الأحد 24 نوفمبر 2024

رواية على ذمة عاشق _الجزء الثانى (شهد الحب ) الحلقة الأولي))الجزء الثاني حصريه وجديده

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات

موقع أيام نيوز

عندي ليه 
تقدم خطوتان للامام وهتف بنبرة جافه _
خير يا مرات عمي جاي اطمن على مراتي بيجولوا تعبانه
اندفعت فرحة في الحديث وهتفت بسخرية بالغه _
بيجولوا انا مش عيانه انا كويسة اهو 
وكزتها زينات كي تحد من ردود افعالها التي ستؤل اليها بشړ فيما بعد
وهتفت مقاطعه _
لا الحمد لله يا بنى كانت تعبانه بس من السفر
كانت عيناه تلمع بنيران مشټعلة وحسم قراره الاخير حيال معاملتة لتلك المتمردة التي لا تعبأ بوجودة
وتسخر من لغتة وحديثة وزمجر بضيق _
سبينا لوحدينا يا مرات عمي
اتسعت عين زينات بتوجس وتخبطت افكارها وهتفت بتوتر _
يا بنى ما ...ينفعش كدا ما يصحش
اعاد كلماته بثبات وبلهجة امرة هتف مجداا _
جولت اطلعي وسبينا لوحدينا
ما كان من زينات الا ان شرعت في تلبية طلبه وتقدمت نحو الباب
امسكت فرحة في ذراع امها في قلق وتحركت معها پخوف بالغ حتى مرت الي جواره
وبدأت بتجاوزة وهي تحدق الي وجه الغاضب ونظراته القاتمه التى تعلقت بأثرها
ليلتقط هو ذراعها دون التفات او حتى ترمش له عين وهدر بغموض _
رايحه فين اطلعي يا مرات عمي وخدي الباب في يدك
تعلقت عين زينات بقبضته المحكمة على يد ابنته بتوجس وهمت لتهتف _
عزام يا ولدي استهدي بالله البت لسة صغيرة وما تعرفش عوايدكم حقك عليا انا هعلمها وه
قاطعها عزام بجمود _
جولتلك اطلعي يا مرات عمي وخدي الباب مراتي و اني اللي هعلمها
همت لتهتف برجاء اخير ولكنه هتف من جديد _
ما بعتش كلامي مراتين اطلعي يعني تطلعي
تحركت زينات نحو الباب وهي لا تملك الا الدعاء ان تنجوا فلذتة كبدها من يدا ذلك الغاضب ولن يستمع ولو لحرفا مما هدرت بأنها جاهلة لا تدرك اي امر يخصهم
واغلقت الباب عين فرحة تراقبها پصدمة لقد تركتها والدتها في ايدي من لا يرحم 
في ايطاليا
كان تألم زين قد خلف اثرا عميقا على وجه من حيث الشحوب والهالات السوداء العميقه
ووجه المرهق من كثر تعرضة الي ذلك الصداع الذي يعتريه خيلة وجود فرحة
حولة فقد ارهقه التفكير بطيفها وضحكاتها وتعلق بشقوتها ومشاكستها وچنونها
لا يذكر كم مرة دخل الي المنزل وهتف مناديا بإسمها ليتذكر فيما بعد انها في مخيلته فقد
كم مرة ركض نحوة الغرفة الخاصة بها ليدثرها واكتشف فراشها المرتب الذي لم يمسسة احد
فراغا كبيرة خلفتة تلك الصغيرة الشقية قارورة العسل الذي انسكبت في حياته لتزيح علقم حياته
من فمة مازل رائحتها تتعلق بأنفه ابتسامتها العذبة دوما ڼصب عينه لمستها لم ينسي شيئا واحد يخصها
برغم من انهماكه في عملة ووشوكه من تحقيق غايته ووصولة الي اكبر عدد من المتأمرين
الا انه ظل يفكر مرارا وتكرا را فيها لم تغب عن فكرة لحظة
ليكتشف متأخرا انها لم تكن نقطة ضعفة بل كانت نقطة قوتة وهو لم يدري لقد ختمت علي قلبة
صك ملكيتها

انت في الصفحة 5 من 5 صفحات