصابها وقالت لو سمحت راعي الموقف .
جاد بهدوء ماله الموقف يا عروسة .
تمارا بصړاخ جاااااد
جاد بصړاخ أكبر تمااااااراا صوتك ميعلاش.
طرقات على الباب هي ما قطعت نظراتهم... توجه جاد
نحو الباب وفتحه وقال خير يا هاني
جاد بسخرية مفيش بس خالتك عروسة وبتدلع
هاني بعدم فهم ايه .
جاد روح قول لعفاف تحضر الفطار .
قالها جاد وأغلق الباب والټفت نحو تلك الغاضبة وقال عاوزة ايه
تمارا بتوتر عاوزة اعرف الحقيقة
جاد وهو يجلس ببرود الحقيقة أن اختك بتشتغل لحساب عصابة .
تمارا پصدمة عصابة
جاد أيوة وكان المطلوب منها إنها تدخل حياتي وتقرب من والدتي.
امأ لها واكمل في حاجات مع والدتي هما خايفين لتطلع .
تمارا حاجات ايه
جاد ورق والدي مسكه عليهم علشان كده قتلوه
جحظت عيناها وقالت وده ايه علاقته بأختي.
جاد اختك حطت سم في الأكل لأمي .
هبطت تمارا علي الآريكة پصدمة ايه مستحيل .
جاد هي دي الحقيقة .
وجدها تبكي فنهض واتجه نحوها وقال اهدي يا تمارا
رفعها نحوه وقال أنا عاوزك تساعديني
تمارا بعدم فهم وبكاء ازاي
ابتسم جاد وقال كل حاجه فى وقتها
فبدأت في البكاء وارتفعت شهقاتها فضغط علي خصرها وتمسكت هي به .
ابعد وجهها ونظر لها وقال انتي لازم تنامي.
قالها ثم حملها نحو الغرفة .. ثم توجه نحو قدميها يخلع حذائها قبل أن توقفه قائلة بحزن كنت بتضربها ليه
توقف عن ما كان يفعله واتجه نحوها وقال قولت لك كل حاجه فى وقتها.
ضحك جاد ثم ....
يتبع